منذ يوم وأنا أفكر أن أكتب له رسالة..
لا..لا..هذه رسالة أرسلتها له من قبل..
لااا..هذه الرسالة غير مناسبة لمستواه العقلي والذهني..
يا لله.. لساعة وأنا أكتب في رسالة..
يكفي هذا الليلة..
على أية حال..
سأعاود المحاولة غدا إن شاء الله!!!
هذا حال كثير منا
**************
لا يخفى على أحد دور الرسالة التي ترسلها لأخيك على جواله
وما تخلفه في نفسه من أثر عميق
ربما يبقى من الوقت أكثر من حديث مباشر مضيته معه
لاسيما إذا توفر لها الصدق العاطفي والإيجاز
لأنها تقوم بتكثيف المعاني العظيمة في سطور معدودة
فتنفذ إلى القلب كما تعلق بالذهن
لكنك أحيانا تحار:
أي رسالة ترسل؟!
وقد تكون الرسائل مكررة
الأمر الذي يسبب الملل
أو ضعيفة المعنى والأداء
الأمر الذي يسبب لك الإحراج!
***********
لقد كان هذا مدخلا
المهم أنني فكرت في مسابقة
تحت عنوان:
رسائل حاملة للرسالة
فكرتها باختصار أن يجتهد المشترك جهده
في أن يصوغ فكرة أو أكثر من الأفكار الإسلامية الغائبة التي يريد أن يذكر بها أحبابه في الله
شريطة أن تكون الرسالة من إنشائه هو وكتابته الذاتية
كما يحاول توفير الخصائص الأدبية التي تكتب للكلمة المكتوبة الذيوع
من جرس موسيقي موظف وتصوير وإيجاز واستدعاء للشخصيات التراثية والمشاهد الإيمانية...إلخ
أما الحد الزمني الذي ستنتهي عنده المسابقة
فهو الحد الذي يكون فيه قد وصلنا خمسون رسالة
بعدها يعلن عن الفائز في هذه المسابقة
وتكون جائزته مادية ككتاب علمي إن استطعنا التوصل له
أو عن طريق إرسال شيء ذي قيمه له عبر الشبكة
أو إهدائه تصميما..
وإن عجزنا عن ذلك كله فمعنوية: عبارة شكر وثناء وتقدير
مهلا...........
لم تنته المسابقة بعد...
لقد صار لدينا الآن بعد انتهاء المسابقة كم لا بأس به من الرسائل
فلن نحار بعد اليوم:
ماذا سأرسل لصاحبي وحبيبي؟!
بل سنجد الرسائل مد أيدينا في هذا الموضوع
وليس علينا حينها سوى الاختيار فحسب!!!
*****************
البداية ستكون بموضوع:
ما ينال المسلمين من أذى واستنهاض الأمة للقيام بدورها.
على أن نعود إن نجحت هذه الفكرة لطرح موضوعات أخرى حسب اقتراحاتكم أنتم في المسابقات القادمة مثل:
- قيمة الوقت
- فضل طلب العلم
- الذنوب وأثرها
- الإخوة المفتقدة
- ..........إلخ
أنا في انتظار مشاركاتكم.