تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2020
    المشاركات
    15

    Question إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟


    إن الدين عند الله الاسلام

    فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟

    _____________

    ������الإسلا م له إطلاقان [الشريعة]:

    إسلامٌ عام.
    وإسلامٌ خاص.


    والإسلام العام المراد به عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وهذه عامة في كل زمنٍ وفي كل مكان، في كل زمان وفي كل مكان، وهي ليست خاص بنبيٍ دون نبي، ولا رسول دون رسول، ولا قوم دون قوم. بل ما خلق الله عز وجل الجنّ والإنس إلا من أجل تحقيق هذه العبادة عبادة الله وحده لا شريك له، فمنذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة كلهم من الأنبياء والمرسلين يَدْعُون إلى الإسلام بالمعنى العام، وقد جاءت آيات يُفسر فيها الإسلام بهذا المعنى، كقول إبراهيم، وقول الرب جل وعلا عن إبراهيم {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ} [البقرة: 128] {مُسْلِمَيْنِ لَكَ} إسلام هنا المراد به الإسلام العام {يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ} [المائدة: 44] المراد به الإسلام العام، وقال موسى لقومه: {وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ

    وأما الإسلام الخاص المراد به ما بَعَثَ الله به نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - مما اشترك مع من سبق وانفرد وزاد به نبينا - صلى الله عليه وسلم -، فما اختص به النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يسمى [بالإسلام العام، وهذا الإسلام] (1) يُسمى بالإسلام الخاص، وهذا الإسلام الخاص لا يقبل من أحدٍ سواه البتة {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران: 19]، ولا يقبل الله عز وجل دينًا إلا ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -، وإما القدر المشترك بين الأنبياء فهذا كما هو مقرر عند أهل العلم أن الأنبياء اشتركوا في الدعوة إلى توحيد الرب جل وعلا والتحذير من الشرك به {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25]، {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] هذه دعوة عامة وهو الإسلام العام، ولا يختص بها نبي دون نبي، ولا رسول دون رسول، فهي عامة.

    إذًا الإسلام يُطلق ويراد به إسلامٌ عام، ويطلق ويراد به إسلامٌ خاص، والإسلام العام قدر مشترك بين الأنبياء كلهم والمرسلين، والإسلام الخاص المراد به ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - من الأصول والفروع.

    ولكن ذكر ابن القيم كلام رائع فى دين محمدصلى الله عليه وسلم الذى هو الاسلام العام الذى يشترك فيه جميع الرسل والنبيين والاسلام الخاص الذى بعث به المتمثل فى شريعته صلى الله عليه وسلم المهيمنة والمصدقة والمتممة والناسخة لجميع الشرائع السابقة للامم السالفة ومما خص به االله نبيه محمد وفضله به ان اسم شريعته الاسلام نفس اسم الدين الاسلام العام الذى ارسل الله به محمد وجميع الرسل والانبياء قبله صلى الله على محمد وعلى جميع الرسل والانبياء وسلم تسليما كبيرا فإن دين محمد الاسلام وشريعته الاسلام ,كما دين موسى الاسلام وشريعته الموسوية,وكما ان عيسي دينه الاسلام وشريعته المسيحية.

    __________________

    فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟

    ���������� ��������

    النصرانية

    فالنصرانية هي الاسم القديم لأتباع عيسى -عليه السلام- ولا يعني هذا أنه الدين الذي نزل على عيسى -عليه السلام- فقد علم سلفًا أن الدين الذي أنزله الله -عز وجل- على كل الأنبياء والرسل هو الإسلام؛ لأن الله -عز وجل- قال: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (آل عمران: 19) والرسل رسله والخلق خلقه؛ فأرسل رسله إلى خلقه بالدين الذي عنده: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (آل عمران: 19) فعيسى -عليه السلام- ما جاء إلا بالإسلام وذلك في قوله تعالى: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّون َ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 52) والحواريون شهدوا بذلك أيضًا في قول الله تعالى: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّين َ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} (المائدة: 111).

    لكن كلمة "النصرانية" -وإن كانت قديمة- ترجع في تسميتها لسبب أو لآخر؛ فهل ستعود إلى قولة الحواريين: {نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ} كما في قوله تعالى: {كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّي نَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّون َ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} (الصف: 14) لكن يكون هذا على غير القياس لغة، والأصح من هذا أن التسمية نسبة إلى قرية الناصرة، وقد أطلق القرآن الكريم عليهم هذه التسمية في قوله تعالى: {وَقَالَتِ لنَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ} (التوبة: 30) وفي قوله تعالى أيضًا: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة: 62).

    إذن الناصرة هي النسبة التي منها كلمة نصرانية، وليست دينًا منزلًا من السماء؛ كما أن هؤلاء القوم عرفوا أيضًا بالمسيحيين والديانة عرفت بالمسيحية:

    ���������� ���������� ����������

    المسيحية

    والمسيحية نسبة إلى المسيح -عليه السلام- والمسيح -عليه السلام- سمي بهذا الاسم الذي معناه الصديق، وقال بعض أهل اللغة: لا يعرف هذا؛ ولعله كان يستعمل في بعض الأزمان، فدرس فيما درس من الكلام، وقد درس من كلام العرب كثير.

    قال ابن سيده: والمسيح عيسى ابن مريم -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- سمي بذلك لصدقه؛ وقيل: سمي بذلك لأنه كان سائحًا في الأرض لا يستقر. وقيل: سمي بذلك؛ لأنه كان يمسح بيده على العليل والأكمه والأبرص فيبرئه الله، أو لأنه مسح بالبركة، وقيل: سمي مسيحًا؛ لأنه كان يمسح الأرض، أي يقطعها؛ أو لأنه كان أمسح الرِّجل؛ ليس لرجله أخمص، قيل: سمي مسيحًا لأنه خرج من بطن أمه مسموحًا بالدهن، والله تعالى أعلم بذلك؛ لكنه يسمى بالمسيح، وقد قال تعالى مبشرًا مريم -رضي الله عنها-: {إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ } (آل عمران: 45).

    وقيل: سمى الله ابتداء أمره كلمة؛ لأنه ألقى إليها الكلمة، ثم كون الكلمة بشرًا، ومعنى الكلمة معنى الولد والمعنى يبشرك بولد اسمه المسيح.

    والمسيح عيسى ابن مريم يختلف عن المسيح الدجال الذي سمي بذلك؛ لأن عينه ممسوحة عن أن يبصر بها؛ فهما ضدان: مسيح الهداية عيسى ابن مريم -عليه السلام- ومسيح الضلالة المسيح الدجال -عليه لعنة الله- فإذا ذكرت كلمة المسيحية أوالمسيحيون قيل: هم أتباع المسيح -عليه السلام- قلت: بل عبدته؛ لأنه لا يقال على أتباع المسيح مسيحيون؛ بل إذا عبدوا المسيح يمكن أن يقال عنهم هذا، كما يقال عن المسلمين: إنهم مسلمون، فإذا أريد أن يقال: نحن عبدة محمد؛ قيل: محمديون، وقد حاول كثير من المستشرقين، ومن لف لفهم أن يصف المسلمين بهذا الوصف؛ فيقول: إن المحمديين ... إن الديانة المحمدية ... إلى غير ذلك؛ حتى يلصق بنا هذا الاتهام، ونحن لا نعبد محمدًا -عليه الصلاة والسلام- لقولة الصديق -رضي الله عنه-: "من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات؛ ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" ...

    فنحن لا نعبد محمدًا -عليه الصلاة والسلام- لذا لا يقال عنا: محمديون؛ أما المسيحيون يمكن أن يقال عنهم كذلك؛ لأنهم يعبدون المسيح -عليه السلام- ويعتقدون فيه أنه إله وابن إله وثالث ثلاثة ... إلى آخر ما اعتقدوه.

    واسم "المسيحيين" أحدث من اسم النصارى، ولعل نشأته جاءت مع مذهب كان يؤمن بعودة عيسى ابن مريم -عليه السلام- وتحدثوا عن هذا كثيرًا: عودة المسيح؛ فعرفوا بالمسيحيين، ثم اشتهر هذا الاسم فيهم، وصار محببًا إليهم، وبعد أن كان في الغرب صار إلى بلاد الشرق أيضًا.

    وليس هذا فقط اسم للديانة أو لأتباعها؛ فكما عرفوا بالمسيحيين وبالنصارى، والديانة عرفت بالنصرانية والمسيحية؛ كذلك عرف القوم حديثًا باسم الصليبيين، ويقال: "الديانة الصليبية"؛ لأنه ارتبط بهم هذا الاسم لعبادتهم للصليب وتقديسهم له، وكذلك بعد حروبهم التي أطلقوا عليها اسم الحروب الصليبية، ورفعوا فيها الصليب يقاتلون دونه ومن ورائه، وبكثرة الحملات الصليبية انتشر فيهم هذا الاسم: "الصليبيون"، ويمكن أن يقال عن الديانة الصليبية لتعظيمها الصليب، واعتقادها أن المسيح صلب -برأه الله مما يقولون.

    ���������� ���������� ����������



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    الأخت أم دواد
    تحتاجين إلى موسوعة للمشاركة فى موضوعكم .. ولكن بقدر الإمكان سأختصر لكم ..
    ....
    معنى الإسلام
    سبحانه وتعالى قهر جميع مخلوقاته وقهر كل ما فى أرضه وسماواته .. قهرهم الله طائعين أو عاصين . وقهرهم الله مؤمنين أو غير مؤمنين ..
    فالكل أسلم لله .. أسلموا خضوعاً وإذعاناً .. لأن الله هو الذى خلقهم وبيده حياتهم وموتهم ( هذا ما تقصدينه بالإسلام العام ) ..
    { وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَات وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً }
    منهم .. من أسلموا لله طاعةً واختياراً ( كالأنبياء والمرسلين وكل من آمنوا بالله وبرسله طائعين ) ..
    ومنهم .. من أسلموا لله كَرهاً وجبراً ( كالشياطين والعاصين وكل من كفروا وكذبوا بالأنبياء والمرسلين )
    ..........
    تعاقبت الرسل والأنبياء إلى البشرية منذ سيدنا آدم عليه السلام
    كانت دعوتهم إليهم هى : عبادة الله وتوحيده وعدم الكفر أو الشرك به سبحانه
    ..
    نزلت رسالة الإسلام ..
    الدعوة فيها كانت : لعبادة الله وتوحيده . ولاتباع منهجه وشريعته . واتباع ما أمر الله به وما أمر به نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم
    الدعوة فيها كانت وما زالت : للكفار والمشركين . ولليهود والنصارى ( بنى إسرائيل ) . وللمجوس والصابئين .
    .
    شريعة الله ورسالته أداها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغها كما أمره رب العالمين .. ثم انتقل رسول الله إلى مثواه . وورثها المسلمين ..
    أمرنا الله فى شريعته : أن نؤدى فروضه وحدوده وتعاليمه وأحكامه ( الأمانة التى كلفنا الله بها )
    وأمرنا الله فى شريعته : أن نبلغ هذا الدين لغيرنا من غير المؤمنين ( بلاغ الرسالة )
    وأمرنا الله :
    إن أصر الكفار على عبادتهم لغير الله .. تم حربهم وقتالهم .
    وإن أصر اليهود والنصارى من البقاء على دينهم : فرضت عليهم الجزية .
    .........
    فالإسلام العام لجميع البشر .. هو الإنقياد والإذعان " طوعاً أو كرهاً "
    وأما دين الإسلام .. فهم أمر من الله لكل من خلقهم فى هذه الحياة " منذ مبعث رسول الله وحتى يوم القيامة "
    ...
    وأما النصرانية .. فهى دين النصارى . والنصارى : هم من نصروا المسيح فى دعوته وعاونوه فى رسالته وهم " الحواريين "
    ...........

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2019
    المشاركات
    44

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    الاجناس البشرية والديانات الثلاث
    ..............
    .الدين الاسلامي
    وهو دين سماوي انبئ به الى محمد صلى الله عليه وسلم
    وارسل به الى عرب الجزيرة العربية بمكة المكرمة
    ويدين به كثير من الاجناس في العالمين عالم الانس وعالم الجن
    .............................. ...
    الدين اليهودي
    وهو دين سماوي انبئ به الى هود عليه السلام وارسل به الى اهل العراق (الاعراق) وهم عرب الاصل الاوائل وروم وغيرهم من اجناس البشر
    واوضح من يدين به اليوم هم جنس الروم الصليبيين فضلا عن بعض اجناس العرب وبعض اجناس بني اسرائيل وبعض اجناس البشر الاخرى

    .............................. ...............
    الدين النصراني
    وهو دين سماوي انبئ به الى عيسى بن مريم عليه السلام
    وارسل به الى اهل ارض فلسطين
    ودان به اهل حوران السورية وتسموا بالنصارى من النصرة للعيسى
    ومسيحيين نسبة لمعجزة الله تعالى لعيسى بالمسح على الابرص فيبرأ والميت فيحيا. الخ

    واظن هم السامرة بفلسطين اليوم
    .............................. .............................. ..................
    وبني اسرائيل اليوم
    فيهم العربي والاسرائيلي والكردي والفارسي والرومي................ ....الخ من ناحية النسب
    وفيهم المسلم والنصراني واليهودي والا ديني...................... .......الخ من ناحية الدين
    والاكثرية بالشام الكبيرة هم من بني اسرائيل
    .....................
    فالنصراني اليوم هو اليهودي بالحقيقة
    واليهودي اليوم هو النصراني بالحقيقة
    تبعا للدين وطبعا كلاهما محرف
    وهذا ناتج عن تدبر معاني آيات قرانيه كثيرة
    وليس جزما

    والله تعالى اعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    معنى الإسلام
    سبحانه وتعالى قهر جميع مخلوقاته وقهر كل ما فى أرضه وسماواته .. قهرهم الله طائعين أو عاصين . وقهرهم الله مؤمنين أو غير مؤمنين ..
    فالكل أسلم لله .. أسلموا خضوعاً وإذعاناً .. لأن الله هو الذى خلقهم وبيده حياتهم وموتهم ( هذا ما تقصدينه بالإسلام العام ) ..
    { وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَات وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً }
    منهم .. من أسلموا لله طاعةً واختياراً ( كالأنبياء والمرسلين وكل من آمنوا بالله وبرسله طائعين ) ..
    ومنهم .. من أسلموا لله كَرهاً وجبراً ( كالشياطين والعاصين وكل من كفروا وكذبوا بالأنبياء والمرسلين )
    ..........
    تأمل هذا اخى الكريم السعيد شويل ليتبين لك مفهوم الاسلام العام والخاص
    الإسلام لغة: هو الانقياد والخضوع والذل. يقال: أسلم واستسلم، أي انقاد .
    الإسلام شرعا: له معنيان:
    الأول: الانقياد والاستسلام لأمر الله الكوني القدري طوعا وكرها.
    وهذا لا ثواب فيه. قال تعالى: أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [ آل عمران: 83]. أي خضع وانقاد .
    الثاني: إخلاص العبادة لله – عز وجل – وحده لا شريك له.
    وهذا الإسلام هو الذي يحمد عليه العبد ويثاب
    وقد عرفه شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – بقوله:
    (هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله).
    والإسلام بالمعنى الثاني ينقسم إلى
    عام وخاص:

    العام: هو الدين الذي جاء به الأنبياء جميعا. وهو عبادة الله وحده لا شريك له.
    والخاص: هو ما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
    (لفظ الإسلام يجمع معنيين:
    أحدهما: الانقياد والاستسلام.
    والثاني: إخلاص ذلك، وإفراده.. وعنوانه قول: لا إله إلا الله.
    وله معنيان:
    أحدهما:
    الدين المشترك وهو عبادة الله وحده لا شريك له، الذي بعث به جميع الأنبياء، كما دل على اتحاد دينهم نصوص الكتاب والسنة.
    والثاني:
    ما اختص به محمد صلى الله عليه وسلم من الدين، والشرعة، والمنهاج..
    وله مرتبتان:
    إحداهما: الظاهر من القول والعمل. وهي المباني الخمسة.
    والثانية: أن يكون ذلك الظاهر مطابقا للباطن

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    والإسلام بالمعنى الثاني ينقسم إلى
    عام وخاص:

    العام:
    هو الدين الذي جاء به الأنبياء جميعا. وهو عبادة الله وحده لا شريك له.
    والخاص
    : هو ما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
    حتى الإسلام أخى محمد .. تم تقسيمه ..
    ........

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    سؤال أخى محمد ..
    ما هو نوع الإسلام الذى أقر به فرعون قبل غرقه وحال احتضاره وقبل موته .. ؟
    { حَتى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنت أَنهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
    .........
    سأجيبك قبل أن تجبنى :
    لقد أيقن فرعون قبل غرقه بأنّ هناك إلهٌ جبار وواحدٌ قهار .. هو من آمنت به قوم بنى إسرائيل ..
    أقر بخضوعه وانقياده وإذعانه لقدرته . أقر بتسليمه وإسلامه لسلطانه وجبروته وعزته ..
    هذا الإقرار والتسليم كان قسراً وقهراً ..
    لأنه علِم حال احتضاره أن هناك إلهٌ هو أكبر وأشد منه قوة .. وأنه عبدٌ صاغرٌ ذليلٌ لاحول له ولا قوة ..
    ...........

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    حتى إذا أدرك فرعون الغرق وجزم بهلاكه
    قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ
    وهو الله الحق، الذي لا إله إلا هو
    وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أي:
    المنقادين لدين الله، ولما جاء به موسى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    قال الله -تعالى-:
    فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا
    قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ
    فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ
    لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا
    سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    حتى الإسلام أخى محمد .. تم تقسيمه ..
    ........
    سبق اخى الكريم السعيد شويل ان تناقشنا فى مسألة تقسيم التوحيد او غيره من امور الشريعة و بينا ان هذا مصدره استقراء نصوص الكتاب والسنة
    اما ما يخص الاسلام فكلمة الإسلام تعنى الانقياد والاستسلام لله تعالى وتوحيده واتباع الوحي الذي جاء من عنده، وهذا يشترك فيه جميع أتباع الرسل عليهم الصلاة والسلام،
    ومنه إطلاق الإسلام على من سبق من الأنبياء،
    ولكن تختلف بعض التشريعات من رسالة إلى رسالة؛ كما قال تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا {المائدة: 48}
    وفي حديث البخاري:
    الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد. يعني أن أصل دينهم واحد وإن اختلفت الشرائع،
    ***

    الإسلام له معنى عام، ومعنى خاص،
    فالعام: هو الاستسلام لله باتباع رسله في كل حين.
    والخاص:
    عَلَم على رسالة النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم واتباع شريعته.
    وهو بمعناه العام دين جميع الأنبياء والمرسلين.
    وأما معناه الخاص فمتعلق بأمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم،
    وهم كل من كان حيا بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم.
    فلا يسع أحدا من الأنبياء ـ فضلا عن غيرهم ـ أن يتدين بغير شريعته بعد مبعثه،
    كما قال صلى الله عليه وسلم: لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني. رواه أحمد والدارمي، وحسنه الألباني. ولفظ رواية الدارمي: والذي نفس محمد بيده، لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل، ولو كان حيا وأدرك نبوتي لاتبعني.
    وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم.
    وقال تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّ هُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)} [آل عمران].

    . قال الشيخ صالح الفوزان في (الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد):
    الاستسلام لله يتضمن عبادته وحده، وأن يطاع وحده،
    وذلك بأن يطاع في كل وقت بفعل ما أمر به في ذلك الوقت،
    فإذا أمر في أول الإسلام بأن يستقبل بيت المقدس، ثم أمر بعد ذلك باستقبال الكعبة؛ كان كل من الفعلين حين أمر به داخلاً في الإسلام ..
    فكذلك الرسل دينهم واحد، وإن تنوعت الشرعة والمنهاج والوجه والمنسك؛
    فإن ذلك لا يمنع أن يكون الدين واحداً؛
    كما لم يمنع ذلك في شريعة الرسول الواحد؛ كما مثلنا باستقبال بيت المقدس أولاً ثم استقبال الكعبة ثانيا في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم،
    فدين الأنبياء واحد، وإن تنوعت شرائعهم؛
    فقد يشرع الله في وقت أمرًا لحكمة، ثم يشرع في وقت آخر أمرًا لحكمة،
    فالعمل بالمنسوخ قبل نسخه طاعة لله،
    وبعد النسخ يجب العمل بالناسخ،
    فمن تمسك بالمنسوخ وترك الناسخ؛
    ليس هو على دين الإسلام،
    ولا هو متبع لأحد من الأنبياء،
    ولهذا كفر اليهود والنصارى؛ لأنهم تمسكوا بشرع مبدل منسوخ. اهـ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    سؤال أخى محمد ..
    ما هو نوع الإسلام الذى أقر به فرعون قبل غرقه وحال احتضاره وقبل موته .. ؟
    { حَتى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنت أَنهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
    .........
    سأجيبك قبل أن تجبنى :

    ...........
    بارك الله فيك اخى السعيد شويل
    اليك الآن الجواب الشافى: المستند الى النصوص الشرعية ان التوبة غير مقبولة عند الله تعالى
    إلا حين تتوفر شروطها التي ذكرها العلماء استقراءً من نصوص كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
    ،
    ومن هذه الشروط:
    أن التوبة لا بد أن تكون قبل حضور الموت
    لقوله تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا [ النساء: 17، 18].
    يقول الطبري:
    (ما التوبة على الله لأحد من خلقه إلا للذين يعملون السوء من المؤمنين بجهالة، ثم يتوبون من قريب،
    يقول: ما الله براجع لأحد من خلقه إلى ما يحبه من العفو عنه، والصفح عن ذنوبه التي سلفت منه إلا للذين يأتون ما يأتونه من ذنوبهم جهالة منهم وهم بربهم مؤمنون ثم يراجعون طاعة الله ويتوبون منه إلى ما أمرهم الله به من الندم عليه والاستغفار
    وترك العودة إلى مثله قبل نزول الموت بهم، وذلك هو القريب الذي ذكره الله تعالى ذكره،
    فقال: ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ...،
    تأويله يتوبون قبل مماتهم في الحال التي يفهمون فيها أمر الله تبارك وتعالى، ونهيه،
    وقبل أن يغلبوا على أنفسهم وعقولهم، وقبل حال اشتغالهم بكرب الحشرجة وغم الغرغرة، فلا يعرفوا أمر الله ونهيه، ولا يعقلوا التوبة؛ لأن التوبة لا تكون توبة إلا ممن ندم على ما سلف وعزم فيه على ترك المعاودة، وهو يعقل الندم، ويختار ترك المعاودة،
    وأما إذا كان بكرب الموت مشغولاً، وبغم الحشرجة مغموراً فلا أخاله إلا عن الندم على ذنوبه مغلوباً؛ ولذلك قال من قال:
    إن التوبة مقبولة ما لم يغرغر العبد بنفسه؛ فإن كان المرء في تلك الحال يعقل عقل الصحيح، ويفهم فهم العاقل الأديب فأحدث إنابة من ذنوبه، ورجعة من شروده عن ربه إلى طاعته كان إن شاء الله ممن دخل في وعد الله الذي وعد التائبين إليه من إجرامهم من قريب) .
    فهذه الآية تدل على قبول الله تعالى للتوبة قبل حضور الموت،
    أما إذا حضر موته وغرغرت روحه فليس توبته معتبرة حينئذ ولا مقبولة،
    قال ابن كثير في تفسيره للآيتين السابقتين:
    (يقول سبحانه وتعالى إنما يقبل الله التوبة ممن عمل السوء بجهالة ثم يتوب ولو بعد معاينة الملك يقبض روحه قبل الغرغرة...، فقد دلت الأحاديث على أن من تاب إلى الله عز وجل وهو يرجو الحياة فإن توبته مقبولة...، وأما متى وقع الإياس من الحياة، وعاين الملك، وخرجت الروح من الحلق، وضاق بها الصدر، وبلغت الحلقوم، وغرغرت النفس صاعدة من الغلاصم، فلا توبة مقبولة حينئذ ولات حين مناص).
    وهذا مثل قوله تعالى عن فرعون:...
    حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ [ يونس: 90، 91].
    ففرعون كفر بالله تعالى وكذّب رسوله عليه الصلاة والسلام،
    وأساء إلى نفسه أيام حياته وفي صحته بتماديه في طغيانه ومعصية ربه،
    فلما حل به سخط الله ونزل عليه عقابه،
    فزع إليه مستجيراً به من عذابه الواقع به،
    وناداه وقد علته أمواج البحر،
    وغشيته كرب الموت قائلاً:
    آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ له المنقادين بالذلة والعبودية،
    فقال سبحانه وتعالى معرفاً فرعون قبح صنيعه في حياته:
    آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
    آلآن تقر بالعبودية وتستسلم له بالذلة وتخلص له الألوهية،
    وقد عصيته قبل نزول نقمته بك فأسخطته على نفسك،
    وكنت من الصادين عن سبيله،
    فهلا وأنت في مهل وباب التوبة لك منفتح أقررت بما أنت به الآن مقر .
    قال السعدي:
    (حتى إذا أدرك فرعون الغرق وجزم بهلاكه قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وهو الله الحق، الذي لا إله إلا هو وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أي: المنقادين لدين الله، ولما جاء به موسى، قال الله تعالى، مبيناً أن هذا الإيمان في هذه الحالة غير نافع له آلآنَ تؤمن، وتقر برسول الله وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ أي: بارزت بالمعاصي والكفر والتكذيب وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فلا ينفعك الإيمان كما جرت عادة الله أن الكفار إذا وصلوا إلى هذه الحالة الاضطرارية أنه لا ينفعهم إيمانهم؛ لأن إيمانهم صار إيماناً مشاهداً كإيمان من ورد القيامة، والذي ينفع إنما هو الإيمان بالغيب) .
    ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
    (بل هذه التوبة لا تمنع إلا إذا عاين أمر الآخرة، كما قال تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ.. [النساء: 17] الآية...
    وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب،
    وأما من تاب عند معاينة الموت فهذا كفرعون الذي قال: أنا الله فلما أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قال الله: آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ وهذا استفهام إنكار بين به أن هذه التوبة ليست هي التوبة المقبولة المأمور بها...
    ومثله قوله تعالى: فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ . فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ. فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا [ غافر: 83-85] الآية،
    بين أن التوبة بعد رؤية البأس لا تنفع، وأن هذه سنة الله التي قد خلت في عباده كفرعون وغيره)
    وقبول التوبة قبل حضور الموت؛ لأن الرجاء باق ويصح الندم والعزم على ترك الفعل،
    قال القرطبي: (قال علماؤنا رحمهم الله وإنما صحت منه التوبة في هذا الوقت؛
    لأن الرجاء باق ويصح الندم والعزم على ترك الفعل، وقيل: المعنى يتوبون على قرب عهد من الذنب من غير إصرار، والمبادرة في الصحة أفضل وألحق لأمله في العمل الصالح والبعد كل البعد عن الموت، وأما ما كان قبل الموت فهو قريب).
    وقد أخبر الله تعالى عن الأمم المكذبة بالرسل في قديم الدهر بأنهم لما رأوا وقوع عذاب الله بهم وحّدوا الله عز وجل وكفروا بالطاغوت فلم يقبل الله منهم توبتهم،
    قال تعالى: فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ [ غافر: 84، 85]،
    فهذا حكم الله في جميع من تاب عند معاينة العذاب أنه لا يقبل،
    وهذه سنة الله وعادته أن المكذبين حين ينْزل بهم بأس الله وعقابه إذا آمنوا كان إيمانهم غير صحيح ولا مقبولاً؛ لأنه إيمان ضرورة قد اضطروا إليه، وإيمان مشاهدة، وإنما الإيمان المقبول المنجي هو الإيمان الاختياري، الذي يكون إيماناً بالغيب، وذلك قبل وجود قرائن العذاب .
    يقول الطبري:
    (لم يك ينفعهم تصديقهم في الدنيا بتوحيد الله عند معاينة عقابه قد نزل، وعذابه قد حل؛ لأنهم صدقوا حين لا ينفع التصديق مصدقا؛
    إذ كان قد مضى حكم الله في السابق من علمه أن من تاب بعد نزول العذاب من الله على تكذيبه لم تنفعه توبته) .
    ويشهد لهذا الشرط المهم من شروط قبول التوبة ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    ((إن الله عز وجل ليقبل توبة العبد ما لم يغرغر)) ،
    أي فإذا غرغر وبلغت الروح الحنجرة، وعاين الملك فلا توبة حينئذ

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    أخى أبو سفيان . وأخى محمد
    أتطنون أنى أسال عن توبة فرعون أو عدم توبته .. وهل هناك شك فى إمامته لأهل النار .. ؟
    ....
    أخى محمد .. فى مشاركتكم قمت بتقسيم الإسلام إلى عام وخاص
    قلت أن الإسلام العام : هو الدين الذي جاء به الأنبياء جميعا . وهو عبادة الله وحده لا شريك له .
    والخاص: هو ما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
    وعليه :
    كان سؤالى : ما هو نوع إسلام فرعون إذن والذى قد أقر به حال غرقه وقبل موته .. ؟
    .............

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    كان سؤالى : ما هو نوع إسلام فرعون إذن والذى قد أقر به حال غرقه وقبل موته .. ؟
    .............
    سبق جواب سؤالك اخى الفاضل السعيد شويل ولا مانع من التكرار
    قوله تعالى عن فرعون:...
    حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ [ يونس: 90، 91].
    ففرعون كفر بالله تعالى وكذّب رسوله عليه الصلاة والسلام،
    وأساء إلى نفسه أيام حياته وفي صحته بتماديه في طغيانه ومعصية ربه،
    فلما حل به سخط الله ونزل عليه عقابه،
    فزع إليه مستجيراً به من عذابه الواقع به،
    وناداه وقد علته أمواج البحر،
    وغشيته كرب الموت قائلاً:
    آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ له المنقادين بالذلة والعبودية،
    فقال سبحانه وتعالى معرفاً فرعون قبح صنيعه في حياته:
    آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
    آلآن تقر بالعبودية وتستسلم له بالذلة وتخلص له الألوهية،
    وقد عصيته قبل نزول نقمته بك فأسخطته على نفسك،
    وكنت من الصادين عن سبيله،
    فهلا وأنت في مهل وباب التوبة لك منفتح أقررت بما أنت به الآن مقر .
    قال السعدي:
    (حتى إذا أدرك فرعون الغرق وجزم بهلاكه قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وهو الله الحق، الذي لا إله إلا هو وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أي: المنقادين لدين الله، ولما جاء به موسى، قال الله تعالى، مبيناً أن هذا الإيمان في هذه الحالة غير نافع له آلآنَ تؤمن، وتقر برسول الله وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ أي: بارزت بالمعاصي والكفر والتكذيب وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فلا ينفعك الإيمان كما جرت عادة الله أن الكفار إذا وصلوا إلى هذه الحالة الاضطرارية أنه لا ينفعهم إيمانهم؛ لأن إيمانهم صار إيماناً مشاهداً كإيمان من ورد القيامة، والذي ينفع إنما هو الإيمان بالغيب) .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    أين الجواب أخى محمد .. " ما هو نوع إسلامه " .. هل هو عام أم خاص حسب تقسيمكم للإسلام ..

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    ما هو نوع الإسلام الذى أقر به فرعون
    .........
    سأجيبك قبل أن تجبنى :
    لقد أيقن فرعون قبل غرقه بأنّ هناك إلهٌ جبار وواحدٌ قهار .. هو من آمنت به قوم بنى إسرائيل ..
    أقر بخضوعه وانقياده وإذعانه لقدرته . أقر بتسليمه وإسلامه لسلطانه وجبروته وعزته ..

    ...........
    هذا الانقياد والاستسلام لأمر الله الكوني القدري طوعا وكرها.
    هذا لا ثواب فيه الا مع الاقرار بالعبودية والالوهية لله.
    انظر اخى الشعيد شويل بعد ان بين موسى عليه السلام ربوبية الله كما فى قوله: ﴿ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى *قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى *قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى *الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى *كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لأُولِي النُّهَى
    لما عجز فرعون عن مواصلة الحوار مع موسى لجأ إلى التهديد والوعيد:

    ﴿ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴾
    ﴿ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنّ َكُمْ أَجْمَعِينَ *قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ *إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ
    الطلب الذى طلبه موسى عليه السلام من فرعون هو إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له.
    وهذا هو الذي يحمد عليه العبد ويثاب
    اما الاستسلام لامر الله الكونى فهذا قد تقدم بيانه
    الخلاصة
    ان الاستسلام نوعان استسلام لامر الله الكونى فهذا يشترك فيه جميع المخلوقات -و
    لَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
    اما الاستسلام لله بالعبودية والخضوع له بالطاعة فهذا مما تنازع فيه الكفار مع اقوامهم وتنازع فيه فرعون مع موسى عليه السلام
    ففرق بين الاستسلام والخضوع لأمر الله الكونى - والاستسلام والخضوع لأمر الله الشرعى بالعبودية والطاعة
    وكذلك التوحيد نوعان
    توحيد الربوبية وهذا اقر به جميع الكفار الا طوائف قليلة من الدهريين- وهذا التوحيد لا يكفى فى الدخول فى الاسلام

    وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61)
    يقول تعالى ذكره:
    ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله، من خلق السموات والأرض فَسَوّاهن، وسخَّر الشمس والقمر لعباده، يجريان دائبين لمصالح خلق الله، ليقولنّ: الذي خلق ذلك وفَعَلَه الله.
    (فَأنَّى يُؤْفَكُونَ)
    يقول جلّ ثناؤه فأنى يُصْرفون عمن صنع ذلك، فيعدلون عن إخلاص العبادة له.
    اما توحيد الالوهية فهو التوحيد الذى دعت اليه جميع الرسل وهو عبادة الله وحده لا شريك له وهذا التوحيد هو الذى حصل فيه النزاع بين الرسل واقوامهم-
    وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
    اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    أين الجواب أخى محمد .. " ما هو نوع إسلامه " .. هل هو عام أم خاص حسب تقسيمكم للإسلام ..
    دين الأنبياء واحد وهو عبادة الله وحده لا شريك له ، وإن تنوعت شرائعهم كما فى قوله وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ
    قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
    ما هو نوع إسلامه
    الاسلام الذى دعاه اليه موسى عليه السلام و أبى عن الايمان به فلما آمن بعد معانية العذب
    قال الطبرى

    آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)
    قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره ، معرِّفًا فرعون قبح صَنيعه أيّام حياته وإساءته إلى نفسه أيام صحته، بتماديه في طغيانه ، ومعصيته ربه ، حين فزع إليه في حال حلول سَخطه به ونـزول عقابه، مستجيرًا به من عذابه الواقع به ، لما ناداه وقد علته أمواج البحر ، وغشيته كرَبُ الموت: آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ له، المنقادين بالذلة له، المعترفين بالعبودية
    ، الآن تقرُّ لله بالعبودية، وتستسلم له بالذلة، وتخلص له الألوهة، وقد عصيته قبل نـزول نقمته بك ، فأسخطته على نفسك ، وكنت من المفسدين في الأرض ، الصادِّين عن سبيله؟ فهلا وأنت في مَهَلٍ ، وباب التوبة لك منفتح ، أقررت بما أنت به الآن مقرٌّ

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    وبناء على ذلك أخى أبو سفيان وأخى محمد .. لايوجد تقسيم للإسلام .. وهذا هو ما أردت الوصول إليه ..

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    وبناء على ذلك أخى أبو سفيان وأخى محمد .. لايوجد تقسيم للإسلام .. وهذا هو ما أردت الوصول إليه ..
    أردت الوصول الى ماذا؟
    التقسيم هو بيان و استقراء لنصوص الكتاب والسنة
    حتى لا نقع فيما وقعت فيه من تعريف الاسلام بالاستسلام لحكم الله القدرى وهذا يلزم منه لازم قطعى انه لا يوجد كافر على وجه الارض
    اما بالتقسيم والاستقراء لنصوص الكتاب والسنة نستخرج المعانى الصحيحة للاسلام والتوحيد و لا نخلط بين الحكم القدرى والشرعى ولا نخلط كذلك بين التوحيد الذى دعت اليه الرسل وبين التوحيد الذى اقر به كفار قريش

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الاسلام✔فما النصرانية والمسيحية إذا؟؟؟

    حتى لا نقع فيما وقعت فيه من تعريف الاسلام بالاستسلام لحكم الله القدرى وهذا يلزم منه لازم قطعى انه لا يوجد كافر على وجه الارض
    اما بالتقسيم والاستقراء لنصوص الكتاب والسنة نستخرج المعانى الصحيحة للاسلام والتوحيد و لا نخلط بين الحكم القدرى والشرعى ولا نخلط كذلك بين التوحيد الذى دعت اليه الرسل وبين التوحيد الذى اقر به كفار قريش
    .....
    وهذا حق أخى محمد .. ويؤيد ما ذكرته فى أول مشاركة لى وهى :
    فالإسلام العام لجميع البشر .. هو الإنقياد والإذعان " طوعاً أو كرهاً "
    وأما دين الإسلام .. فهم أمر من الله لكل من خلقهم فى هذه الحياة " منذ مبعث رسول الله وحتى يوم القيامة "
    فجميع البشر ( منذ سيدنا آدم عليه السلام ) منقادين مسلمين مذعنين خاضعين لله ..( سواء كانوا طائعين ) أم ( كانوا عاصين )
    أما دين الإسلام ..
    فهم أمر من الله لكل من خلقهم ويخلقهم الله فى هذه الحياة .. نبيه ورسوله هو : سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
    وآيته هى : كتاب الله .. جعلها الله خالدة خلود الحياة . لتكون نذيراً لهم وحجة عليهم ..
    .........

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •