يفتح الله لعباده والأولياء المصطفين من عباده الأخيار ما لا يخطر على قلب بشر وهذه من نعم الله لعباده ...

ابن حزم رحمه الله : يقول عن نفسه فقد كان مسجونا :

" وكنت مفكرا في مسألة عويصة من كلبات الجمل التي تقع تحتها معان عظيمة كثر فيها الشغب قديما وحديثا في أحكام الديانة وهي متصرفة الفروع في جميع أبواب الفقه فطالت فكرتي

فيها أياما وليالي إلى أن لاح لي وجه البيان فيها وصح لي وحق يقينا في حكمها وانبلج وأنا في الحال الذي وصفت فبالله الذي لا إله إلا هو الخالق مدبر الأمور كلها أقسم والذي لا يجوز القسم بسواه لقد

كان سروري يومئذ وانا في تلك الحال بظفري بالحق فيما كنت مشغول البال به وإشراق الصواب لي أشد من سروري بإطلاقي مما كنت فيه "

" التقريب لحد المنطق " لابن حزم ص ( 200 ) تحقيق د إحسان عباس

م " .