مكر حكام فرنسا بين القديم والحديث:

قال نابليون حينما احتل مصر مخاطباً المصريين –ماكراً ومخادعاً-:
«والعاقل يعرف أن ما فعلناه بتقدير الله تعالى وإرادته وقضائه، ومن يشك في ذلك فهو أحمق وأعمى البصيرة .
وأعلموا -أيضاً- أمتكم أن الله قدر في الأزل هلاك أعداء الإسلام وتكسير الصلبان على يدي». [«تاريخ عجائب الآثار» (2/167)]

وقال –أيضاً-: «أيها المشايخ والقضاة والأئمة الجربجية وأعيان البلد قولوا لأمتكم: إن الفرنساوية هم -أيضاً- مسلمون مخلصون، وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في رومية الكبرى وخربوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحث النصارى على محاربة الإسلام». [«تاريخ عجائب الآثار» (2/129)]

ويقول ماكرون:
«بلدنا ليس لديه مشكلة مع أي ديانة في العالم، لأن كل الديانات تمارس بحرية في بلدنا، بالنسبة للفرنسيين المسلمين، كما للمواطنين في كل أنحاء العالم، الذين يدينون بالإسلام، وفرنسا بلد يمارس فيه الإسلام بكل حرية، وليس هناك من وصمٍ أو تفضيح، كل هذا خطأ، وكل ما يقال خطأ». [(في لقاء خاص مع الجزيرة)]