ما قل ودل من كتاب " اليقين " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان




كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: اللَّهُمَّ هَبْ لِي إِيمَانًا وَيَقِينًا وَمُعَافَاةً وَنِيَّةً.
ص33.
قال خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ: تَعَلَّمُوا الْيَقِينَ كَمَا تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ حَتَّى تَعْرِفُوهُ فَإِنِّي أَتَعَلَّمُهُ.
ص34.
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِنَّ الصَّبْرَ عَلَى الْمَكَارِهِ مِنْ حُسْنِ الْيَقِينِ، وَإِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ كَمَالًا وَغَايَةً، وَكَمَالُ الْعِبَادَةِ الْوَرَعُ وَالْيَقِينُ.
ص37.
قال الحسن: مَا أَيْقَنَ عَبْدٌ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ حَقَّ يَقِينِهِمَا إِلَّا خَشَعَ وَوَجِلَ، وَذَلَّ وَاسْتَقَامَ، وَاقْتَصَرَ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ.
ص38.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود: إِنَّ الرَّوْحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا، وَإِنَّ الْغَمَّ وَالْحُزْنَ مِنَ الشَّكِّ وَالسُّخْطِ.
الروح: أي الفرح.
ص42.
قال لقمان لابنه: يَا بُنَيَّ الْعَمَلُ لَا يُسْتَطَاعُ إِلَّا بِالْيَقِينِ، وَمَنْ يَضْعُفْ يَقِينُهُ يَضْعُفْ عَمَلُهُ.
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ: إِذَا جَاءَكَ الشَّيْطَانُ مِنْ قِبَلِ الشَّكِّ وَالرِّيبَةِ فَاغْلِبْهُ بِالْيَقِينِ وَالصِّحَّةِ.
ص45.
قال عمار بن ياسر: كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا، وَكَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى، وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغْلًا.
ص46.

قال الحسن: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّ مِنْ ضَعْفِ يَقِينِكَ أَنْ تَكُونَ بِمَا فِي يَدِكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
ص48.
قال بلال بن سعد: كَأَنَّا قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ وَكَأَنَّا قَوْمٌ لَا يُوقِنُونَ.
ص49.