قال الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه : " إكمال مبهمات البخاري المعروف بالاجوبة الواردة عن الأسئلة الوافدة" ( ص : 93)

( والمواضع التي فسرتها مما أبهم فيه_أي البخاري_ ولم يتقدمني فيه غيري ، *لم يحصل الوقوف عليها إلا بالعناء الطويل ، والسهر الكثير ، والاعتناء البالغ ، وكل ذلك بعون الله تعالى.*
ولكن كان ذلك مع وجود نشاط الشباب، وقلة الشواغل، *وطالما طالعت المجلد بتمامه في اليوم واليومين،* فلا أظفر بشيئ مما أريده : من وصل معلق أو تسمية مبهم، أو بيان مهمل، أو نحو ذلك، وربما ظفرت بموضع واحد، وأما الآن فهو كما قيل :
*من أين لي للهوى الثاني صبى ثاني* )