قلت على لسان اللغة العربية المجيدة:
أنا عقد فريد في اللغات *** أنا شمس الأسامي و الصفات
أنا صلة البسيطة مع سماء *** و لي كتب البقاء بلا ممات
الأسامي: جمع اسم.
البسيطة: من أسماء الأرض.
قلت على لسان اللغة العربية المجيدة:
أنا عقد فريد في اللغات *** أنا شمس الأسامي و الصفات
أنا صلة البسيطة مع سماء *** و لي كتب البقاء بلا ممات
الأسامي: جمع اسم.
البسيطة: من أسماء الأرض.
جميل، وكل ما اتصل بالعربية جميل، ومن المؤكد أن العين ساكنة في (مع)
شكراً أخي ماهر أبا حمزة على تعليقك الجميل المشجع.
أحسنت: فالعين ساكنة في (مع) لأنها لو تحركت لانكسر وزن البيت حسب فهمي المتواضع.
ليس عندي علم العروض و بحور الشعر و أوزانه لذلك أزن أبياتي بناء على سمعي و سليقتي اللغوية الفطرية، فأرحب بكل من يريد أن يصحح لي أي كسر في أوزان أبياتي و سأعمل على إصلاحها في تلك الحال إن شاء الله.
شكراً على مرورك.
اللغةُ العربيةُ أكثرُ اللغاتِ عزًا وشرفًا ورفعةً ، ومَنْ انسلخَ منْها ساعيًا خلفَ اللغاتِ الأخرى فقدَ هويته وتشرّدَ
البيتانِ منَ الوافرِ .
أنا مَنْ نلتُ بالقرآنِ عزّا \\ سموْتُ بهِ على كلِّ اللغاتِ
في حسنِ الانتظارِ إلى التصويبِ
الأخت الفاضلة أم يعقوب، جزاك الله خيراً على إضافتك القيمة.
بيتك جميل، أنا في البيت الثاني أشرت بأسلوب التلميح إلى أن اللغة العربية وصلت الأرض بالسماء من خلال القرآن الكريم و منهج الوحي، و أنت أشرت إلى ذلك بأسلوب التصريح في بيتك البليغ.
شكراً على مرورك.
من باب الثناء الحسن و الذكر الجميل أدعو الله أن يرحم الشاعر العظيم حافظ إبراهيم لأنه يغلب على ظني أنه أول من سن للشعراء التحدث على لسان اللغة العربية لبيان محاسنها و الدفاع عنها ضد الخصوم، فقد نظم في ذلك قصيدته الخالدة التي يقول في مطلعها:
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي *** و ناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب و ليتني *** عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت و لما لم أجد لعرائسي *** رجالاً و أكفاء وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظاً و غاية *** و ما ضقت عن آي به و عظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة *** و تنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن *** فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
هل تعلمون أيها الأفاضل أحداً من الشعراء سبق حافظ إبراهيم في الكلام على لسان اللغة العربية لبيان محاسنها و الذب عنها؟