السجع:
تعريفه: اتفاق أواخر الجمل في الحروف.
وأفضله ما تساوت فِقَره , مثل قوله تعالى: ﴿ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ * وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴾ [الواقعة: 28 - 30].
وفي الحديث: (اللهم أعطِ منفقًا خلفًا, وأعطِ ممسكًا تلفًا).
ولا يحسن السجع إلا إذا كان خاليًا من التكلف والتكرار في غير فائدة.
تمريــنات:
مثل للسجع بخمس جمل من إنشائك.
الاقتباس:
تعريفه: تَضْمِينُ النثْر أو الشعر شَيْئًا مِنَ الْقُرآن أو الحديث من غير دلالة على أنه منهما.
الأمثلة:
1- لا يَغرنك من الظلمة كثرة الجيوش والأنصار: ﴿ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42].
2- لا تُعادِ الناسَ في أَوْطانِهمُ *** قَلما يُرْعَى غَريبُ الوَطَنِ
وإذا ما شئتَ عَيْشًا بينهُمْ *** "خالِقِ الناسَ بخُلْقٍ حَسَنِ"
ويجوز أن يُغير في الأثر المقتبَس قليلًا كقول الشاعر:
رَحَلُوا فَلَستُ مُسَائِلاً عَنْ دَارهِمْ *** أنَا "بَاخِعٌ نَفْسِي عَلَى آثَارَهِمْ"
ومن الاقتباس التضمين: وهو أن يُدخل الشاعر في نظمه شيئًا من شعر غيره, مثل قول الحريري:
عَلَى أَني سَأُنْشِدُ عِنْدَ بَيْعي*** "أضَاعُونِي وَأَي فَتىً أضَاعُوا"
فالشطر الأخير مأخوذ من قول الشاعر:
أضاعوني وأَي فَتىً أَضَاعُوا *** لِيَوْمِ كَرِيهَةٍ وَسدَادِ ثَغْرِ


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_la...#ixzz6cfPR3l15