إنَّ سليمانَ كان جمَعَ كتبَ السِّحرِ والكهانَةِ فدفنَها تحت كرسيِّهِ فلم يكنْ أحدٌ من الشَّياطين يستطيعُ أنْ يدنوَ من الكُرسيِّ ، فلمَّا مات سليمانُ وذهبَتْ العلماءُ الَّذين يعرِفونَ الأمرَ جاءَهم شيطانٌ في صورةِ إنسانٍ فقال لليهودِ : هل أدلُّكم على كنزٍ لا نظيرَ له ؟ قالوا : نعمْ قال : فاحْفروا تحتَ الكُرسيِّ ، فحفَروا – وهو متُنحٍّ عنهم – فوجَدوا تلك الكُتبَ ، فقال لهم : إنَّ سليمانَ كان يَضبِطُ الإنسَ والجنَّ بهذا ، ففَشا فيهمْ أنَّ سليمانَ كان ساحرًا ، فلمَّا نزل القرآنُ بذِكرِ سليمانَ في الأنبياءِ أنكرَتِ اليهودُ ذلك وقالوا إنَّما كانَ ساحرًا ، فنزلَتْ هذه الآيةُ { وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ }
ماصحة هذا الأثر؟