تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    Lightbulb إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ/ سليمان الرحيلي : إذا صح الدليل استجابت العقول السليمة، والذي يقول: عقلي ما يصدّق لا بد أن نعرض الدليل على العقول. نقول: الدليل الصحيح إذا عرض على العقول السليمة قبلته، ومن عارض الدليل الصحيح بعقله فهذا دليل على فساد في عقله. الذين يأتون إلى طلاب العلم ويقولون: دعوى إلى تحكيم العقول، لا تكونوا على سياسة القطيع. قطيع لمن؟! يتبَع قول الله، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، تقول سياسة القطيع! والله إذا ثبت الدليل وصح قبلته العقول السليمة، وما من عقل يرد الدليل الصحيح إلا وفيه فساد.

    راجع: الدرس الخامس من شرح منظومة الفرائد البهية.

    قناة فوائد الشيخ. سليمان الرحيلي
    بارك الله فيك
    هذا رابط موضوع جيد ورائع جدا فى ابطال دعوى تقديم العقل على السنة
    أنصح بقراءته
    http://www.bayanelislam.net/Suspicio...?id=03-01-0033

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    ومن عارض الدليل الصحيح بعقله فهذا دليل على فساد في عقله
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل
    : إذا تعارض الشرع والعقل وجب تقديم الشرع؛ لأن العقل مصدق للشرع في كل ما أخبر به، والشرع لم يصدق العقل في كل ما أخبر به، ولا العلم بصدقه موقوف على كل ما يخبر به العقل، ومعلوم أن هذا إذا قيل أوجه من قولهم، كما قال بعضهم: يكفيك من العقل أن يعلمك صدق الرسول، ومعاني كلامه. وقال بعضهم: العقل متول، ولى الرسول، ثم عزل نفسه؛ لأن العقل دل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم يجب تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر. والعقل يدل على صدق الرسول دلالة عامة مطلقة. وهذا كما أن العامي إذا علم عين المفتي، ودل غيره عليه، وبين له أنه عالم مفت، ثم اختلف العامي الدال والمفتي وجب على المستفتي أن يقدم قول المفتي، فإذا قال له العامي: أنا الأصل في علمك بأنه مفت، فإذا قدمت قوله على قولي عند التعارض، قدحت في الأصل الذي به علمت بأنه مفت، قال له المستفتي: أنت لما شهدت بأنه مفت، ودللت على ذلك، شهدت بوجوب تقليده دون تقليدك، كما شهد به دليلك، وموافقتي لك في هذا العلم المعين، لا يستلزم أني أوافقك في العلم بأعيان المسائل، وخطؤك فيما خالفت فيه المفتي الذي هو أعلم منك، لا يستلزم خطأك في علمك بأنه مفت، وأنت إذا علمت أنه مفت باجتهاد واستدلال، ثم خالفته باجتهاد واستدلال، كنت مخطئاً في الاجتهاد والاستدلال الذي خالفت به من يجب عليك تقليده، واتباع قوله، وإن لم تكن مخطئاً في الاجتهاد والاستدلال الذي به علمت أنه عالم مفت، يجب عليك تقليده. هذا مع علمه بأن المفتي يجوز عليه الخطأ، والعقل يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم في خبره عن الله تعالى، لا يجوز عليه الخطأ، فتقديمه قول المعصوم على ما يخالفه من استدلاله العقلي، أولى من تقديم العامي قول المفتي على قوله الذي يخالفه. اهـ.



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    والذي يقول: عقلي ما يصدّق
    قال شيخ الإسلام رحمه اللّٰه:
    قال تعالى : (ﻗَﺎﻝَ ﺳَﺂﻭِﻱ ﺇِﻟَﻰٰ ﺟَﺒَﻞٍ ﻳَﻌْﺼِﻤُﻨِﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ)
    [ﻫﺬﺍ ﻋﻘﻞ]
    (ﻗَﺎﻝَ ﻟَﺎﻋَﺎﺻِﻢَ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﻣِﻦْ ﺃَﻣْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﻦ ﺭَّﺣِﻢَ)
    [ﻫﺬﺍ وحي]
    (ﻭَﺣَﺎﻝَ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻤَﺎ ﺍﻟْﻤَﻮْﺝُ ﻓَﻜَﺎﻥَ ﻣِﻦَ المغرقين)
    [ﻫﺬﻩ ﺍلنتيجة]
    فكل ﻣـﻦ ﻗـﺪّﻡ ﻋﻘﻠـﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺼـﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨـﺔ الصحيحة ﻏـﺮِﻕ ﻓﻲ ﻇﻠﻤـﺎﺕ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻷﻫـﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ وﻣـﻦ ﺗﻌــﻮﺩ ﻣﻌﺎﺭﺿـﺔ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﻌﻘـﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻘـﺮ ﻓـﻲ ﻗﻠـﺒــﻪ ﺇﻳـﻤـﺎﻥ.
    ( ﺩﺭﺀ تعاﺭﺽ العقل والنقل [187/1] )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    دعوى تحكيم العقول
    هذه فوائد من كلام الامام ابن القيم وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمهما الله
    قال ابن القيم في "الصواعق المرسلة" (2/ 459):"والذين زعموا من قاصري العقل والسمع أن العقل يجب تقديمه على السمع عند تعارضهما، إنما أتوا من جهلهم بحكم العقل ومقتضى السمع، فظنوا ما ليس بمعقول معقولا، وهو في الحقيقة شبهات توهم أنه عقل صريح وليست كذلك، أو من جهلهم بالسمع إما لنسبتهم إلى الرسول ما لم يُرده بقوله، وإما لعدم تفريقهم بين ما لا يدرك بالعقول وبين ما تدرك استحالته بالعقول، فهذه أربعة أمور أوجبت لهم ظن التعارض بين السمع والعقل:
    أحدها: كون القضية ليست من قضايا العقول.
    الثاني: كون ذلك السمع ليس من السمع الصحيح المقبول.
    الثالث: عدم فهم مراد المتكلم به.
    الرابع: عدم التمييز بين ما يحيله العقل ومالا يدركه" انتهى.
    والأدلة على بطلان هذا القانون كثيرة، ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المميز الذي صنفه من أجل نسف هذا القانون، كتاب" درء تعارض العقل والنقل"، ومن بعده تلميذه ابن القيم الذي اعتمد على شيخه واختصر ونقح وزاد في كتابه "الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة"، ومن هذه الردود:
    أولا: الدين ُكاملٌ فلا حاجة إلى عقل أو غيره لاتمامه، فإنه ما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى إلا وبلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، وأكمل الله به الدين، وأتمَّ به النعمة، كما قال تعالى:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3].
    قال ابن القيم في "مختصر الصواعق المرسلة" (ص: 116):" أن الله تعالى قد تمم الدين بنبيه صلى الله عليه وسلم وكمله به، ولم يحوجه هو ولا أمته إلى عقل ولا نقل سواه ولا رأي ولا منام ولا كشف.
    قال الله تعالى:{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة: 3] وأنكر على من لم يكتف بالوحي، فقال:{أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون}[العنكبوت: 51] ذكر هذا جوابا لطلبهم آية تدل على صدقه، فأخبر أنه يكفيهم من كل آية، فلو كان ما تضمنه من الإخبار عنه وعن صفاته وأفعاله واليوم الآخر يناقض العقل لم يكن دليلا على صدقه فضلا عن أن يكون كافيا" انتهى.


    ثانيا: لم يكن من طريقة السلف الصالح من الصحابة وأتباعهم تقديم معقولهم على النصوص، مع أنهم أكمل الناس عقلا وعلما وفقها، بل كانوا يعلنون النكير على من يقابل النصوص رأيه وعقله.

    قال ابن القيم في "مختصر الصواعق المرسلة" (ص: 169):" أن الصحابة كانوا يستشكلون بعض النصوص ويوردون استشكالاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم فيجيبهم عنها، وكانوا يسألونه عن الجمع بين النصوص، ويوردون التي يوهم ظاهرها التعارض، ولم يكن أحد منهم يورد عليه معقولا يعارض النص البتة، ولا عرف فيهم أحد، وهم أكمل الأمة عقولا، عارض نصا بعقل، وإنما حكى الله تعالى ذلك عن الكفار...
    وقد كان السلف يشتد عليهم معارضة النصوص بآراء الرجال، ولا يقرون على ذلك، وكان ابن عباس يحتج في متعة الحج بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره لأصحابه بها، فيقولون له: إن أبا بكر وعمر أفردا الحج ولم يتمتعا، فلما أكثروا عليه قال: " يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقولون: قال أبو بكر وعمر".
    فرحم الله ابن عباس، كيف لو رأى قوما يعارضون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أرسطو وأفلاطون وابن سينا والفارابي وجهم بن صفوان وبشر المريسي وأبي الهذيل العلاف وأضرابهم؟" انتهى.

    ثالثا: إن تقديم العقل على النقل هو نسفٌ للعقل والنقل معا، فلا حجة بشيء بعد ذلك.
    قال ابن القيم في "مختصر الصواعق المرسلة" (ص: 113):" وحينئذ فهذا وجه تاسع مستقل بكسر هذا الطاغوت، وهو أن تقديم العقل على الشرع يتضمن القدح في العقل والشرع ; لأن العقل قد شهد الشرع والوحي بأنه أعلم منه، وأنه لا نسبة له إليه، وأن نسبة علومه ومعارفه إلى الوحي أقل من خردلة بالإضافة إلى جبل، فلو قدم حكم العقل عليه لكان ذلك قدحا في شهادته، وإذا بطلت شهادته بطل قبول قوله، فتقديم العقل على الوحي يتضمن القدح فيه وفي الشرع، وهذا ظاهر لا خفاء به" انتهى.

    رابعا: تقديم العقل على النقل أمر لا ينضبط ولا نهاية له، لأن لكل فرد وجماعة وملة عقلها الذي تعظمه، وهم مختلفون وفي أمر مريج.
    قال شيخ الإسلام في "درء تعارض العقل والنقل" (1/ 156-158):" وهو أن يقال: القول بتقديم الإنسان لمعقوله على النصوص النبوية قول لا ينضبط، وذلك لأن أهل الكلام والفلسفة الخائضين المتنازعين فيما يسمونه عقليات، كل منهم يقول: إنه يعلم بضرورة العقل أو بنظره ما يدعي الآخر أن المعلوم بضروة العقل أو بنظره نقيضه" انتهى.
    وقال ابن القيم في "مختصر الصواعق المرسلة"(ص: 174):" أن المعقولات ليس لها ضابط، ولا هي محصورة في نوع معين، فإنه ما من أمة من الأمم إلا ولهم عقليات يختصمون إليها ويختصون بها، فللفرس عقليات، وللهند عقليات، وللمجوس عقليات، وللصائبة عقليات، وكل طائفة من هذه الطوائف ليسوا متفقين على العقليات، بل فيها من الاختلاف ما هو معروف عند المعتنين به، ونحن نعفيكم من هذه المعقولات واضطرابها ونحاكمكم إلى المعقولات التي في هذه الأمة، فإنه ما من مدة من المدد إلا وقد ابتدعت فيها بدع يزعم أربابها أن العقل دل عليها" انتهى.

    خامسا: تقديم العقل على النقل هو اتباع للمتشابهات المجملات وترك المحكمات.
    قال شيخ الإسلام في "درء تعارض العقل والنقل" (1/ 208-209):" أن يقال: الذين يعارضون الكتاب والسنة بما يسمونه عقليات: من الكلاميات والفلسفيات ونحو ذلك، إنما يبنون أمرهم في ذلك علي أقوال مشتبهة مجملة، تحتملمعاني متعددة، ويكون ما فيها من الاشتباه لفظاً ومعني يوجب تناولها لحق وباطل، فبما فيها من الحق يقبل ما فيها من الباطل لأجل الاشتباه والالتباس، ثم يعارضون بما فيها من الباطل ونصوص الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم.
    وهذا منشأ ضلال من ضل من الأمم قبلنا، وهو منشأ البدع، فإن البدعة لو كانت باطلا محضاً لظهرت وبانت، وما قبلت، ولو كانت حقا محضا، لا شوب فيه، لكانت موافقة للسنة، فإن السنة لا تناقض حقاً محضاً لا باطل فيه، ولكن البدعة تشتمل علي حق وباطل وقد بسطنا الكلام علي هذا في غير هذا الموضع" انتهى.

    سادسا: وهذا القانون لا يتأتى على طريقة المؤمنين المصدقين من أتباع المرسلين، بل هو سائر في سبيل أعداء الدين، من الشياطين وأتباعهم من الفلاسفة والكافرين المكذبين.
    قال ابن القيم في "مختصر الصواعق المرسلة" (ص: 145):" أن المعارضة بين العقل ونصوص الوحي لا تتأتى على قواعد المسلمين المؤمنين بالنبوة حقا، ولا على أصول أحد من أهل الملل المصدقين بحقيقة النبوة، ليست هذه المعارضة من الإيمان بالنبوة في شيء، وإنما تتأتى هذه المعارضة ممن يقر بالنبوة على قواعد الفلسفة ويجريها على أوضاعهم" انتهى.
    وقال شيخ الإسلام في "درء تعارض العقل والنقل" (5/ 204-506):" أن يقال: معارضة أقوال الأنبياء بآراء الرجال، وتقديم ذلك عليها، هو من فعل المكذبين للرسل، بل هو جماع كل كفر، كما قال الشهرستاني في أول كتابه المعروف بالملل والنحل ما معناه: أصل كل شر هو من معارضة النص بالرأي، وتقديم الهوى على الشرع.
    وهو كما قال، فإن الله أرسل رسله، وأنزل كتبه، وبين أن المتبعين لما أنزل هم أهل الهدى والفلاح، والمعرضين عن ذلك هم أهل الشقاء والضلال...
    قال تعالى: {ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا}[غافر 4]، ومن المعلوم أن كل من عارض القرآن، وجادل في ذلك بعقله ورأيه، فهو داخل في ذلك، وإن لم يزعم تقديم كلامه على كلام الله ورسوله، بل إذا قال ما يوجب المرية والشك في كلام الله، فقد دخل في ذلك، فكيف بمن يزعم أن ما يقوله بعقله ورأيه مقدم على نصوص الكتاب والسنة" انتهى.

    سابعا: القول بتقديم العقل على النقل يؤدي إلى عدم الاستدلال بالوحي على شيء من المسائل العلمية مما يؤدي إلى عدم التصديق بالوحي فالكفر بالله ورسوله والعياذ بالله .
    قال شيخ الإسلام في "درء تعارض العقل والنقل" (5/ 242):" وهو أن يقال: حقيقة قول هؤلاء الذين يجوزون أن تعارض النصوص الإلهية النبوية بما يناقضها من آراء الرجال، وأن لا يحتج بالقرآن والحديث على شيء من المسائل العلمية، بل ولا يستفاد التصديق بشيء من أخبار الله ورسوله، فإنه إذا جاز أن يكون فيما أخبر الله به ورسوله في الكتاب والسنة أخبار يعارضها صريح العقل، ويجب تقديمه عليها من غير بيان من الله ورسوله للحق الذي يطابق مدلول العقل، ولا لمعاني تلك الأخبار المناقضة لصريح العقل، فالإنسان لا يخلو من حالين، وذلك لأن الإنسان إذا سمع خطاب الله ورسوله الذي يخبر فيه عن الغيب: فإما أن يقدر أن له رأياً مخالفاً للنص، أو ليس له رأي يخالفه، فإن كان عنده مما يسميه معقولاً ما يناقض خبر الله ورسوله، وكان معقوله هو المقدم، قدم معقوله وألغى خبر الله ورسوله، وكان حينئذ كل من اقتضى عقله مناقضة خبر من أخبار الله ورسوله قدم عقله على خبر الله ورسوله، ولم يكن مستدلا بما أخبر الله به ورسوله على ثبوت مخبره، بل ولم يستفد من خبر الله ورسوله فائدة علمية، بل غايته أن يستفيد إتعاب قلبه فيما يحتمله ذلك اللفظ من المعاني التي لا يدل عليها الخطاب إلا دلالة بعيدة ليصرف إليها اللفظ" انتهى.

    ثامنا:القول بتقديم العقل على النقل يؤول بصاحبه إما إلى التفويض أو التعطيل.
    قال شيخ الإسلام في "درء تعارض العقل والنقل" (1/ 201-202):" أن يقال: غاية ما ينتهي إليه هؤلاء المعارضون لكلام الله ورسوله بآرائهم، من المشهورين بالإسلام، هو التأويل أو التفويض، فأما الذي ينتهون إلي أن يقولوا الأنبياء أوهموا وخيلوا ما لا حقيقة له في نفس الأمر، فهؤلاء معروفون عند المسلمين بالإلحاد والزندقة" انتهى.
    وقال ابن القيم في "الصواعق المرسلة " (3/ 917-925):" إنَّ غاية ما ينتهي إليه من ادعى معارضة العقل للوحي أحد أمور أربعة لا بد له منها:
    - إما تكذيبها وجحدها.
    - وإما اعتقاد أن الرسل خاطبوا الخلق بها خطابا جمهوريا لا حقيقة له وإنما أرادوا منهم التخييل وضرب الأمثال.
    - وإما اعتقاد أن المراد تأويلها وصرفها عن حقائقها وما تدل عليه إلى المجازات والاستعارات.
    - وإما الإعراض عنها وعن فهمها وتدبرها واعتقاد أنه لا يعلم ما أريد بها إلا الله.
    فهذه أربع مقامات، وقد ذهب إلى كل مقام منها طوائف من بني آدم "انتهى.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    نفع الله بكم وجزاكم خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    جزاكم الله خيرا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    قال شيخ الإسلام رحمه اللّٰه:
    قال تعالى : (ﻗَﺎﻝَ ﺳَﺂﻭِﻱ ﺇِﻟَﻰٰ ﺟَﺒَﻞٍ ﻳَﻌْﺼِﻤُﻨِﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ)
    [ﻫﺬﺍ ﻋﻘﻞ]
    (ﻗَﺎﻝَ ﻟَﺎﻋَﺎﺻِﻢَ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﻣِﻦْ ﺃَﻣْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﻦ ﺭَّﺣِﻢَ)
    [ﻫﺬﺍ وحي]
    (ﻭَﺣَﺎﻝَ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻤَﺎ ﺍﻟْﻤَﻮْﺝُ ﻓَﻜَﺎﻥَ ﻣِﻦَ المغرقين)
    [ﻫﺬﻩ ﺍلنتيجة]
    فكل ﻣـﻦ ﻗـﺪّﻡ ﻋﻘﻠـﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺼـﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨـﺔ الصحيحة ﻏـﺮِﻕ ﻓﻲ ﻇﻠﻤـﺎﺕ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻷﻫـﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ وﻣـﻦ ﺗﻌــﻮﺩ ﻣﻌﺎﺭﺿـﺔ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﻌﻘـﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻘـﺮ ﻓـﻲ ﻗﻠـﺒــﻪ ﺇﻳـﻤـﺎﻥ.
    ( ﺩﺭﺀ تعاﺭﺽ العقل والنقل [187/1] )
    السلام عليكم
    هل أنت متأكد من هذا النقل ؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    هل أنت متأكد من هذا النقل ؟
    وعليكم السلام
    بحثت عن هذا النص فلم أجده،
    ولعل آخر النص نقل بتصرف، قال رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل :
    ‏ِ" ولهذا تجد من تعوَّد مُعارضة الشرع بالرأي لا يستقِرُّ في قلبه الإيمان ".
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة


    ولعل آخر النص نقل بتصرف، قال رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل :
    ‏ِ" ولهذا تجد من تعوَّد مُعارضة الشرع بالرأي لا يستقِرُّ في قلبه الإيمان ".
    نعم آخر الكلام فقط بتصرف لشيخ الاسلام والاول كمثال لمن عارض خبر الرسول وكان الأولَى ألا ينسب جميع الكلام لشيخ الاسلام وان كان المثال داخل ضمنا فى كلام شيخ الاسلام- كما قال شيخ الاسلام فى درء التعارض [ وأمثال ذلك مما في كتاب الله تعالي مما يذم به الذين عارضوا رسل الله وكتبه
    ]
    ولإتمام الفائدة هذا موضع الشاهد من كلام شيخ الاسلام - ولهذا تجد من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان بل يكون كما قال الأئمة : إن علماء الكلام زنادقة وقالوا : قل أحد نظر في الكلام إلا كان في قلبه غل علي أهل الإسلام ومرادهم بأهل الكلام من تكلم في الله بما يخالف الكتاب والسنة
    ففي الجملة : لا يكون الرجل مؤمنا حتى يؤمن بالرسول إيمانا جازما ليس مشروطا بعدم معارض فمتي قال : أؤمن بخبره إلا أن يظهر له معارض يدفع خبره لم يكن مؤمنا به فهذا أصل عظيم تجب معرفته فإن هذا الكلام هو ذريعة الإلحاد والنفاق.........
    فمن الأمور ما لا يمكن علمه إلا بالخبر كما يعلمه كل شخص بأخبار الصادقين كالخبر المتواتر وما يعلم بخبر الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين
    وهذا التقسيم يجب الإقرار به وقد قامت الأدلة اليقينية علي نبوات الأنبياء وأنهم قد يعلمون بالخبر ما لا يعلم إلا بالخبر وكذلك يعلمون غيرهم بخبر هم
    ونفس النبوة تتضمن الخبر فإن النبوة مشتقة من الإنباء وهو الإخبار بالمغيب فالنبي يخبر بالمغيب ويخبرنا بالغيب ويمتنع أن يقوم دليل صحيح علي أن كل ما أخبر به الأنبياء يمكن معرفته بدون الخبر فلا يمكن أن يجزم بأن كل ما أخبرت به الأنبياء هو منتف فإنه يمتنع أن يقوم دليل علي هذا النفي العام ويمتنع أن يقول القائل : كل ما أخبر به الأنبياء يمكن غيرهم أن يعرفه بدون خبرهم ولهذا كان أكمل الأمم علما المقرون بالطرق الحسية والعقلية والخبرية فمن كذب بطريق منها فاته من العلوم بحسب ما كذب به من تلك الطرق ...................
    ولهذا كان من المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام أنه يجب علي الخلق الإيمان بالرسول إيمانا مطلقا جازما عاما : بتصديقه في كل ما أخبر وطاعته في كل ما أوجب وأمر وأن كل ما عارض ذلك فهو باطل..........ومن عارض ما جاءت به الرسل برأيه فله نصيب من قوله تعالى { كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب } [ غافر : 34 ] وقوله تعالى { الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار } [ غافر : 35 ] وقوله تعالى { الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه } [ غافر : 56 ] والسلطان : هو الكتاب المنزل من السماء فكل من عارض كتاب الله المنزل بغير كتاب الله الذي قد يكون ناسخا له أو مفسرا له كان قد جادل في آيات الله بغير سلطان أتاه
    ومن هذا قوله تعالى { وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب } [ غافر : 5 ] وقوله تعالى { وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا } [ الكهف : 56 ] وأمثال ذلك مما في كتاب الله تعالي مما يذم به الذين عارضوا رسل الله وكتبه


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسفيان مشاهدة المشاركة
    نعم آخر الكلام فقط بتصرف لشيخ الاسلام والاول كمثال لمن عارض خبر الرسول وكان الأولَى ألا ينسب جميع الكلام لشيخ الاسلام وان كان المثال داخل ضمنا فى كلام شيخ الاسلام- كما قال شيخ الاسلام فى درء التعارض [ وأمثال ذلك مما في كتاب الله تعالي مما يذم به الذين عارضوا رسل الله وكتبه
    ]
    نعم آخر الكلام فقط بتصرف لشيخ الاسلام وكان الأولَى الفصل بين كلام شيخ الاسلام وغيره حتى لا ينسب لشيخ الاسلام ما ليس له
    أما وجه الاستدلال بقصة غرق ابن نوح عليه السلام، على أن النقل القطعي يقدم على العقل الظني إذا تعارضا فهو من إشارات الآيات، واستنباط فوائدها
    ومما اشارت اليه الايات أن ابن نوح عليه السلام قدَّم العقل على النقل القطعي ؛ فظن أنه إذا آوى إلى الجبل فإنه سينجو من الطوفان ؛ لأن الجبل عالٍ ولن يصل الماء إلى قمته ، إذ قال : سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ هود/43 .

    بينما أهمل النقل القطعي ، وهو الوحي الذي جاء من عند الله على لسان أبيه ؛ بأن الله تعالى قضى بأن كل من على الأرض سيغرق إلا من آمن بالله تعالى ، إذ قال : لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ هود/43.
    فكانت نتيجة تقديم العقل الظني، على النقل القطعي : أن ابن نوح ، الكافر بالشرع ، والنقل : قد غرق ، وأن أباه قد نجا ، بما معه من الدين والوحي (النقل) : وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ هود/43 .
    قال البقاعي: " ولما كان الحال حال دهش واختلال ، كان السامع جديراً بأن لا يصبر بل يبادر إلى السؤال، فيقول : فما قال ؟
    فقيل : ( قال ) ، قول من ليس له عقل ، تبعاً لمراد الله : ( سآوي إلى جبل يعصمني ) أي : بعلوه ( من الماء ) أي : فلا أغرق ( قال ) أي : نوح عليه السلام ( لا عاصم ) أي : لا مانع من جبل ولا غير موجود ( اليوم ) أي : لأحد ( من أمر الله ) أي : الملك الأعظم المحيط أمره وقدرته وعلمه ، وهو حكمه بالغرق على كل ذي روح لا يعيش في الماء ( إلا من رحم ) أي إلا مكان من رحمة الله ، فإنه مانع من ذلك ، وهو السفينة ، أو لكن من رحمه الله ؛ فإن الله يعصمه " انتهى من "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" (9/ 289).
    ...الأصل المقرر عند أهل السنة : أن ما جاءت به الرسل ، من الآيات والمعجزات : هو حق وصدق بلا ريب ، وما جاء في رسالاتهم ، من العقائد، والشرائع: فليس في المعقول الصريح ما يمكن أن يقدم عليه ، فإن الرسل معصومون فيما يبلغون به عن الله تعالى. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " ليس في المعقول الصريح ما يمكن أن يكون مقدمًا على ما جاءت به الرسل ، وذلك لأن الآيات والبراهين دالة على صدق الرسل ، وأنهم لا يقولون على الله إلا الحق ، وأنهم معصومون فيما يبلغونه عن الله ، من الخبر ، والطلب ، لا يجوز أن يستقر في خبرهم عن الله شيء من الخطأ ، كما اتفق على ذلك جميع المقرين بالرسل ، من المسلمين واليهود والنصارى وغيرهم .
    فوجب أن جميع ما يخبر به الرسول عن الله : صدق وحق ، لا يجوز أن يكون في ذلك شيء مناقض لدليل عقلي ولا سمعي ، فمتي علم المؤمن بالرسول أنه أخبر بشيء من ذلك : جزم جزما قاطعا أنه حق ، وأنه لا يجوز أن يكون في الباطن بخلاف ما أخبر به ، وأنه يمتنع أن يعارضه دليل قطعي ، لا عقلي ، ولا سمعي .
    وأن كل ما ظُن أنه عارضه من ذلك : فإنما هو حجج داحضة ، وشبه من جنس شبه السوفسطائية ، وإذا كان العقل العالم بصدق الرسول قد شهد له بذلك ، وأنه يمتنع أن يعارض خبره دليل صحيح، كان هذا العقل شاهدا بأن كل ما خالف خبر الرسول ، فهو باطل ، فيكون هذا العقل والسمع ، جميعا : شهدا ببطلان العقل المخالف للسمع " انتهى من "درء تعارض العقل والنقل" (1/172).

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: إذا صح الدليل استجابة العقول السليمة/ الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

    أحسن الله إليكم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    أما وجه الاستدلال بقصة غرق ابن نوح عليه السلام، على أن النقل القطعي يقدم على العقل الظني إذا تعارضا فهو من إشارات الآيات، واستنباط فوائدها
    ومما اشارت اليه الايات أن ابن نوح عليه السلام قدَّم العقل على النقل القطعي ؛ فظن أنه إذا آوى إلى الجبل فإنه سينجو من الطوفان ؛ لأن الجبل عالٍ ولن يصل الماء إلى قمته ، إذ قال : سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ هود/43 .

    بينما أهمل النقل القطعي ، وهو الوحي الذي جاء من عند الله على لسان أبيه ؛ بأن الله تعالى قضى بأن كل من على الأرض سيغرق إلا من آمن بالله تعالى ، إذ قال : لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ هود/43.
    فكانت نتيجة تقديم العقل الظني، على النقل القطعي : أن ابن نوح ، الكافر بالشرع ، والنقل : قد غرق ، وأن أباه قد نجا ، بما معه من الدين والوحي (النقل) : وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ هود/43 .

    حفظ الله علماء أهل السنة ورعاهم، وهذا مشاهد عند علماء أهل السنة وفي زماننا هذا الذي كثرت فيه الشبه والفتن والبدع، من خلال ردودهم على كل ما خالف الكتاب والسنة الصحيحة، فإنهم يتمسكون بالدليل القطعي ويقدمونه على الدليل العقلي الظني بكل يقين وجزم.


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •