الإخلاص



علمني الإسلام أن أكون مخلصاً في الأعمال التي أؤدها، لله وللناس.
أما له سبحانه، فلا أشرك بعبادته أحًدا، فلا نفاق ولا رياء.


وأما للناس، فيكون تعاوني معهم بالصدق والسلامة والوفاء، فلا غش
ولا مواربة، ولا كذب ولا خيانة.


وإخلاصي معهم يعرفه الله مني، فإن لم أكن كذلك عاقبني.
وقد ذكر لنا رسول الله ﷺ أن الله لا ينظر إلى أجسامنا ولا إلى
صورنا، ولكن ينظر إلى قلوبنا، التي هي محل النية والإخلاص.

منقول