بينما كان في درس التجويد يشرح لتلاميذه إذ دخلت عليه ابنته الصغيرة فألصقت صدرها بظهره فإذا نظر إليها أحدٌ غطت وجهها بظهره من الخجل، فقلتُ (من البسيط):
فـي صـوتها (غنّةٌ) أحـلى مـن العسلِ
(مدّت) بها الصوت يا قـلبي ويا أملي
ما بين (همسٍ) و (جهرٍ) جاء منطقها
(ويختفي) عندما تغضي من الخجلِ
(تقلّب) القلـب فـي الأفـراح (تدغمه)
(تقلقل) الـهـمّ حـيـن الـهـمّ كالـجـبـلِ
ماهر أبو حمزة