ما أطلق أئمة اللغة في تفسيره لفظة كل


الثعالبي




كل ما علاك فأظلك فهو سماء
كل أرض مستوية فهي صعيد
كل حاجز بين الشيئين فهو موبق
كل بناء مربع فهو كعبة
كل بناء عال فهو صرح
كل شيء دب على وجه الأرض فهو دابة
كل ما غاب عن العيون وكان محصلاً في القلوب فهو غيب
كل ما يستحيا من كشفه من أعضاء الإنسان فهو عورة
كل ما امتير عليه من الإبل والخيل والحمير فهو عير
كل ما يستعار من قدوم أو شفرة أو قدر أو قصعة ماعون
كل حرام قبيح الذكر يلزم منه العار كثمن الكلب والخنزير والخمر فهو سحت
كل شيء من متاع الدنيا فهو عرض
كل أمر لا يكون مواقفاً للحق فهو فاحشة
كل شيء تصير عاقبته إلى الهلاك فهو تهلكة
كل ما هيجت به النار إذا أوقدتها فهو حصب
كل نازلة شديدة بالإنسان فهي قارعة
كل ما كان على ساق من نبات الأرض فهو شجر
كل شيء من النخل سوى العجوة فهو اللين واحدته لينة
كل بستان عليه حائط فهو حديقة والجمع حدائق
كل ما يصيد من السباع والطير فهو جارح، والجمع جوارح.

منقول