ضوابط وقواعد سلوك المرأة
****************************** ****************************** ****************************** ******
...........
وقاية للمجتمعات الإسلامية وصيانة وحماية لها من مضار المفاسد والفتنة ومن طمع أهل الريب وأصحاب النفوس المريضة وللإبتعاد
عن نزغات وهمزات الشيطان وأعوانه من الإنس والجان .. أمر الله كافة خلقه وعباده بالعمل بأوامره والبعد عن نواهيه وزواجره ..
ومن تكليفات الله وأوامره لأمهاتنا زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم . وللبنات . والنساء المتزوجات ..
يقول جل شأنه :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ }
{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }
{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }
{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنّ َ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ ..... }
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَات ِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } .
{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ }
.......
وإدناء الجلاليب .. هو الإرخاء والإسدال وإطالة الجلباب دون تضييق أو التصاق ..
والخمار .. هو كل ما يوارى ويغطى ويستر الأجساد ..
ومواراة الجيوب .. هو تغطية كافة الفتحات وغلق كل ما هو مكشوف منها غير مستور ..
وغض البصر .. هو صرف النظر أو خفضه حياءً واستحياء ..
وحفظ الفرج .. هو البعد عن الزنا ( وما شابهه من سفاح أو بغاء أو شذوذ ) واجتناب كل ما يمهد أو يؤدى إليه ..
والزينة .. هى كل ما تتجمل وتتزين به المرأة بالإضافة أو بالتعديل أو التبديل بغرض إبداء الحسن والجمال ..
والضرب بالأرجل .. هو ضرب الأرض حال سيرها بالتكسر أو التمايل أو بإحداث الصوت والقعقعة أو بالرقص والتراقص ..
يقول جل ذكره :
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَات ِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلَّا لِبُعُولَتِهِنّ َ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ
أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ }
.......
إدناء جلابيبهن ومواراة جيوبهن
المرأة المسلمة يجب عليها أن تتبع تعاليم وأحكام دينها .. لكى تسعد فى حياتها وآخرتها ..
فلقد كلفها الله وأمرها بأن تقوم بإرخاء وإطالة وإسدال جلبابها لتغطية وستر جسدها .
وأن تجعل ثيابها صفيقة وكثيفة حتى لا يظهر منها مفاتن جسمها ..
وأن تكون ملابسها واسعة فضفاضة ليست ضيقة ولا ملتصقة ( خاصة على ثديها وصدرها ) ..
عليها ألا تبتذل فى لباسها أو زيّها . وألا ترتدى الملابس الخفيفة أو الرقيقة أو الشفافة حتى لا تبدو منها مفاتنها وعوراتها ..
ولقد سخر الله ما يقيها ويقينا من وهج وشدة وقيظ حرارة الصيف . وما يحمينا ويحميها من برد وبأس الشتاء .. فقال جل شأنه :
{ وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ }
ووجب على المرأة المؤمنة أن تضرب بخمارها على مختلف فتحات أو جيوب جسدها .. وأن تشدّ خمارها بحزم على مواطن الجذب من جسمها
حتى لايضطرب ثديها أو نهدها مع كل فعل أو حركة تقوم بها أو يُرى تحركه أثناء سيرها أو انحنائها ..
وعليها أن توارى وتغطى رأسها وعنقها وأذنها وقرطها .. وألا تقوم بكشف أو تعرية أى موضع من بدنها أو قدمها أو شعرها ..
( الشعر من منبت الرأس وتغطيته من تغطية الرأس وعدم ستره أو تغطيته يعد كشفٌ وتعرية للجسد ) .
.......
وتغطية جسد المرأة : أمر مقطوعٌ ومحسوم .. لأن النص الوارد بشأنه قطعى الثبوت وقطعى الدلالة ( لا يقبل تأويل أو اجتهاد ) ..
فلا يجوز النقاش فيه أو الحوار لأنه من المسلمات والثوابت التى لاينكرها إلا معاند مكابر ..
يقول تبارك وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ }
هذا النص القرآنى : قاطع فى دلالته على فرض ووجوب ستر وتغطية بدن المرأة ومواراة جسمها وجسدها ..
أما تغطية الوجه والكفين :
فقد اختلف الفقه الإسلامى بشأنهما .. لأن الدلالة فى ( وجوب تغطيتهما . أو إباحة ظهورهما ) فى
قوله تعالى : { وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } ظنية وليست قطعية .. ولهذا كان النص :
محلاً للتفسير والتأويل والإجتهاد ..
...
فذهب البعض .. إلى إباحة ظهورهما دون سِتر أو غطاء وقالوا أن المراد من قول الله : { إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } هما : الوجه والكفين ..
فأجازوا للمرأة عدم تغطيتهما . وأوجبوا عليها عدم التبرج والتزيّن فيهما بأى إضافة أو تعديل أو بأى شكل من أشكال وأدوات الزينة ..
وأن تلتزم بما أمرها الله به من غض البصر وتغطية كل مادونهما ..
...
وذهب البعض الآخر .. إلى أن المراد من قوله تعالى : { إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } هو الرداء والثياب وما لا يمكن للمرأة إخفاؤه أو ما قد يظهر دون قصد منها ..
وقالوا أن الأمر بإدناء الجلاليب المقصود منه هو شموله وعمومه لتغطية كامل جسد المرأة وسائر بدنها من شعرها إلى قدمها درءاً للفتنة
وخوفاً من اجتراء وطمع أهل الريب وأصحاب النفوس المريضة وللتمييز بين الحرائر والإماء .. ولذا :
أوجبوا على المرأة لبس " النقاب " لستر وتغطية الوجه والكفين ..
...........
****************************** ****************************** ****************************** *******
سعيد شويل