قال لي: عِشقي عَلا فوقَ الثِّقالِ ** لجَميـلاتٍ تـنـاهـت فـي الجـمـالِ
لا تـلُـمـنـي فـي هوى ليلى فإنِّـي ** قد قطَعت السهل فيها والعوالي
قلتُ: دعـنـي إنَّني للمجد أَسعـى ** فــوق خـيـلٍ عـاديـاتٍ للمـعـالـي
لـيـس تُـغـريـنـي نـسـاءٌ مائـلاتٌ ** كـاسـيـاتٌ عـاريـاتٌ فـي سَـفـالِ
أو عُـيـونٌ نـاعـسـاتٌ صـوَّبَـتـهـا ** مـثـل سـهـمٍ فـاتـنـاتٌ كـالـلآلــي
إنَّ معنى الحبِّ عندي أن ترانـي ** وامـقًا لـلـدِّيــن طــودًا لا أُبـالـي
يا قتيل الحبِّ يا مـجـنـونَ ليلى ** كيف أهوى والعِدى رامُوا قتالي
كيف أهوى والأُلى قالوا وقالوا: ** قـد أذلَّ الـحـبُّ أعناقَ الرجـالِ؟
ماهر أبو حمزة
رابط القصيدة:
https://www.alukah.net/literature_la...#ixzz6PSiZLzaz