تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كتاب فضائل الصحابة للإمام النسائي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    178

    افتراضي كتاب فضائل الصحابة للإمام النسائي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أود أن أسأل عن كتاب فضائل الصحابة للإمام النسائي، هل هو كتاب مستقل، أم أنه جزء من بعض كتبه، ككتاب السنن الكبرى أو المجتبى؟

    وجزاكم الله خيرًا

  2. #2

    افتراضي رد: كتاب فضائل الصحابة للإمام النسائي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    الظاهر أنه كتاب مستقل.
    قد ورد تفصيل ذلك في كتاب تهذيب خصائص الإمام علي (8) للنسائي بتحقيق الشيخ أبي إسحاق الحويني الأثري.
    قال الشيخ أبو سحاق في مقدمة الكتاب:
    وقد اختلفت أنظار العلماء في هذا الكتاب: هل هو من جملة السنن الكبرى أم هو كتاب مستقل؟
    قال الحافظ في "مقدمة تهذيب التهذيب" (1/6) : (وأفرد المزي "خصائص علي" وهو من مناقب جملة رواية ابن سيار، فما تبين لي من وجه إفراده خصائص).
    قلت: الذي يظهر لي أن النسائي رحمه الله تعالى صنف كتاب الخصائص ككتاب مستقل كما يأتي في ترجمته إن شاء الله تعالى أنه دخل دمشق ورأى المنحرفين عن علي رضي الله عنه كثيرًا فصنف "خصائص علي"؛ رجاء أن يهديهم الله تعالى.
    ولم يكن صنف وقتها فضائل الصحابة. فلما صنف الفضائل وقرأها الجميع أدخل بعض الرواة عنه "الخصائص" وجعلها من ضمن المناقب كما فعل ابن سيار.
    أما الحسن بن رشيق فإنه كان يروي " الخصائص" بمفردها.
    ثم وقعت على ذلك والحمد لله، فرأيت ابن عطية ذكر في "فهرسته" (ص 101) إسناده إلى "الخصائص" بمفردها فرواها عن أبي بكر عبد الباقي بن محمد بن سعيد بن بريال الحجاري عن المنذر بن المنذر عن الحسن بن رشيق عن االنسائي.
    وأيًّا ما كان الأمر فالخطب سهل إن شاء الله ".
    انتهى من نقل كلام الشيخ بحروفه.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    178

    افتراضي رد: كتاب فضائل الصحابة للإمام النسائي

    أحسن الله إليك أخانا الفاضل وبارك فيك، فهذا مما يُحْتاجُ إليه عند العزو أثناء التخريج, والحمد لله رب العالمين.

  4. #4

    افتراضي رد: كتاب فضائل الصحابة للإمام النسائي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن يوسف حسن مشاهدة المشاركة
    أحسن الله إليك أخانا الفاضل وبارك فيك، فهذا مما يُحْتاجُ إليه عند العزو أثناء التخريج, والحمد لله رب العالمين.
    وفيك بارك الله وأحسن إليكم ونفع بكم المسلمين.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •