تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,489

    افتراضي بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا

    بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا
    نبيل عبد المحيي الحجيلي


    قُصَاصَةٌ وصُورة
    وأُمَّةٌ مَنصُورة
    فكانت هذه...
    الرِّسالة
    بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا *** لِذي الملكوتِ ربِّ العالمينا
    فقد مَنَّ (الكريمُ) بأنْ هَدانا *** ولولا (الله) ربِّي ماهُدِينا
    هُدى القرآنِ ما أسمى سَنَاهُ *** فأبصرنا وكُنَّا حائِرينا
    أضاءَ لنا الصِّراطَ فنحنُ نَمضي *** بِهِ نَحوَ الفَضائِل مُقبِلِينا
    كلامُ (اللهِ) مَحفُوظٌ بأمرٍ *** قَضاهُ (اللهُ) خَيرُ الحافظينا
    وإنْ ظَنوا بأنَّهُمُ أساؤوا *** فقد خابتْ ظُنونُ المُرجِفينا



    فحَسبيْ ربُّنا يُمليْ ويُمليْ *** ويأخُذ بالعَذابِ الظالمينا
    ولولا اللطف مِن ربِّ البَرايا *** لما أهدى البَرِيَّةَ مُرسَلِينا
    (فإبراهيمُ) أوَّاهٌ حَلِيمٌ *** حَنيفٌ مُسلِمٌ في الصَّالحينا
    و(إسماعيلُ) للأمرِ استجَابَ *** فأُجزِلَ مِن ثَوابِ الأكرمينا
    و(إسحاقٌ) و(يَعقُوبٌ) تَواصَوا *** بأنَّ (الله) يَجزي المُحسنينا
    كذا (الأسْبَاطُ) للحَقِّ استقاموا *** فَسَاروا.. نِعمَ دَربُ السالكينا



    و(مُوسى) صَاحِبُ التَّوراةِ لمَّا *** دعاهُ (اللهُ) كَبَّرَ مُستعِينا
    كَلِيمُ (اللهِ) كَرَّمهُ - تعالى -*** فأقبلتِ المَدائِنُ مُذْعِنِينا
    و(عيسى) صَاحِبُ الإنجيلِ عَبْدٌ *** - تعالى -(اللهُ) ليسَ لهُ بَنونا
    فأكْرِمْ (بابنِ مَريمَ) مِن نَبي ٍ *** إلى (القُدُّوسِ) مَرفُوعاً يَقِينا
    ولا فَرقٌ فَرُسل (اللهِ) كُلٌّ *** ونحنُ بِهِمْ جميعاً مُؤمنُونا
    ويا(مَنانُ) يا(رحمنُ) حَمْداً *** جَعَلتَ رسولَنا مِنَّا وَفِينا
    (مُحَمَّدُ) خيرُ خَلقِ (اللهِ) خَلْقاً *** على خُلُقٍ عَظِيمٍ مُسْتَبِينا
    بَهيٌّ، باسِمٌ، عَفٌّ، نَزِيهٌ *** فلمْ يَكُ فاحِشاً أو مُستَهِينا



    مَضى مُتَواضِعَاً (لله) يَدعُو *** وَفِيَّاً، صادقاً، عَدْلاً، فَطِينا
    شُجَاعاً إنْ دعاهُ (الله) لبَّى *** فلا يَخشى البُغاة المُعتَدِينا
    ونادى، بالنِّساءِ استوصوا خيراً *** عَوانٌ فارحموا الضَّعفَ المَكينا
    وخَيرُ الناسِ أرحمهُمْ بأهلٍ *** فيَرعى حالهمْ بَرَّاً مُعِينا
    لِبَاسُ الرفقِ زَينَهُ، فهذا *** يَهُوديٌ مُجَاوِرُهُ سِنِينا
    وقد أمسى مَريضاً ذاتَ يومٍ *** فأقبلَ زائِراً يُبدي الحَنينا

    يتبع

    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,489

    افتراضي رد: بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا

    يُسَكِّنهُ، ويدعوهُ بِلِينٍ *** لِيَهديهُ سَبيلَ الفائِزينا
    فأسلَمَ فاستَهَلَّ بها بَشِيرٌ *** رءوفٌ.. أرسلَ الدمعَ الهَتُونا
    أليسَ لِمِثلِ هذا القلبِ ودٌ؟! *** وليسَ كمِثْلِهِ في العالمينا
    ومَن قد ظَنَّ بعضُ الظَّنِ فيهِ *** بِسوءٍ ; سِيءَ في الأُخرى وهِيْنا
    فذلكَ ظَنُّ مَن حَقَدُوا بعِلمٍ *** وإنْ جَهِلوا فبئسَ الجاهِلِونا
    وليسَ يُسِيئهُ مَن قد رماهُ *** بِرسمٍ، بِئسَ كَيدُ الحاقدينا
    و ربِّي حَسْبُنَا فِيهِمْ فَقُولوا *** ألا شَاهتْ وجُوهُ المُبْغضينا
    ألا يا أيها الإنسانُ ماذا *** ألمْ تَكُ نُطْفَةً، غَضَّاً، جَنِينا؟!



    فطفلاً ضاحكاً تَحبُو وتَلهُو *** فَتُرْذَلَ أو تُرى في اليافِعِينا
    وإنْ ظَنَّاً ظَنَنْتَ بها بَقاءً *** فما بَالُ القُرُونِ الأولينا؟!
    فإنَّ مَعَادَنَا (للهِ) يَوماً *** فيَحكُمُ وَهْوَ خَيرُ الحاكمينا
    فإيَّاكَ التَّكبُّرَ إنَّ ربِّيْ *** أعدَّ جَهنَّمَاً للكافِرِينا
    فكيفَ بِهِمْ إذْ الأغْلالُ فيهِمْ *** مُصَفَّدةً فكُبُّوا صَاغِرينا



    فلا شيءٌ يُخَفِّفُ مِن عَذابٍ *** ولا مَوتٌ ولكنْ خَالِدونا
    خُلُودٌ لو ظَللتَ بهِ جَهُولاً *** هُنالكَ.. لانِهَايَةَ آبِدِينا
    ولكنْ مَن إلى (الرحمنِ) تَابُوا *** وباتُوا مؤمنينَ وصَالِحِينا
    لهُمْ ظِلُّ (الغَفُورِ) ومَكرُمَاتٌ *** أقيموا في الجِنانِ مُنَعَّمِينا
    بِنَائُهُمُ القُصورُ مُشَيَّداتٍ *** بها اللَّبِنَاتُ مِن ذهبٍ بُنِينا
    وحُورٌ في الخِيامِ مُرَفَّلاتٍ *** كَواعِبَ، لؤلؤاً، عُرُبَاً ولِيْنَا
    وتجري تحتهُمْ أنهارُ صَفْوٍ *** بخَمْرٍ لَذَّةٍ للشَّارِبِينا
    وأنهارٌ بها عَسَلٌ مُصَفَّىً *** ومِن لَبنٍ ومِن ماءٍ مَعِينا
    لهَمْ فيها فَواكهُ دائِماتٌ *** وما تهواه أنفُسُهُمْ يَقِينا
    ألا يا أيها الناسُ استَجِيبُوا *** لِداعِي (الله) كُونُوا مُسلِمِينا
    فإنَّ (الله) ربِّي لا سِواهُ *** إلهُ الناسِ ربُّ العالمينا
    وإنَّ (مُحَمَّداً) عَبْدٌ رسولٌ *** نَبِيٌّ خَاتَمٌ للمُرسلينا
    صَفِيُّ (اللهِ) أكملَ في وداعٍ *** لنا دِينَ الهُداةِ المُهتَدِينا



    فلا نَهْجٌ بغيرِ كتابِ ربِّيْ *** وسُنَّةِ (أحمدٍ) والرَّاشِدِينا
    فتِلكَ مَحَجَّةٌ بيضاءُ تَمَّتْ *** وليسَ يَزيغُ إلاَّ الهَالِكونا
    فلا بِدَعٌ يُسَيِّرُهَا هَواهَا *** ولا فِرَقٌ بِجهلٍ قد شَقِينا
    بَنِي الإسلامِ إنَّ الدِّينَ يُسرٌ *** فأحببْ بالهُداةِ مُبَشِّرينا
    وليسَ بغيرِ هذا الدِّينِ عِزٌّ *** يُعِزُّ بهِ (العَزيزُ) المُخْلَصِينا
    فَمَنْ في قلبِهِ حُبٌّ وخوفٌ *** يكونُ مقامُهُ في الطَّائِعِينا
    وليس الحبُّ إلاَّ في اتباعٍ *** لِنَهجِ المصطفى الهادي الأمينا
    بَنِي الإسلام إنَّ الدِّينَ حَقٌ *** إلى (الدَّيَّانِ) إنَّا عائِدونا
    فيُخزي بالعقابِ الجاحدينا *** ويَجزي بالجِنَانِ المُتَّقِيْنا

    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •