تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حكم صبّ الرصاص علاجا من العين والحسد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي حكم صبّ الرصاص علاجا من العين والحسد

    حكم صبّ الرصاص علاجا من العين والحسد

    315392

    السؤال

    قالوا عني أني قد أكون محسودا ، وما شابه ، فقالوا : افعل تق الرصاص ؛ وهي : تأتي بطبق ثم تشوي الرصاص ، تم تدخله في الطبق فوق الرأس وما شابه ، المهم أنا كنت لا أريد فعلها ، لكن كثير من الناس يقولون لي : أن أفعلها ، وأنا لم أقتنع بها ، وهي لا تؤذي ، المهم هل علي شئ ؟ وهل علي صيام ٤٠ يوما ؟
    الجواب

    الحمد لله.
    هذا العمل محرم لسببين :
    الأول:
    أن علاج الحسد يكون بالرقية الشرعية ، أو الأدوية المباحة التي ثبت نفعها ويكون لها تأثير حسي معلوم .
    وينظر جواب السؤال رقم : (21581) .
    والعلاج بصب الرصاص ليس له تأثير حسي معلوم ، وليس هو أيضا من الرقية الشرعية المأثورة؛ فالتداوي به نوع من الشرك الأصغر ، وهو منافٍ لتوحيد الله تعالى والتوكل عليه .
    قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى:
    " فإذا كانت هذه الأمور ليست من الأسباب الشرعية ، التي شرعها على لسان نبيه ، التي يُتوسل بها إلى رضاء الله وثوابه، ولا من الأسباب القدرية التي قد علم أو جرب نفعها ، مثل الأدوية المباحة ؛ كان المتعلق بها متعلقا قلبه بها ، راجيا لنفعها.
    فيتعين على المؤمن تركها ليتم إيمانه وتوحيده؛ فإنه لو تم توحيده لم يتعلق قلبه بما ينافيه، وذلك أيضا نقص في العقل ، حيث التعلق بغير متعلق ، ولا نافع بوجه من الوجوه، بل هو ضرر محض .
    والشرع مبناه على تكميل أديان الخلق ، بنبذ الوثنيات والتعلق بالمخلوقين، وعلى تكميل عقولهم بنبذ الخرافات والخزعبلات، والجد في الأمور النافعة المرقية للعقول، المزكية للنفوس، المصلحة للأحوال كلها دينيها ودنيويها والله أعلم " انتهى من "القول السديد / المجموعة الكاملة لمؤلفات السعدي" (10 / 19).
    السبب الثاني:
    أن هذا التصرف هو من عمل الكهان، وأشباههم، وعنهم تلقاه وأخذه الجهلة من العوام، وانتقل إليهم.
    قال الشيخ ناصر العقل:
    " ما يسمى بصب الرصاص، هذا موجود إلى وقت قريب، وربما يوجد الآن في بعض البلاد يفتن به العامة، يزعمون أن بعض الناس ممن يعالج بالأدوية الشعبية أنه من الوسائل التي يتعرف بها على العائن، أو على الساحر، فيقوم الكاهن أو المشعوذ بصب الرصاص في إناء، ويجعله قريباً من المريض على شكل معين، ويدعي أن صورة العائن أو صورة الساحر تظهر في الرصاص الموجود في الإناء.
    ولا شك أن إظهار صورة الساحر أو العائن في الرصاص يكون عن طريق الجن، وقد يكون حقيقة، لكن بواسطة مخلوق غيبي، فمن هنا وقع المحظور، بعض الناس يقول: هذا ليس فيه شيء.
    نقول: لا؛ لأنك استعملت وسائل غير مشروعة، لإخراج أو إظهار الأمور الغيبية، فهذه الكهانة بعينها، فتفسيرها بالتفسيرات الموهمة أو المضللة، لا يعني أنها حلال.
    وفي هذه الأيام كثير من العوام يعتقد أن صب الرصاص لا شيء فيه، يعني: تجد الواحد منهم يرى أن الذهاب إلى كاهن معلن بالكهانة، أو ساحر معلن بالسحر: حرام وكفر، لكن يستبيح الذهاب إلى الذي يصب الرصاص، وهو دجال من الدجاجلة، وما هو إلا كاهن، والكهانة من السحر " انتهى من "شرح العقيدة الطحاوية" (103 / 5 ترقيم الشاملة).
    وللأهمية طالع جواب السؤال رقم : (225186).
    فمن وقع في هذا: فالواجب عليه أن يقلع عنه ، ويتوب توبة نصوحا، ويستغفر الله تعالى، ويلجأ إلى التعاويذ الشرعية كقراءة المعوذات ، والفاتحة ... وغيرها . والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وقد سبق في الموقع بيان العلاج من العين في جواب السؤال رقم : (20954).
    وأما صيام أربعين يوما، لأجل ذلك: فليس له أصل في الشرع.
    والله أعلم.

    https://islamqa.info/ar/answers/3153...AD%D8%B3%D8%AF

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حكم صبّ الرصاص علاجا من العين والحسد

    حكم إبطال السحر بإذابة الرصاص وجعله مع الماء على الرأس

    السؤال: للأخت من العراق سؤال ثان في هذه الرسالة تقول فيه: هناك بعض الاعتقادات عند بعض الناس لإفساد السحر وإبطاله، وهي عبارة عن أخذ شيء من الرصاص المذاب على النار، وسكبه في إناء فيه ماء، ثم يوضع على رأس المسحور وتعاد العملية ثلاث مرات في اليوم، فهل هذا له أصل؟ وما حكم الشرع فيه؟


    الجواب: هذا شيء لا أصل له، ولا فائدة فيه، وهو تلبيس وتخييل، وإلا فهذا لا فائدة فيه، إذابة الرصاص وجعله على الرأس، وجعله في الماء ثم جعله.. كل هذا يفعله الكاهنات، ويفعله الملبسون والمشعوذون تلبيساً، وإلا فهم يعملون في خدمة الجن، وخدمة الشياطين، فلا يجوز الحل بهذا الشيء، وإنما يحل السحر بما شرع الله من الأدوية الشرعية، والقراءة، هذا هو الطريق في حل السحر، فإذا أصيب الإنسان بالسحر، أو حبس عن زوجته عولج بالقراءة، يقرأ عليه الرجل الطيب المعروف بالخير، وإن كانت امرأة قرأت عليها المرأة الطيبة بالخير، المعروفة بالخير، آيات من القرآن، بفاتحة الكتاب، آية الكرسي، آيات السحر المعروفة في سورة الأعراف، وفي سورة يونس وفي سورة طه مع قراءة: قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد والمعوذتين، ثم يشرب منه ما تيسر ثم يتروش بالباقي، فإنه بإذن الله يزول عنه السحر، وهكذا يزول عنه الحبس الذي جرى عليه حين حبس عن زوجته، وإذا كرر ذلك مرتين أو ثلاث أو أكثر فلا بأس، حتى يزول عنه الأذى، وإذا جعل فيه سبع ورقات من سدر كان هذا أيضاً طيباً، فقد استعمل هذا وذكره المتقدمون وينفع بإذن الله، والسدر شيء طاهر لا بأس به، فإذا دق وجعل في الماء مع القراءة فيه كان هذا من أسباب الشفاء، وإذا أضاف إلى ذلك الدعاء المعروف الثابت عن النبي ﷺ: اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً.
    إذا دعا بهذا الدعاء ثلاث مرات كان حسناً ينفث به في الماء، وهكذا: باسم الله أرقيه من كل شيء يؤذيه، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيه باسم الله أرقيه ثلاث مرات، يكرر هذا: باسم الله أرقيه يعني: المريض، أو باسم الله أرقيك يخاطبه من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك، يكررها ثلاث مرات، هذا أيضاً من الدعوات المناسبة لهذا العلاج، وآيات السحر معروفة، في الأعراف قوله : وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ۝ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ۝ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ[الأعراف:117-119] .
    وفي يونس يقول : وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ۝ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ ۝ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ۝ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ [يونس:79-82]، وفي طه يقول سبحانه: قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى ۝ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ۝ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى ۝ قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى ۝ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى [طه:65-69]، ثم يقرأ: قل يا أيها الكافرون، قل هو الله أحد ثلاث مرات، قل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فهذا هو الدواء الشرعي، والعلاج الشرعي الذي قد وصفه أهل العلم وجربه أهل العلم وجربناه أيضاً فنفع الله به، فهو دواء طيب بآيات الله، وإذا جعل فيه ما تقدم من ورقات السدر السبع ودقت هذا كله طيب أيضاً.
    وإذا عرف دواء آخر لا محذور فيه، دواء آخر بأوراق، أو بحبوب أو بإبر فلا بأس، إذا كان سليماً مما حرم الله من نجاسة أو غيرها، أما التداوي بما يتعاطاه خدام الجن، والمشعوذون من الرصاص وغيره أو بالذبح للجن، أو بالاستجارة بالجن فهذا كله ما يجوز منكر، وبعضه شرك.. الاستجارة بالجن ودعاؤهم، والاستغاثة بهم والذبح لهم كل هذا من الشرك الأكبر، نسأل الله العافية، فيجب الحذر ويجب على من بلي بهذا الشيء أن يحذر ما حرم الله وأن يتعاطى ما أباح الله.. لا بأس، يشرع له التداوي. نعم.
    المقدم: بارك الله فيكم.

    https://binbaz.org.sa/fatwas/7628/%D...B1%D8%A7%D8%B3

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حكم صبّ الرصاص علاجا من العين والحسد

    حكم صب الرصاص لمعرفة السحر..


    سئل الشيخ ابن باز رحمه الله ..
    ما حكم الذهاب إلى من يصب الرصاص على رأس المريض في إناء فيه ماء ثم يخبره أن فلاناً قد سحره ؟

    قال رحمه الله..
    لا يجوز له أن يخضع لمل يزعمون علاجاً من صب رصاصاً ونحوه على رأسه فإن هذا من الكهانة و رضاه بذلك مساعدةً لهم على الكهانة و الاستعانة بشياطين الجن..

    ( مجلة البحوث الإسلامية العدد 19 )


    س1‏:‏ هل يجوز للمسلم أن يذهب لأحد من الناس فيسأله عن مرضه فيخبره الآخر بأنه مسحور ثم يطلب المريض منه أن يحل السحر عنه فيقوم بصب الرصاص على رأس المريض في إناء فيه ماء ثم يخبره بأن فلانا قد سحره، وهل يجوز أن تسأل عن ابنها من سيتزوج، أو تسأل عن ابنها المتزوج هل تحبنا زوجته أو تكن لنا العداوة‏؟‏


    ج1‏:‏ يجوز للمسلم أن يذهب إلى طبيب أمراض باطنية أو جراحية أو عصبية أو نحو ذلك ليشخص له مرضه ويعالجه بما يناسبه من الأدوية غير المحرمة شرعا حسب ما يعلمه في علم الطب؛ لأن ذلك من باب الأخذ بالأسباب العادية، وقد أنزل الله تعالى الداء وأنزل الدواء عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله، ولا يجوز أن يذهب إلى الكهنة الذين يزعمون معرفة الغيب؛ ليعرف منهم مرضه، ولا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجما بالغيب أو يستحضرون الجن؛ ليستعينوا بهم على ما يريدون، وهؤلاء شأنهم الكذب، والاستعانة بالجن شرك أكبر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم‏.‏

    وفي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد ولا يجوز له أن يخضع لما يزعمونه علاجا من صب رصاص ونحوه على رأسه فإن هذا من الكهانة، ورضاه بذلك مساعدة لهم على الكهانة والاستعانة بشياطين الجن، كما لا يجوز لأحد أن يذهب إلى من يسأله من الكهان من سيتزوجه ابنه أو عما يكون من الزوجين أو أسرتيهما من المحبة والعداوة والوفاق والفراق فإن ذلك من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله‏.‏ وبالله التوفيق‏.‏


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    منقول للفائدة .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •