تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وكلت الفتنة بثلاثة: الجاد النحرير والخطيب والشريف المذكور !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي وكلت الفتنة بثلاثة: الجاد النحرير والخطيب والشريف المذكور !!

    عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : " وُكِّلَتِ الْفِتْنَةُ بِثَلَاثَةٍ : بِالْجَادِّ النِّحْرِيرِ الَّذِي لَا يُرِيدُ أَنْ يَرْتَفِعَ لَهُ مِنْهَا ؛ إِلَّا قَمَعَهُ بِالسَّيْفِ ، وَبِالْخَطِيبِ الَّذِي يَدْعُو إِلَيْهِ الْأُمُورَ , وَبِالشَّرِيفِ الْمَذْكُورِ , فَأَمَّا الْجَادُّ النِّحْرِيرُ ؛ فَتَصْرَعُهُ , وَأَمَّا هَذَانِ : فَتَحُتَّهُمَا فَتَبْلُو مَا عِنْدَهُمَا " .رواه ابن ابي شيبه في مصنفه ونعيم ابن حماد في كتاب الفتن.

    من يفيدنا بفقه هذا الحديث الموقوف؟
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: وكلت الفتنة بثلاثة: الجاد النحرير والخطيب والشريف المذكور !!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي مشاهدة المشاركة
    عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : " وُكِّلَتِ الْفِتْنَةُ بِثَلَاثَةٍ : بِالْجَادِّ النِّحْرِيرِ الَّذِي لَا يُرِيدُ أَنْ يَرْتَفِعَ لَهُ مِنْهَا ؛ إِلَّا قَمَعَهُ بِالسَّيْفِ ، وَبِالْخَطِيبِ الَّذِي يَدْعُو إِلَيْهِ الْأُمُورَ , وَبِالشَّرِيفِ الْمَذْكُورِ , فَأَمَّا الْجَادُّ النِّحْرِيرُ ؛ فَتَصْرَعُهُ , وَأَمَّا هَذَانِ : فَتَحُتَّهُمَا فَتَبْلُو مَا عِنْدَهُمَا " .رواه ابن ابي شيبه في مصنفه ونعيم ابن حماد في كتاب الفتن.

    من يفيدنا بفقه هذا الحديث الموقوف؟
    بارك الله فيك -جمعت لك بعض ما يفيد ----[إن الفتنة وكلت بثلاث : بالحاد النحرير كما فى الرواية التى نقلتها اخى الكريم ماجد مسفر العتيبى - ويروى : بإلحاد النحرير- الذي لا يرتفع له شيء إلا قمعه بالسيف، والخطيب الذي يدعو إليها - - والسيد - وقد جاء في بعض الروايات : الشريف - الذي له مكانة بين الناس وعند الناس - قال رضي الله عنه : فأما هذان فتبطحهما لوجوههما - يعني : الخطيب والنحرير، وأما السيد فتبحثه حتى تبلو ما عنده] --الاصناف الثلاثة هي أصول الشر في كل فتنة , فألاول يواقع الفتنة بسيفه , والثاني يدعوا إليها بلسانه , والثالث يمدها بماله -------- الحاد النحرير القوي الذي يخف فيها ويضع ولا يرتفع شيء أمامه الا قمعه بسيفه
    الثاني : الخطيب الذي يدعو اليها
    الثالث : السيد وقد جاء في بعض الاثار ايضا الشريف الذي له مكانة في الناس وعند الناس
    قال ـ رضي الله عنه ـ فأما هذان فتبطحهما لوجوهما يعني : الخطيب والنحرير
    وأما السيد فتبحثه حتى تبلوى ما عنده "
    القوي يسلط الله عليه من هو أقوى منه فيقتله وهكذا الخطيب المهيج في الفتنة تبطحه على وجهه يقتل بقصد أو بغير قصد، إما أن يأتيه سهم لا يدرى من أين وإما أن يقصد لأنه يعرف خطره ما دام في القوم هو الذي يحركهم فيسعى إلى قطعه بقطع لسانه بقتله فيقتل ، تبطحهما لوجوههما،وأما السيد فتبحثه : تبحثه تختبره تخرج ما عنده فإما أن يثبت على الحق وإما أن يضل ويضل معه الخلق [منفول]..............قال شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية (4\343) : "والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء ؛ فصار الأكابر رضي الله عنهم عاجزين عن إطفاء الفتنة وكف أهلها , وهذا شأن الفتن ؛ كما قال تعالى {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} . وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله"..,,,,,,,,,,,,,,,,أكثر هؤلاء الواقعين هم ممن لهم السيادة والرأي، كما قال حذيفة -رضي الله عنه-: "إن الفتنة وكلت بثلاث: النحرير الذي لا يرتفع له شيء إلا قمعه بالسيف، وبالخطيب الذي يدعو إليها، وبالسيد؛ فأما هذان فتبطحهما لوجوههما، وأما السيد فتبحثه حتى تبلو ما عنده". ومقصده أن أسرع الناس إليها المتهور الأهوج الذي يفكر بسيفه لا بعقله، وخطيب الفتنة الذي يسعى فيها بلسانه، وأما السيد فالفتنة امتحان له؛ لأنه متبوع.................... ....
    وسئل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: أي أهل هذا الزمان شر؟ فقال: كل خطيب مِسقَع، وكل راكب مُوضِع. "الخطيب المِسقع والمِصقع: البليغ، ومن لا يرتج في كلامه ولا يتتعتع، والراكب المُوضِع: المسرع فيها. وإنما قال ابن مسعود -رضي الله عنه- ذلك لأن الأول محرض على الفتنة بلسانه، والآخر بسنانه، فاجتمع الشران؛ شر القول وشر العمل" اهـ.---«إن الفتنة وكِّلت بثلاث: بالْحادِّ النحرير الذي لا يرتفع له شيء إلا قمعه بالسيف، وبالخطيب الذي يدعو إليها، وبالسيد، فأما هذان فتبطحهما لوجوههما، وأما السيد فتبحثه، حتى تبلو ما عنده» .
    وفي رواية: «بالشريف» ، بدل: «وبالسيد» ، وفيها: «فأما الحاد النحرير فتصرعه، وأما هذان فتبحثهما حتى تبلو ما عندهما» .
    و (النحرير) : هو الفطن البصير بكل شيء ، وتوكل الفتنة به إنْ كان
    حادّاً غير حليم، ولا أناة عنده، يريد الخير بمجرد وقوفه ومعرفته له، من غير اتباع منهج السلف وسنة الله -عز وجل- في التغيير، ودون النظر إلى مآلات الأفعال، وعواقب الأمور، التي لا يجوز لأحد أن يستشرف الفتنة، ولا يخوض فيها دون ذلك.
    وتشمل كذلك المعجبين به، وبتقريراته، وأطروحاته، فيشاركون فيها، بشرفهم وسيادتهم، وبألسنتهم وخطبهم، ومقالاتهم ومؤلفاتهم ونشراتهم وصحفهم وهيآتهم، فتختبرهم الفتنة، وتبلو ما عندهم، فالخطيب والداعي لها أقرب منها من الشريف المعجب الذي بهرته الزخارف، وغرته الشعارات، ولعله إنْ تأمَّل وتحلّم، ونظر، وفكر، ودبّر، وقدّر، يخلص منها، إنْ تداركته رحمة مولاه، وخرج عن داعي هواه. ] (
    العراق في أحاديث الفتن - مشهور حسن ال سلمان)
    ---
    وتوكل الفتنة به إنْ كان حادّاً غير حليم، ولا أناة عنده، يريد الخير بمجرد وقوفه ومعرفته له، من غير اتباع منهج السلف وسنة الله -عز وجل- في التغيير، ودون النظر إلى مآلات الأفعال، وعواقب الأمور........... ولعله إنْ تأمَّل وتحلّم، ونظر، وفكر، ودبّر، وقدّر، يخلص منها،
    -قال ابن حبان -رحمه الله-: "الرافق لا يكاد يُسبق، كما أن العَجِل لا يكاد يَلْحق، وكما أن من سكت لا يكاد يندم، كذلك من نطق لا يكاد يسلم، والعَجِل يقول قبل أن يعلم، ويجيب قبل أن يفهم، ويَحمد قبل أن يُجرِّب، ويذم بعدما يَحمد، ويعزم قبل أن يفكر، ويُمضي قبل أن يعزم، والعَجِل تصحبه الندامة، وتعتزله السلامة، وكانت العرب تكنى العَجلة أم الندامات" اهـ........................ .الحلم : فلما فيه من التأني وعدم الاستعجال المفضي إلى التريث وعدم التهور في هدر النفس أو العرض أو المال هدرا , ولزوم الحلم والأناة وعدم العجلة في اتخاذ المواقف من موجبات المدح –لا الذم- كما دل عليه حديث المستورد القرشي: قال : [سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: تَقُومُ السَّاعةُ والرُّوم أكْثرُ النَّاس، قال: فبلغ ذلك عمرو بن العاص، فقال: ما هذه الأحاديث التي تُذكَرُ عنك أنك تقولها عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال له المستورد: قلتُ الذي سمعتُه من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال عمرو: لئن قلتَ ذلك إنهم لأحْلَمُ النَّاس عند فِتنَة، وأصْبَرُ النَّاسِ عِنْدَ مُصِيبَة، وخَيْرُ النَّاسِ لِمساكِينهِمْ وضُعَفَائِهِمْ] .
    وقال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في كتاب الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن (18 - 19) : "قال أهل العلم: هذا الكلام من عمرو بن العاص لا يريد به الثناء على الروم والنصارى الكفرة , لا , ولكن ليبين للمسلمين أن بقاء الروم وكونهم أكثر الناس إلى أن تقوم الساعة لأنهم عند حدوث الفتن هم أحلم الناس , ففيهم من الحلم ما يجعلهم ينظرون إلى الأمور ويعالجونها لأجل أن لا تذهب أنفسهم ويذهب أصحابهم ...... , الحلم محمود في الأمر كله , فإنه يبصر عقل العاقل في الفتنة بحلمه وأناته ورفقه فيدل على تعقله وعلى بصره"..................... ......عن حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه) قال ((ما الخمر بأذهب بعقول الرجال من الفتنة))"أبو نعيم في الحلية".
    وعن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال [بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا] [صحيح سنن الترمذي] .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •