معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية (41 مجلدا)
مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية


نبذة عن الكتاب: معلمة : سميت معلمة ، من اصل كلمة علم ،والعلم لغة هو الجبل العالي الذي يهتدي الناس بموقعه وارتفاعه ، ويستدلون على الطرق نحوه وسميت معلمة لانها مرجع أساسي ودليل واسع يرجع إليه العلماء والفقهاء لاستنباط أحكامهم ،وتوثيق آرائهم بالاستشهاد بالقواعد للدلالة.
فوائد المعلمة
1) التقارب بين المذاهب والفرق الإسلامية:تجمع المعلمة بين دفتيها سائر القواعد الفقهية والأصولية المعتمدة من ثمان مذاهب إسلامية ،وهي الآراء لغالبية في العالم الإسلامي .
(المالكي – الحنفي – الشافعي – الحنبلي – الجعفري – الزيدي – الإباضي -الظاهري ).
2) اللغة والتعبير : تمت صياغة المعلمة باللغة العربية المعاصرة التي اعتاد عليها الكتَّاب ،والطلبة هذه الأيام مع الابتعاد عن الأسلوب السابق ، الذي يصعب فهمه على غير المتخصصين ، وبالتالي جاءت واضحة الدلالة جزلة الكلمات ، في متناول القراء على اختلاف المستويات .
3) شاملة جامعة : كانت القواعد متوفرة في كتب التراث لكنها موزعة على عناوين وكتب شتى ، ولم يتم جمعها وترتيبها ، وفهرستها وتحقيقها في كتاب جامع كبير ، فكانت المعلمة ، هي المرجع في هذه القواعد وفق فهرسه منتظمه وأقسام رئيسية أربعة:
القواعد الفقهية .
القواعد الأصولية
القواعد المقاصدية.
الضوابط
الحاجة للأحكام الفقهية الجديدة مع تطور الحياة ، وتراكم المستجدات في عالم متجدد ، ومع تعدد سبل التقنيات الحديثة بات من الضروري ، استنباط أحكام جديدة تتلاءم وتسارع الابتكار ات الحديثة في الطب والتجارة والاستثمار ، وسائر شؤون الحياة مثل نقل الدم وزراعة الأعضاء ،والهندسة الوراثية ،والمرابحة وغيرها .
وهكذا فإن المعلمة سايرت هذه المتغيرات لتربط هذه المستجدات مع القواعد الأصولية أو المقاصدية التي تفتح باباً جديداً في إصدار الأحكام والاجتهاد.
وقد أمضت إدارة المعلمة حوالي ما يربو على خمس عشرة سنة جمعوا خلالها حوالي 100,000 قاعدة تمّ دراستها وتنقيحها ومراجعتها لتصبح حوالي (3000) قاعدة فقط جرى عرضها على مجمع الفقه الإسلامي من خلال اللجنة العلمية واللجنة المشتركة ، وتم عرض كل منها على علماء المذاهب ، خاصة الإباضية والجعفرية والزيدية ، ليكون عليها الاجماع دون إفراط ولا تفريط .
إن المعلمة ، نقطة أنطلاقة جديدة نحو العالمية في التشريع الاسلامي .لأنها مرجع حضاري في شتى شؤون الحياة الإنسانية ، من أحوال شخصية ومجتمعية وإقتصادية ، وعلمية ، وبيئية تتوجه إلى العالم بأسرة أي للإنسان وغير مقتصرة على المسلمين ، لانها مصدر للتشريع وليس حكماُ والحري بكل مشرع مهما انتمى إلى أي دين أو قانون أو نظام فلابد له أن يكون ملماً بجميع ما ذكر في القضية التي يتناولها حتى يستوفي شروط قواعد البحث العلمي . وكم من العلماء الغربيين قد غيروا آراءهم وأحكامهم بعد إطلاعهم على بعض القواعد الإسلامية التي جاء بها الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ، لأنه ينطلق من عدالة السماء ، لتجارب الخلق
سنة النشر: 1434 – 2013
عدد المجلدات: 41
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 25317
الحجم (بالميجا): 363


رابط تحميل الكتاب والمزيد من البيانات:
https://bit.ly/3lUnAg7