سبحان العزيز الجبّار، قبل خمس سنواتٍ وفي أول صلاة عشاءٍ بعد رمضان رأيت كيف أصبح المسجد شبه فارغٍ من المصلّين، فقلت يومها قصيدةً عن ذهاب رمضان وفيها:
حـزنت بـذهـابك جائعةٌ ** فقدت بغيابك محسنهمْ
ومساجد قد مُلئت بِهِـمُ ** فرغت وتـولّى عابـدهـمْ
رمـضـانُ هـنا دمع القلمُ ** فلعلّ دمـوعًا تسـمـعهـمْ
واليوم فرغت المساجد منهم وممّن يصلّي في رمضان وغيره من الشهور، أسأل الله ألّا ينتهي هذا الشهر إلا وقد انتهى هذا الوباء.