معنى (أي) في البيت الأول في قول أبي العتاهية: كتبه الدكتور حامد حاجي حمزة
1- لَيتَ شِعري فَإِنَّني لَستُ أَدري أَيُّ يَومٍ يَكونُ آخِرَ عُمري
2- وَبِأَيِّ البِلادِ تُقبَضُ روحي وَبِأَيِّ البِقاعِ يُحفَرُ قَبري
****************************** ********************
عند الإعراب : المعنى هو الذي يرجح بعض الاعرابات
فكلمة (يوم) تحتمل الزمن، وتحتمل الذات (غير العاقل) ، ويرجح الأمر أننا نعوض بما يقابلها من أدوات الاستفهام الأخرى
1- إذا قلنا إنها تدل على الذات غير العاقلة
(لَيتَ شِعري فَإِنَّني لَستُ أَدري أَيُّ يَومٍ يَكونُ آخِرَ عُمري)
يعني
(لَيتَ شِعري فَإِنَّني لَستُ أَدري ما يَكونُ آخِرَ عُمري)
وهنا تعرب (أيّ) مبتدأ دلت على الذات وتلاها فعل ناقص استوفى خبره
وهذا المعنى أراه بعيدا لأنه لا يسأل عن اسم اليوم الذي سوف يموت فيه، وإن كان البيت يقرأ بالرفع (أيُّ)
2- إذا قلنا أنها تدل على الزمان
(لَيتَ شِعري فَإِنَّني لَستُ أَدري أَيَّ يَومٍ يَكونُ آخِرَ عُمري)
يعني
(لَيتَ شِعري فَإِنَّني لَستُ أَدري متى يَكونُ آخِرَ عُمري)
وَبِأَيِّ البِلادِ تُقبَضُ روحي وَبِأَيِّ البِقاعِ يُحفَرُ قَبري
فالشاعر يتحدث عن الوقت الذي يموت فيه وعن البلاد وعن البقعة التي يدفن فيها، وكل ذلك مجهول عنه، وهذا التفسير هو الأقرب لما يريده الشاعر
وهنا تعرب (أيّ) ظرف زمان دلت على الزمان وتلاها فعل ناقص استوفى خبره