كتاب الفرق المؤذن بالطرب في الفرق بين العجم والعرب
صدر الأيام الماضية هذا الكتاب عن دار الكتب العلمية، بيروت، بتحقيق: د. محمد عبد السلام محمد اسويسي ود. إمحمد علي سليمان أبوسطاش، وقد وقع في 592 صفحة.
هذا الكتاب ذكر فيه مؤلفه الشيخ مصطفى البكري رحمه الله بَعْض مَا امْتَازَتْ بِه العَرَبُ عَنِ العَجَمِ، مِنَ الخِصَالِ الحَمِيدَةِ وجَمِيلِ الشِّيَمِ... وقد احتوى على الآتي:
الـمُقَدِّمَةُ: في ذِكْرِ نَسَبِهِ الشَّرِيفِ، ونَسَبِ أُمِّهِ، ونَسَبِ العَشْرَةِ الـمُبَشَّرِينَ بالجنَّةِ الأخْيَارِ، ونُبْذَةٍ في فَضْلِ أَهْلِ بَيْتِهِ الأطْهَارِ.
البابُ الأولُ: في الفَرْقِ بينَ العَرَبِ والعَجَمِ والأعْرَابِ، وهَذَا البابُ هُوَ الَّذِي وضَعْتُ الرِّسَالةَ مِنْ أجْلِهِ.الفرق المؤذن بالطرب غلاف الكتاب.jpg
البابُ الثَّانِي: فِي تخَيُّرِ الحَقِّ - سُبْحَانَهُ وتَعَالَى- العَرَبَ، واخْتِيَارِهِ مِنْ خِيرَتِهِمْ سَيِّدَ الخَلْقِ .
البَابُ الثَّالِثُ: فِي مَعْرِفَةِ حَقِّ العَرَبِ ووُجُوبِ حَقِّهِمْ، وأَنَّ بُغْضَهُم مُفَارَقَةٌ للدِّينِ، وأنَّ حُبَّهم إيمَانٌ، وبُغْضَهُم نِفَاقٌ؛ للنُّصُوصِ الآتِيَةِ فِي هَذَا السِّيَاقِ.
البَابُ الرَّابِعُ: فِي أنَّ بَقَاءَ العَرَبِ نُورٌ في الإسْلامِ، وأنَّ ذُلَّهُم ذُلُّ الإسْلَامِ، وقِلَّتَهُم عِنْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ.
البَابُ الخَامِسُ: فِي وَصِيَّتِهِ - صلى الله عيه وسلم - بالعَرَبِ، ومَعْرِفَةِ أَنَّ مَنْ غَشَّهُم لـمْ تَنَلْهُ الشَّفاعةُ، وأنَّ هَلَاكَهُمْ مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ.
البَابُ السَّادِسُ: فِي دُعَائِهِ - صلى الله عيه وسلم - لهُمْ ولقَبَائِلَ مِنْهُمْ خَاصَّةً، وأنَّ كَثْرَتَهُمْ وإيمَانَهُمْ قُرَّةُ عَيْنٍ لهُ.
الباَبُ السَّابِعُ: فِي فَضْلِ بَعْضِ قَبَائِلَ مِنْهُمْ.
البَابُ الثَّامِنُ: فِي أنَّهُ - صلى الله عيه وسلم- سَابِقُ العَرَبِ إِلَى الجَنَّةِ، وأنَّهُ لـمْ يَنْزِلْ وَحْيٌ عَلَى نَبِيٍّ إلاَّ بالعَرَبِيَّةِ، وأنَّ مَنْ تَكَلَّمَ بالعَرَبِيَّةِ يُسَمَّى عَرَبِيًّا، ومَعْرِفَةِ أوَّلِ مَنْ تكلَّمَ بِهَا.
البَابُ التَّاسِعُ: فِي أنَّ كَلَامَ أَهْلِ الجَنَّةِ بالعَرَبِيَّةِ، وَأَنَّ الكَلَامَ مِمَّنْ يُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ بالفَارِسِيَّةِ يُوَرِّثُ النِّفَاقَ ويُخِلُّ بالـمرُوءَةِ، ومَعْنَى الأحْمَرِ والأسْوَدِ الـمَبْعُوثِ إلَيْهِمَا صلى الله عيه وسلم.
البَابُ العَاشِرُ: فِي مَعْرِفَةِ أَنَّ جُمْهُورَ الصَّحَابَةِ هُمْ خُلَّصُ العَرَبِ العَرْبَاءِ.