ملخص الرسالة

الولاية عند غلاة الصوفية

( عرض ونقض )

مقدمة:
إن الحمد لله نحمده، ونستعين به، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده، ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، ونصلي ونسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ شرف النسبة إلى الله عزَّ وجلَّ بالولاية شرف عظيم، سبيله الإيمان والتقوى، وطريقه الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس، وهي منزلةٌ ظفر بها من قام بحقِّها من صالح الأعمال.
إن غلاة الصوفية، لم يفهموا حقيقة الولاية؛ بل اعتبروا الخلوة وترك المباحات من أكبر القربات، وقياسًا على هذا وضعوا أصحاب هذه الأحوال المهينة في القمة، وسموهم الأولياء، وفضلوهم علي الأنبياء والشهداء، وكانت غاية رسالة الرسل هي إخراج أقوامهم من الظلمات إلى النور، وهذا لا يكون إلا بالاستقامة علي شريعة الله عزَّ وجلَّ والوقوف عند حدوده، دونما إفراط أو تفريط، ليس كما يزعمون. يقول تبارك وتعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِياَءَ اللهِ لَا خَوٌف عَلَيهِمْ وَلَا هُمْ يحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: ٦٢- ٦٣]، فقد جعل الله عز وجل من شروط الولاية الإيمان والتقوى، وبهما يتحصل المؤمن على ثمرات الولاية في الدنيا والآخرة، فالإيمان هو أن توقن بكل ما جاء عن الله عزَّ وجلَّ وكتابه، وما جاء به الحبيب -صلى الله عليه وسلم- والاستقامة هي، أن تخضع جوارحك لله عزَّ وجلَّ وتسير علي شريعته كاملة، دون مغالاة لجانب على آخر، قال تعالى: ﴿ إنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّناَ الله ثُمَّ اْستَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا باِلَجنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوُعَدُونَ ﴾ [فصِّلت: ٣٠ ]، وأعظم الكرامة لزوم الاستقامة.
وفي هذا البحث إن شاء الله تعالى ستكون الدراسة لمبحث الولاية نظرًا لأهميتها، فقد فتح التصوف المنحرف بابًا واسعًا دخلت منه كثير من الشرور على المسلمين مثل التواكل، والسلبية، وإلغاء شخصية الإنسان، وتعظيم شيوخ غلاة الصوفية فضلًا عن كثيرٍ من الضلالات والبدع التي تخرج صاحبها من الإسلام.
أهمية الموضوع وأسباب اختياره:
نظرًا لانتشار البدع، والضلالات بين كثير من العوام، وافتتانهم بمن يزعمون أنَّهم أولياء الله، وتأثر الناس بمعتقداتهم، وشعاراتهم، فأصبح لهم أتباع ومناصرين بين أفراد المسلمين، فقد قمتُ بإعداد هذه الدراسة حول الولاية عند غلاة الصوفية.
وقد اخترت الكتابة في هذا البحث للأسباب التالية:
1) التعرف على معتقدات غلاة الصوفية في الولاية، وأدلتهم في إثباتها.
2) بيان مكانة الولاية، وأهميتها في عقيدة أهل السنة والجماعة.
3) تحذير المسلمين من أخطار وبدع غلاة الصوفية في فكرة الولاية وتعظيم الأولياء.
4) مقارنة آراء، وأفكار هذا المعتقد بعرضها على الكتاب والسنة.
5) وجود أناس في الأمة الإسلامية في الوقت الحالي يدافعون عن هذه الأفكار؛ بل ويدعون إليها بحماسة.
6) بيان الأسباب التي دفعت غلاة الصوفية إلى تعظيم الأولياء.
7) جمع مبحث الولاية في رسالة خاصة له قيمته العلمية.
8) الذود عن الدين الحق، والدفاع عن السنة النبوية المطهرة من الشركيات، والبدع.
الدراسات السابقة:حسَب علمي لم أعثر على بحث تحت هذا العنوان: (الولاية عند غلاة الصوفية عرض ونقض)، وقد تناول الصوفية كثير من المؤلفين والدارسين، ومن الأبحاث التي دلَّت على هذا المبحث رسالة ماجستير بعنوان: (تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي عرض وتحليل)، تأليف: محمد أحمد لوح، ولكن على وجه الإجمال دون تخصيص دراسة معينة لهذا المبحث، وهذا البحث - إن شاء الله - سيتناول الولاية عند غلاة الصوفية عرض ونقض[1].
منهج البحث:
سيكون البحث إن شاء الله معروضًا بطريقة المنهج الوصفي التحليلي[2].
طريقة البحث:
1) عزو الآيات القرآنية إلى سورها بذكر اسم السورة، ورقم الآية في المتن دون الحاشية.
2) عند تخريج الأحاديث التي تكون في البحث إن كانت في "الصحيحين" أكتفي بتخريجه منهما، أما إن كانت في غيرهما فأقوم بتخريجها من مظانها، ونقل حكم العلماء عليها.
3) توثيق الحديث في الهامش بذكر اسم الكتاب والمؤلف والجزء والصفحة، والكتاب والباب إن وجد ثم رقم الحديث.
4) أخد النصوص من مظانها - الكتب التي كتبها أصحابها - المنتسبين لتلك الفرق والمدافعين عن معتقداتها فإن لم أجد كلامهم في مسألة ما نقلت عمن كتب عنهم وأسند كلامهم لهم.
5) عرض آراء وأفكار الفرقة على شكل مباحث، ومناقشتها إن شاء الله.
6) عند ذكر المرجع لأول مرة في البحث أكتب في الهامش اسم الكتاب، ومؤلفه، والجزء، والصفحة، والطبعة، ودار النشر، وأما إذا تكرر نفس المرجع مرة أخرى أكتفى بذكر اسم الكتاب، والجزء، والصفحة.
7) التوثيق من شبكة المعلومات الالكترونية (الإنترنت) إن لزم الأمر.
8) وضع فهارس للآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، ومصطلحات التصوف التي تناولتها الرسالة، والمراجع، والمصادر، والموضوعات.
خطة البحث:
يتكون البحث من مقدمة، وفصلين، وكل فصل مقسم إلى مباحث، وخاتمة تشمل أهم النتائج، والتوصيات، والمقترحات.
الفصل الأول: التعريف بالولاية، ومكانتها.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول / تعريف الولاية.
المطلب الأول / تعريف الولاية لغةً، واصطلاحًا.
المطلب الثاني / تعريف الولاية عند غلاة الصوفية، والرد عليهم.
المبحث الثاني / الفرق بين النبوة والولاية.
المطلب الأول / الفرق بين النبوة والولاية عند غلاة الصوفية، والرد عليهم.
المطلب الثاني / الفرق بين النبوة والولاية عند أهل السنة والجماعة.
المبحث الثالث / تحصيل الولاية.
المطلب الأول / تحصيل الولاية عند غلاة الصوفية، والرد عليهم.المطلب الثاني / تحصيل الولاية عند أهل السنة والجماعة.
المبحث الرابع / مكانة الولاية.
المطلب الأول / مكانة الولاية عند غلاة الصوفية، والرد عليهم.
المطلب الثاني / مكانة الولاية عند أهل السنة والجماعة.
الفصل الثاني / مراتب الأولياء، وخصائصهم، وكراماتهم.
وفيه ثلاثة مباحث:المبحث الأول / مراتب الأولياء.
المطلب الأول / مراتب الأولياء عند غلاة الصوفية، والرد عليهم.
المطلب الثاني / مراتب الأولياء عند أهل السنة والجماعة.
المبحث الثاني / خصائص الأولياء.
المطلب الأول / خصائص الأولياء عند غلاة الصوفية.
المطلب الثاني / الرد على خصائص الأولياء عند غلاة الصوفية.
المبحث الثالث / كرامات الأولياء.
المطلب الأول / كرامات الأولياء عند غلاة الصوفية، والرد عليهم.
المطلب الثاني / كرامات الأولياء عند أهل السنة والجماعة.
الخاتمة / وتشتمل على أهم النتائج، والتوصيات، والمقترحات.
خاتمة البحث:
أهم النتائج والتوصيات والمقترحات:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله في الأولى والآخرة، ها أنا ذا أصل إلى قطف ثمر ما زرعت، وأنهي بداية ما وضعت، وقد طلبت العون من الله، وأشكره على منّه، وتوفيقه بالوصول إلى خاتمة الدراسة، وفي هذه الخاتمة أضع ما توصلت له من نتائج بتوفيق من الله، بعد دراسة الولاية، ومنهج أهل السنة والجماعة في الرد على غلاة الصوفية.
وقد توصلت إلى أهم هذه النتائج، منها:
1) الولاية مكتسبة يكتسبها العبد المؤمن، لها طرق يتحصل عليها العبد بإيمانه، وتقواه، تختلف عند أهل السنة والجماعة عما ابتدعه غلاة الصوفية، ولا يخرج من ولاية الله عزَّ وجلَّ ولكن تتفاوت رتبته بحسب إيمانه وتقواه، قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاُكمْ إِنَّ الله عَليِمٌ خَبيِرٌ ﴾ [الحجرات: ١٣]، فكلما ازداد العبد طاعة لمولاه كلما زاده المولى قربًا ووالاه، وكلما قصر العبد في طاعة مولاه، وبَعُد عن تقواه فإنه تنقص ولايته عند الله، وعليه فالظالم لنفسه رغم تقصيره، تناله رحمة الله ومغفرته؛ لوجود الإيمان في حياته.
2) ولي الله هو كل مؤمن تقي يسير على منهج الأنبياء، يكرمه الله عزَّ وجلَّ بكرامات في الدنيا، والآخرة.
3) سبب انحراف غلاة الصوفية عن الصواب في باب الولاية هو الجهل، والمبالغة في حب الأولياء، وتعظيمهم، واستنادهم على قصص، وخرافات لا أصل لها في الشرع، أو مبنية على سند ضعيف.
4) النبوة اصطفاء من الله تعالى، ومنحة إلهية، لا تُنال بالمجاهدة، أما الولاية فهي من الأمور الكسبية التي ينالها المؤمن جزاء أعماله الخيرة، ورتبة النبوة تفوق رتبة الولاية، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة.
5) إن الله تعالى حفظ أنبياءه من كل معصية صغيرة، أو كبيرة في التبليغ، والرسالة بالإجماع، بخلاف غيرهم من البشر، فالولي ليس شرطًا أن يكون معصومًا كما ادَّعى غلاة الصوفية، فقد يخطئ، ويصيب.
6) الموت حق على الأنبياء، وعلى غيرهم من البشر، ولكن لهم حياة في القبر ليست لغيرهم من البشر إلا الشهداء، وأيضًا حياتهم تختلف عن حياة الشهداء، فهي حياة خاصة لا يعلمها إلا الله عزَّ وجلَّ.
7) الخضر عليه السلام نبي من الأنبياء كما ثبت عند جمهور السلف، وثبتت وفاته خلافًا لما يدعيه غلاة الصوفية، بقولهم من ملاقاته، وأخذ العلم عنه.
8) رؤية الله عزَّ وجلَّ ثابتة للمؤمنين في الجنة، وفي الدنيا لم يثبت رؤية الله تعالى لأحدٍ من الأنبياء فضلًا أن يكون رؤيته ثابتة لأحد من الأولياء.
9) لم يثبت ملاقاة النبي -صلى الله عليه وسلم- لأحدٍ من البشر بعد وفاته، وجميع ما ورد كذب، وافتراء لم ينقل بسند صحيح، أما رؤيته في المنام فهي رؤيا حق.
10) لا يقتصر الذكر على القلب فقط، فلابد من إعمال الجوارح في الذكر، وخاصة ذكر اللسان.
11) الاختلاط مع الناس أفضل من العزلة، والمسألة على خلاف بين العلماء فإن الاختلاط مع الناس، والصبر عليهم هو منهج الأنبياء، والسلف الصالح، وهو الراجح، بخلاف ما ذهب إليه غلاة الصوفية من اعتزال الناس، والخلوة المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة.
12) تعظيم الأولياء والصالحين بمعنى حبهم، والدفاع عنهم، وطلب الدعاء منهم من أخلاق المسلمين، أما تعظيمهم بمعنى تقديسهم، والغلو فيهم، ورفعهم إلى مقام الأنبياء، ووصفهم أحيانًا بصفات لا تكون إلا للأنبياء فهذا لا يقبل في عقيدتنا السليمة.
13) لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لفظ النجباء، أو النقباء، أو مما سبق، ولا عن الصحابة، مما زعمه غلاة الصوفية، في مراتب أليائهم، فالناظر إلى المراتب السابقة هي عبارة عن ألفاظ، ومصطلحات لم ترد على لسان السلف الصالح، ولم يأت ذكرها في القرآن الكريم، ولم تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
14) أفضل الأولياء هم: الأنبياء والرسل، ثم الصحابة رضي الله عنهم ثم من والاهم من العلماء، والصالحين، وقد اتفق سلف الأمة وخلفها على أن الأنبياء أفضل من الأولياء الذين ليسوا بأنبياء، وأنه لا يجوز تفضيل أحد من الأولياء على أحد من الأنبياء.
15) التوسل المشروع هو التوسل بالله عزَّ وجلَّ أو بصفة من صفاته، أو باسم من أسمائه، أو بعمل صالح يتقرب به العبد من ربه، أو بطلب الدعاء ممن يتوسم فيهم المؤمن الصلاح، أما التوسل بالأشخاص، أو بجاه الأنبياء عليهم السلام، أو الأولياء، أو الأموات فهذا مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة.
16) الإيمان بكرامات الأولياء حق، وعقيدة ثابتة، وتقع للأولياء، ومن عقيدة السلف، وقد دل عليها الكتاب والسنة، والآثار المتواترة عن الصحابة رضي الله عنهم والتابعين، ولكن بخلاف الكرامات التي ادعاها غلاة الصوفية التي تم الرد عليها من خلال الرسالة، إما مبالغ فيها، أو لم تثبت بسند صحيح.
أهم التوصيات:
بعد دراسة هذا البحث المتواضع، أضع هذه التوصيات، والمقترحات، التي أسأل الله أن ينفعني، والمسلمين بها:
1) أوصي نفسي والمسلمين كافة بالإيمان والتقوى؛ لأنهما سلاح كل مؤمن يريد الوصول لولاية الله عزَّ وجلَّ وسببًا لنصرة الله لعباده، وتأييده لهم.
2) أنصح أمتي بالسير على منهج السلف، والتأسي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رسم طريق الصواب للناس، ففيه الخير والصلاح، وأن ترد أمور العبادة وغيرها إلى كتاب الله، وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلا تخطو خطوة واحدة إلا بعد عرضها على الكتاب والسنة الصحيحة.
3) أدعو العلماء، والخطباء، والوعاظ توجيه عامة الناس، ونصحهم، وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة الصحيحة لهم، ومحاربة البدع، والخرافات، والعقائد الفاسدة، وتأسيس الأجيال على عقيدة أهل السنة والجماعة.
4) أوصي بعدم التسرع في الحكم على الصوفية بمجرد السماع عنهم إلا بعد سماع قولهم، ورؤية فعلهم، وعرضهما على الكتاب والسنة.
أهم المقترحات:
1- أدعو إخواني طلاب الدراسات العليا بدراسات متنوعة في كتب الصوفية، ومنهجهم، ونقدها إن لزم الأمر وفق منهج أهل السنة والجماعة، ومن هذه الدراسات:
دراسة منهج ابن عجيبة في التصوف.
دراسة منهج الإمام الغزالي في الكشف.
دراسة التصوف وأثره على الأفراد في قطاع غزة (دراسة ميدانية ).
2- أقترح بتزويد مكتبة الجامعة بالكتب اللازمة لكمال قسم العقيدة والتصوف خاصة، واستخدام الوسائل الحديثة في دعمها.
تلك هي أهم النتائج، والتوصيات، التي ختمت بها بحثي، ودراستي، فما كان من صواب فمن الله وحده، وما كان من خطأ فمن نفسي، والشيطان، والله ورسوله بريئان منه.
ملخص البحث:
تناول هذا البحث قضية الولاية عند غلاة الصوفية، ويمكن تلخيص هذا البحث في النقاط التالية:
1- جمع هذا البحث معتقدات غلاة الصوفية في الولاية، وتعريفها، ومكانتها، وخصائص الأولياء، وطرق تحصيل الولاية، ثم قام الباحث بالرد على هذه المعتقدات وفق منهج البحث العلمي مستدلًا على ذلك بما وفقه الله من القرآن والسنة وكلام العلماء.
٢- بيان المنهج السليم في تحصيل الولاية، والسير على منهج أهل السنة والجماعة في ذلك.
٣- للولاية مكانة عظيمة في الإسلام، وهي مكتسبة من الإيمان والتقوى ينالها العبد بالمجاهدة، وطاعة الله عزَّ وجلَّ وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم.
٤- تعظيم الأولياء بمعنى حبهم، وإكرامهم دون الغلو فيهم، والابتعاد عن البدع في أمور العقيدة.
٥- كرامات الأولياء ثابتة بالقرآن والسنة، وأنها تقع للمؤمن، وتختلف عن معجزات الأنبياء، وعن السحر، يعطيها الله تعالى للعبد المؤمن؛ لإيمانه وتقواه، وليست من شروط الولاية.

[1] الغلاة: من الغلو وهو مجاوزة الحد، انظر: التوقيف على مهمات التعاريف، تأليف: محمد عبد الرؤوف المناوي، تحقيق: د. محمد رضوان الداية، دار الفكر المعاصر - بيروت - دمشق، الطبعة الأولى (1410 هـ)، ص 540.
[2] المنهج الوصفي: هو وصف منظم للحقائق، ولميزان مجموعة معينة، أو ميدان من ميادين المعرفة المهمة بطريقة موضوعية وصحيحة. انظر: دليل البحث والتقويم التربوي، تأليف: أحمد الخطيب وآخرون، ص 62 طبعة ( 1985م ).

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/library/0/138897/#ixzz6FXeOTX5L