عند تفسير قوله تعالى : الم. غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الأرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ
ذكر كثير من المفسيرين قصة رهان ناس من قريش مع أبي بكر رضي الله عنه .
وعلى سبيل المثال قال أبن كثير رحمه الله بعد ذكره لأحاديث الرهان :
وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا مُرْسَلًا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ، مِثْلِ عِكْرِمة، وَالشَّعْبِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وقَتَادَةَ، والسُّدِّي، وَالزُّهْرِيِّ، وَغَيْرِهِمْ.
وقال أبو الليث السمرقندي :
وروى أسباط، عن السدي، عن أصحابه، قال: اقتتلت فارس والروم........الخ
فما الأصل الذي اعتمدوا عليه أن السدي روى ذلك ؟