{ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خِيفَتِهِ}
{خِيفَتِهِ} قرأتها فرأيت ثلاثة حروفٍ قد كُسِرت، فقلت: الخائف من الله لا يقف بين يدي {الكبير المتعال} إلا منكسرا، ونظرت إلى الفاء فوجدتها مفتوحةً والفتحة من فوق والفوقيّة لله رب العالمين فهو {القاهر فوق عباده} وعباده بحقٍّ هم الذين {يخافون ربّهم من فوقهم}.
فيا أيّها العبد الخائف المنكسر بين يدي مولاه أبواب السماء فوقك لم تغلق {والعمل الصالح يرفعه}.

ماهر أبو حمزة