" الإنهزام النفسي "

عندما تكون منهزمًا نفسيًا ، وتريد الدفاع عن الإسلام ، فتناظر الملحد ، فيقول لك :
"دينكم هو غاية التطرف و الدموية ؛ فهو يدعو إلى الجهاد وقتل المرتد وفرض الجزية. "

= حينها ستتحول إلى عدو للشريعة ، ومتنصلٍ من حقيقة الإسلام ، وإن ظهرت في ثوب الغيور الذاب عن حمى الدين ، ولكنك في الحقيقة تدافع عن دين آخر !

وهذا البلاء سببه الجهل وضعف الإيمان !

~ كذلك إذا كنت لا تعرف عقيدة السلف ، ولكنك تنتسب إليها !

وتريد الدفاع عنها ، مع أنّك في الحقيقة تهاجمها ، وتتبرأ منها ، وتدعو إلى التّخلص منها ؛ ذلك أنّك تري فيها غلوًا وشططًا ، و تشويهًا لذلك " الجميل " الذي في مُخيلتك .

* فإذا كنت ممن إذا رأى آثار السلف ، ضاق بها ذرعًا ، وانتفض مذعورًا يسأل أشياخه ، وصاح يندب من يداوي جراحه ، وينجده من ضرٌ أصابه .
حينها تيّقن :
أنك لا تعرف السلفية .. !

وإن من فتنة هذا العصر ، ظهور قوم دخلوا السلفية على تخوفٍ ، فضلوا وأضلوا كثيرًا وضلوا عن سواء السبيل ، وصار شغلهم " ترقيع الخلافات العقدية " ، والدعوة إلى " التسامح " و " التقارب " و " التجديد " .. الخ .

- نسأل الله الهداية والسداد ، ونعوذ به من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وصلى اللهم على النبي محمد و آله وسلم .

_________________
أبو حفص النجدي
قناة أثرية على المنهج «
https://t.me/abo_elmnzer