تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل المسلمون بحاجة إلى الإيمان أم الوعي أم العلم أم الأخلاق أم القوة ليتغيروا ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    Question هل المسلمون بحاجة إلى الإيمان أم الوعي أم العلم أم الأخلاق أم القوة ليتغيروا ؟

    السلام عليكم،

    إخواني الكرام شاركونا في اثراء هذا الموضوع الهام ومعضلة العصر للمسلمين مشكورين .. بارك الله لكم في جهودكم


    "هل المسلمون بحاجة إلى الإيمان أم الوعي أم العلم أم الأخلاق أم القوة ليتغيروا؟
    يثبت واقعنا أننا بحاجة إلى أن نكون أولا وبداية بشرا.."
    الأستاذ يزيد حمزاوي الجزائري - جامعة البليدة 2 - الجزائر

    والله الموفق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي رد: هل المسلمون بحاجة إلى الإيمان أم الوعي أم العلم أم الأخلاق أم القوة ليتغيروا ؟

    كل ما ذكرت، وإن كان لابد من الاختيار فإن الإيمان يستلزم العمل والعمل يشمل ما ذكرتم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي رد: هل المسلمون بحاجة إلى الإيمان أم الوعي أم العلم أم الأخلاق أم القوة ليتغيروا ؟

    ينقص المسلم اليوم الإسلام

    ينقص المسلم اليوم الإسلام
    هل المسلم اليوم يصلح لأن يكون نموذجا للتعبير عن الإسلام ؟

    وهل المسلم اليوم يدعو إلى الإسلام الذي يعتنقه ؟
    للأسف المسلم اليوم نموذج للتنفير من الإسلام وتشويهه ... فهو تارك للصلاة ، مهمش لها ، يسب ويلعن ويفحش في القول ويجهر بالمحرمات ويستخدم للعنف اللفظي والقولي والفعلي ، والتشفي ظاهر جليّ..
    كل هذا يظهر جليا على شخصية المسلم اليوم ومحصلها أنه ليس بسويّ ولا يعبر عن دينه الذي يعتنقه ...
    وباختصار شديد (مسلم يناقض تعاليم الإسلام الذي يعتنقه)

    ـ لو نظر شخص نظرة على حال المسلمين اليوم وتوجهاتهم لرأى فراغهم من تعاليم دينهم ، فضلا عن قيامهم بالدعوة إليه ...
    ـ عقول خاوية فارغة تبحث عن اللهو وتقبل عليه ... لدرجة أن اللهو أصبح دينا والعبادة أصبحت لا ترقى لدرجة الإقبال على اللهو
    لو رأيت الشباب يقبلون على المباريات والمقاهي والانترنت وعند الصلاة تجد الفتور والنسيان ...
    ولو رأيت الشباب في الطرقات تنتشر المعاكسات ومعاكسة البنات وسب الآباء والأمهات والفحش الشديد في الأقوال والأفعال .
    ولو رأيت البنات وانتشار اللباس الضيق والمثير والذهاب والمجيء في الطرقات لساعات وساعات .
    ولو رأيت الاقبال الشديد على السجائر والمعسل وارتياد المقاهي والنوادي ودور السينيما لساعات وساعات ...
    ولو رأيت اهتمام المرء الشديد بمشاهدة الأفلام والمباريات ...
    لعلمت أن المسلمين اليوم ليسو كالمسلمين في السابق ...
    ولو سألت أحدا منهم وقلت له : ماذا قدمت لدينك ؟ لقال لك : وانت عاوزني أعمل إيه .. وهذا الرد من المتفاهم معك ، أما الكثير والكثير فيغيب عنهم هذا السؤال بل لو سألته له لاستغرب ولضحك عليك ...

    ـ المسلم اليوم هو المسلم الذي جلس وركن إلى الدنيا ، وترك الدعوة إلى الدين لفئة من الناس وجماعات وأحزاب ومسميات ونزاعات لن تحل ولن تتأقلم مع بعضها البعض ...
    ـ والمسلم اليوم : هو الذي ثبت عنده في فهمه أن الدعوة للدين إنما هي من العلماء والجماعات في المساجد فقط ، ولا شأن له في الدعوة لدينه ...

    ومن هو المسلم ؟
    إنه هذا الرجل ...
    57- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ عَقَلَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُتَّكِئٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ ، فَقُلْنَا: هَذَا الرَّجُلُ الأَبْيَضُ الْمُتَّكِئُ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ أَجَبْتُكَ» فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ عَلَيْكَ فِي الْمَسْأَلَةِ، فَلا تَجِدْ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ، فَقَالَ: «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ». فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ قَبْلَكَ آللَّهُ أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ مِنَ السَّنَةِ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَتَقْسِمَهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». فَقَالَ الرَّجُلُ: آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ. (صحيح البخاري)

    نعم إنه هذا الرجل ... عرف معنى الإسلام ومعنى المسلم (فَقَالَ الرَّجُلُ: آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ)...
    هذا هو الذي نريد تفعيله بين المسلمين اليوم بعدما اندثر وتناساه المسلمين وقصروه على فئة معينة من الناس ( وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي ) ... إنه الدعوة إلى الدين .
    وكتب
    أبو مسلم مصطفى إبراهيم
    منقول :
    http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/s....php?p=2118248

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي رد: هل المسلمون بحاجة إلى الإيمان أم الوعي أم العلم أم الأخلاق أم القوة ليتغيروا ؟

    علق الأستاذ والشيخ محمد حاج عيسى الجزائري استاذ بجامعة تلمسان بالجزائر بما يلي :
    "كتب أحد الأصدقاء الفضلاء:"هل المسلمون بحاجة إلى الإيمان أم الوعي أم العلم أم الأخلاق أم القوة ليتغيروا؟ يثبت واقعنا أننا بحاجة إلى أن نكون أولا وبداية بشرا"
    فعلقت على كلامه :
    لقد خُلقنا بشرا مختلفين عن الحيوان في الشكل.. لكننا نفتقر فيما أحسب إلى خصال الانسانية (المروءة) ، تلك الخصال التي كانت موجودة حتى عند عرب الجاهلية فأهلتهم لأن تكون الرسالة الخاتمة فيهم ..وسبب هذا الافتقار أن المدرسة والاعلام قد عملا على مسخ تلك الخصال لسنين عديدة وقبلهما الاستعمار بآلاته وجنوده لعقود...
    في تيه بني اسرائل كان موسى مع هارون عليهما السلام يعملان على تربية جيل جديد دون وجود معارض هدام؛ حيث تم تعطيل نشاط السامري ولذلك كانت الأربعون سنة كافية لتكوين الجيل المطلوب، وإن لم يدرك موسى عليه السلام ثمرة عمله فقد وجد من يواصل المسيرة بعده. وأما في تيهنا فالأمر مختلف."
    اهـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •