أول منظومة لمعدد متزن بين التداعيات والتغريب والتقاعس والتذمر ...
فكان يوازن بين الأمور وتداعياتها من كل جانب ....
حمدا لفاطر السما بلا عمد
وخالق الأملاك ما لهم عدد
اعطاهم من نوره جوانحا
مثنى وثلاث ورباعا مانحا
يزيد في الخلق كما يشاء
رحمته ليس لها كفاء
بها اتانا بالرشاد أحمد فاغتبط الناس به وسعدوا
صلى الله عليه ما تكاثرت
أمته واتهمت وانجدت
زبعد إننا بدهر عابس
إذ قد غزانا فكر غرب بائس
فارتفع الحجاب والزنا انتشر
وصعب الزواج والنسل انحصر
وحورب التعدد الحلال
وسادت النسوان لا الرجال
وشوه الاعلام هذا الأمرا
وحملوا الذي يبغيه وزرا
وجعلوا خائنا لزوجته
وحاربوا الاله في شريعته ..
تكملة ..