وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "الخشوع في الصلاة ألا يعرف المصلي من على يمينه وعن شماله
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "الخشوع في الصلاة ألا يعرف المصلي من على يمينه وعن شماله
قال*علي ابن ابي طالب رضي الله عنه : «الخشوع في القلب، أن تلين كنفك للرجل المسلم، وألا تلتف في الصلاة"
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ومن تواضع لله تخشُّعًا رفعه الله*يوم القيامة ، ومن تطاول تعظما، وضعه الله يوم القيامة .
عن ابن عمر رضي الله عنهما: في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 2] قال: “كانوا إذا قاموا في الصلاة أقبلوا على صلاتهم، وخفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم، وعلموا أن الله يُقبل عليهم، فلا يلتفتون يميناً ولا شمالاً”.
وكان ابن الزبير ابن العوام رضي الله عنه إذا قام في الصلاة فكأنهعود من الخشوع،*وكان يسجد فتنزل*العصافير*ع لى*ظهره، لا تحسبه إلا جذعاً أو حائطاً أو خشبة منصوبة لا*تتحرك.
عن علي بن الحسين زين العابدين رحمه الله أنه كان إذا توضأ اصفرّ وجهه وارتجفت أطرافه، فقيل له في ذلك فقال: "وَيحَكُم، أتدرون بين يدي مَن سأقف؟
وكان مسلم بن يسار لا يلتفت في صلاته،*ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع لها أهل*السوق فما التفت.
وكان إذا دخل منزله سكت أهل بيته، فإذا قام يصلي تكلموا، أو ضحكوا، علماً منهم بأن قلبه مشغول عنهم، وكان يقول:*"إلهي، متى ألقاك وأنت راضٍ".
قال القاسم بن محمد رضي الله عنه: "غدوت يوما وكنت بدأت بعائشة رضي الله عنها أسلم عليها فإذا هي تصلي الضحى وتقرأ {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [الطور: 27]، وتبكي وتدعو وتردد الآية، فقمت حتى مللت وهي كما هي، فلما رأيت ذلك ذهبت إلى السوق فقلت أفرغ من حاجتي ثم أرجع ففرغت من حاجتي ثم رجعت وهي كما هي تردد وتبكي وتدعو".