تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أجوبة شيخ الإسلام ابن تيمية عن الشبهات التفصيلية للمعطلة في الصفات الذاتية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي أجوبة شيخ الإسلام ابن تيمية عن الشبهات التفصيلية للمعطلة في الصفات الذاتية

    صدر حديثًا كتاب "أجوبة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الشبهات التفصيلية للمُعطلة في الصفات الذاتية"، تأليف: أبي عبد المحسن فيراندا أنديرجا بن عابدين"، بإشراف الشيخ أ. د. "عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر"، وذلك عن دار الخزانة- الكويت.

    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/138775/#ixzz6EmKKmcT2
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أجوبة شيخ الإسلام ابن تيمية عن الشبهات التفصيلية للمعطلة في الصفات الذاتية

    وأصل الكتاب أطروحة علمية تقدَّم بها الباحث لنيل درجة الماجستير في قسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، تحت إشراف الأستاذ الدكتور "عبدالرزاق البدر" وذلك عام 1430 -1431 هـ.
    ويتناول الكاتب في رسالته جمع واستقصاء جهود الإمام ابن تيمية في رد شبهات المعطلة لصفات الله تعالى؛ فقد صنَّف ابن تيمية كتبًا كثيرةً خاصةً في الرد على شبهات الفرق، بل غالب مؤلفاته في العقيدة إنما هي في الردُّ على شبهات تلك الفرق بالأدلَّة النقلية والعقلية.فجمعُ كلامه في رد شبهات هؤلاء وإبرازه وتهذيبه من المباحث العلمية الهامة "حتى يكون أسهل لفهم القارئ مهم إلى الغاية"، إلى جانب الامتداد الواضح القوي لمذهب المعطلة وانتشاره العريض في الأماكن المختلفة من العالم الإسلامي.
    فالجهمية والمعتزلة وإن لم يكن لهم وجود بهذا الاسم الآن إلا أن عقيدتهم في الصفات دخلت على الأشعرية والماتريدية.
    ثم إن أفكار الفلاسفة قد تغلغلت في عقول كثير من المنتسبين إلى الإسلام لا سيما الدارسين في الجامعات الإسلامية في العالم الإسلامي.
    إلى جانب انتشار مذاهب الفلسفة وإحيائها من جديد، وظهور الفلاسفة الجدد في الأزمنة المتأخرة الذين قد غَرّوا كثيرًا من الشباب بعقلياتهم - التي هي في الحقيقية من الجهليات - في الأمور الإلهية.
    وقد ناقش الكاتب أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية ونقدها بالتحليل والإيضاح من خلال المنهجية التالية:
    1) الاقتصار في إيراد شبهات المعطلة والمؤولة على ما أورده شيخ الإسلام فقط.
    2) إيراد التأويلات التي رد عليها شيخ الإسلام من دون التعرض لشبهات هذه التأويلات إذا كان شيخ الإسلام لم يتعرض لها.
    3) محاولة حصر تلك الشبهات والتأويلات التي لها تعلق بالفصول والمباحث موضع الدراسة.
    4) محاولة عزو تلك الشبهات والتأويلات إلى قائليها من طوائف المعطلة.
    5) 5. محاولة جمع كلامه المتفرق من جميع كتبه المطبوعة في الرد كل شبهة، لأن شيخ الإسلام كثيرًا ما يكرر ردوده في مناسبات مختلفة.
    وقد قسم الباحث دراسته إلى: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، على النحو التالي:
    مقدمة: في أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة في موضوع البحث، ومنهجه المتبع في هذه الدراسة.
    تمهيد: وفيه ترجمة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، والتعريف بمفردات العنوان، مع مبحث في أجوبة شيخ الإسلام ابن تيمية الموجزة عن الأصول التي بنى عليها المعطلة مذهبهم في تعطيل الصفات الذاتية: التشبيه والتجسيم والتركيب وتعدد القدماء.
    الفصل الأول: يتناول فيه الباحث أجوبة شيخ الإسلام عن الشبهات التفصيلية للمعطلة في صفة العلو، وما أورده الحلولية والاتحادية من شبهاتهم المتعلقة بعلو الله عزَّ وجلَّ واستدلالهم بآيات المعية على أن الله في كل مكان.
    الفصل الثاني: أجوبة شيخ الإسلام عن الشبهات التفصيلية للمعطلة في مسألة الرؤية، مع بيان مجمل عقيدة أهل السنة في الرؤية وبيان أن ثبوت الحجاب لله من أدلة إثبات الرؤية.
    الفصل الثالث: أجوبة شيخ الإسلام عن الشبهات التفصيلية للمعطلة في صفات اليدين والوجه والعينين والساق، ومجمل عقيدة أهل السنة في إثبات تلك الصفات لله عز وجل.
    الفصل الرابع: أجوبة شيخ الإسلام عن الشبهات التفصيلية للمعطلة في صفات النور والعلم والحكمة.
    خاتمة: في مجمل البحث وأهم نتائجه.
    وقد خلَص الكاتب في دراستِه إلى النتائج التالية:
    1) إن شيخ الإسلام يتحلى بأمانة في نقل شبهات هؤلاء المعطلة من كتبهم ومصادرهم، فشأنه شأن أهل السنة، فقد قال وكيع - رحمه الله -: « أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم».
    2) إن الشبهات التي أجاب عنها شيخ الإسلام، وكشف بطلانها من أهم الشبهات التي يدندن حولها أولئك القوم، وغالب الشبهات التي لم يتطرق لها شيخ الإسلام منتقضة بأجوبته المسددة على ما أجاب عنه من شبهاتهم.
    3) إنَّ المعطلة ليسوا على قواعد منضبطة في تعطيل الصفات، وإنما قواعدهم مبنية على أهوائهم، وقد كشف ذلك شيخ الإسلامِ من خلال أجوبته عن شبهاتهم.
    4) كثيرًا ما يتفق المعطلة على هذه الشبهات مع تشتت مذاهبهم وشدة التنافر بينهم، فوجد المحقِّق أن كثيرًا من الشبهات التي أوردها الأشاعرة هي إرثٌ ورثوه من أسلافهم الجهمية مع أنهم يدَّعون مخالفة الجهمية والرد عليهم. وكذلك وجد كثيرًا من الشبهات يتفق عليها المعتزلة والأشاعرة مع شدة الخصومة بينهم. وهذه الظاهرة ليست بغريبة، فإن المعطلة بنوا مذاهبهم في تعطيل الصفات على أصول ضالة يتفقون عليها.
    5) إن شبهات المعطلة مبنية على عقليات فاسدة، ولم يعتمدوا على النصوص ابتداءً، وإنما يلتقطون النصوص التي - في زعمهم - توافق عقلياتهم القاصرة الفاسدة.
    6) إن شيخ الإسلام كثيرًا ما يذكر أقوال الأشاعرة المتقدمين ليبرز مدى مخالفة الأشاعرة المتأخرين لهم، وهذا من أقوى الرد على هؤلاء القوم المنتسبين إلى المذهب الأشعري.
    7) إن شيخ الإسلام في رد الشبهات قد ينقل كلامًا من المعطلة بل من المتفلسفة إذا كان الكلام موافقًا للحق. فوجدت - مثلًا - كثيرًا ما ينقل عن ابن رشد الحفيد، مع أن شيخ الإسلام قد نبه في أثناء نقله أن ابن رشد يميل إلى مذهب الفلاسفة ويدافع عنه.
    8) إن شيخ الإسلام يعتني كثيرًا بإبراز تناقضات المعطلة في أقوالهم، وهذا من أبين الدليل على فساد أقوالهم.
    9) إن أجوبة شيخ الإسلام السديدة القوية عن شبهات المعطلة التفصيلية في الصفات الذاتية من أكبر الأدلة على رسوخ عقيدة أهل السنة والجماعة وثباها في الصفات الذاتية حيث لا تزعزعها شبهات المعطلة وتأويلاتهم، بل كم من شبهات أجاب عنها شيخ الإسلام من أوجه كثيرة.
    10) إن منهج أهل السنة والجماعة في صفات الله الذاتية قائم على إثبات ما أثبته الله عزَّ وجلَّ لنفسه في كتابه وما أثبته رسوله في الأحاديث الصحيحة، من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. وهذا المنهج مطرد في كل صفات الله عز وجل الثابتة بلا استثناء ولا حاجة فيها لأي تأويل.
    11) إن المنهج الذي رسمه شيخ الإسلام في باب الصفات ليس أمرًا مبتدعًا من عنده، بل قد نقل كثيرًا من كلام الأئمة المتقدمين في تقرير منهجه، - بل في أثناء أجوبته عن الشبهات- مما يدل على أن منهجه مستمد من الكتاب والسنة، لذا جاء التوافق بين عقيدة شيخ الإسلام والأئمة المتقدمين.

    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/138775/#ixzz6EmPlR9bB
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •