قال المعلمي اليماني: (أوصيكم ونفسي بتقواه، فإنَّما الرابحُ في الدنيا والآخرة من اتَّقاه. وأحذِّركم ونفسي معصيتَه، فإنَّما الخاسرُ في الدنيا والآخرة مَن عصاه. هذا شعبان قد ودَّعناه، وقد علمتم ما أودعناه. فكم من مساوٍ وقبائح، ومخازٍ وفضائح! وهذا رمضان قد حان نزولُه، فبماذا نستقبلُه؟ أترانا نُصِرُّ على مساوينا، ونستمرُّ على مخازينا؟ فإنْ كان ذلك فإنَّها لأجحَفُ خسارة، وأخسَرُ تجارة). [آثار العلامة المعلمي اليماني: (22/ 92)].