الإخبارية - المدينة المنورة :
وافق مجلس الجامعة الإسلامية في منطقة المدينة المنورة على توصيات سابقة كان يدرسها، تتضمن إنشاء كلية للطب ومستشفى جامعيّ وكلية للعلوم الطبية التطبيقية وأخرى للعلوم، وكلية للهندسة لتنضـــ ـم إلى كليات الجامــــــعة المختلفة.ورفع المجلس بموافقته مرفقة بمرئياته إلى مجلس التعليم العالي، كما وافق على اقتراح إضافة «الثقافة الإسلامية» إلى مسمى قسم الدعوة ليصبح المسمى بذلك «الدعوة والثقافة الإسلامية».
وجاء ذلك خلال الجلسة التاسعة لمجلس الجامعة التي عقدت أول من أمس برئاسة مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي العقلا، وكان من أبرز توصياتها قبول التّبرع المقدم من الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ قدره 425 ألف ريال، دعماً لأعمال الترميم والصيانة لدورات المياه في إسكان طلاب الجامعة من الجاليـــتين الأميركية والأوروبية.
كما وافق المجلس على التقويم الدراسي للعام الجامعي 1429/1430هـ، واعتمد الخطّة العامّة للنّشاط الطّلاّبي في الجامعة للعام الجامعيّ، والموافقة على خطّة أنشطة عمادة خدمة المجتمع للعام نفسه.
وأصدر المجلس قراراً باعتماد ضم الدّكتور سلامه بن ضويعن الأحمدي، عضواً في مجلس كلّيّة الشريعة، لمدّة سنتين اعتباراً من بداية العام الجامعيّ المقبل، إضافة إلى منح الدّكتور عبدالمحسن بن محمد المنيف والدّكتور الأمين محمد محمود إجازة تفرّغ علمي لمدة عام اعتباراً من بداية العام الجامعيّ المقبل.
واعتمد المجلس التوصية المقدمة له بالاستعانة بالدكتور محمد بن حمود الدعجاني أستاذاً غير متفرّغ في قسم اللّغويّات لمدّة سنة واحدة اعتباراً من العام الجامعي المقبل، إضافة إلى الاستعانة بالدكتور حمود بن أحمد الرحيلي أستاذاً غير متفرّغ في قسم الدعوة لمدّة سنة واحدة اعتباراً من العام الجامعي المقبل، والاستعانة بالدكتور علي بن سلطان الحكمي أستاذاً غير متفرّغ في قســـم اللّغويّات لمدّة سنة واحدة اعتباراً من العام الجامعي المقبل.
كما وافق المجلس على زيادة المكافأة المقطوعة التي تصرف للمشرف على الرسالة في البرنامج المسائي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه لتصبح ثمانية آلاف ريال بدلاً من سبعة آلاف.
تعليق
كنت أتمنى أن تستمر الجامعة في تخصصها الشرعي وتطور مناهج كلياتها ولم يكن هناك داع لهذا التوسع غير المبرر خاصة في وجود جامعة أخرى في المنطقة هي جامعة طيبة كما سمعنا بخبر مماثل عن جامعة الإمام ونيتها فتح كلية طب !!
الخبر يثير الاستغراب والتعجب ويرسم علامات استفهام حول دوافعه الحقيقية ولست هنا أقلل من حاجتنا للكليات التطبيقية ولكن على ألا يكون على حساب جامعاتنا المتخصصة في العلوم الشرعية