تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: دعوة للتغيير !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي دعوة للتغيير !!

    هل تتغيّر عندما تتجاوز الأربعين او الخمسين...

    “نعم أنا أتغيّر …”، هذا ما قاله لي صديق شارف على السبعين، فسألتُه: “ما الذي تغير لديك؟”، فأرسل لي هذه الأسطر يقول:

    نعم، أنا أتغير...

    فبعد أن كنتُ أحبّ والديّ وأشقائي وزوجتي وأولادي وأصدقائي فقط، بدأت الآن أحب نفسي معهم !

    نعم، أنا أتغيّر.

    فقد أدركت للتوّ أنني لست مثل “أطلس” في أساطير اليونان، والعالم لا يقف على ظهري !

    نعم، أنا أتغيّر.

    لقد توقفتُ منذ مدّة عن مساومة بائع الفواكه والخضار، فبالنهاية، لن تزيدني بعض الدنانير غنىً، لكنها قد تساعد ذلك البائع المسكين على توفير مستلزمات المدرسة لأبنائه !

    نعم، أنا أتغيّر.

    صرتُ أدفع لسائق سيارة الأجرة من دون انتظار الباقي. فقد تضع المبالغ الإضافية ابتسامة على وجهه. على أيّ حال إنه يكدّ من أجل لقمة العيش أكثر مما أفعل أنا اليوم !

    نعم، أنا أتغيّر.

    لقد تعلمتُ عدم انتقاد الناس حتى عندما أدرك أنهم على خطأ. فبالتالي لم يعد يهمّني إصلاح الناس وجعل الجميع مثاليين. إن السلام مع الكل أفضل من الكمال الوهمي !

    نعم، أنا أتغير.

    صرتُ أمارس فن المجاملات بسخاء وحرية بلا نفاق. إذ تعلمت بالخبرة أن ذلك يُحسّن المزاجَ ليس فقط لمن يتلقى المجاملة، ولكن خصوصا بالنسبة لي أيضا !

    نعم، أنا أتغير.

    تعلمتُ ألا أنزعج عن تجعّد يحدث على قميصي أو اتساخ فيه. فبالتالي إن قوة الشخصية أهم بكثير من المظاهر !

    نعم، أنا أتغير.

    صرتُ أبتعد بهدوء من الناس الذين لا يقدروني. فبالتالي قد لا يعرفون قيمتي، لكنني أنا أعرف جيدا من أنا ! واصبحت لا اهتم لمن يخذلني فانا اعلم ان الله يصرفهم عني لانهم لا يستحقون ان يكونوا في دائرة اهل الفضل بل وانهم طردوا من باب الاحسان وتولوا معرضين .

    نعم، أنا أتغيّر.

    لقد صرت باردا كالثلج عندما أواجه أحدهم يستفزني بعدوانية كي يدخلني في جدل عقيم. على أي حال، في النهاية، لن يبقى من كل الجدالات شيء، وأنا لم أعد أتحمل

    نعم، أنا أتغيّر.

    إذ تعلمتُ أن أعيش كل يوم بايجابية واطور في عملي.. وشعاري(( فليغرسها))

    نعم، لقد تغيرتُ.

    إنني أعمل كل ما يجعلني أشعر بالسعادة. وأن استمتع بحياتي .. فالعمر يمضي.. وأولادي جزء من حياتي وليس كل حياتي.. وأن استمتع بعلاقتي مع الله...وأكثر من طاعاتي.. فبعد موتي.. كم من سيذكروني؟ ولمتى؟؟
    وبالتالي فهمتُ بأني أنا المسؤول عن سعادتي في الدنيا والآخرة


    ...اعجبتني فنقلتها لكم✋

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: دعوة للتغيير !!

    التلذذ بالعطاء،
    وقضاء حوائج الناس لا يعرفه سوى العظماء ،
    وأصحاب الأخلاق الفاضله
    وليس دائماً العطاء بالمنح ،
    بل أحياناً يكون العطاء بالمنع !!
    فكتمان الغضب ، وستر أسرار الناس ،
    وكف اللسان عن أعراضهم ..
    هو من أنبل أنواع العطاء...!!!
    اسعد الله اوقاتكم بكل الخيرات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: دعوة للتغيير !!

    إِنَّ القراءةَ منهـــــــلُ الأفكــارِ
    فالزمْ دوامًا صحبــةَ الأسفــــارِ

    واعلم ْبأنَّ الصيـدَ في جوف الفَرا
    لا خيـــرَ في التسويفِ والأعذارِ

    وكأنَّ جيلَ اليومِ في شَرَكَ المُنى
    كالمُبتغي دُرًّا بلا إبحــــــــــار ِ

    لكنَّ طــلابَ المعـــــالي أيقنوا
    حقًا بفضلِ العـزمِ والإصــــرارِ

    ليت َ الفتى يَدري بأسبـابِ العُلا
    العلـــمِ والأخـــلاقِ والدينـــارِ

    فلعلّهُ يسعى إليهـــــا جاهِــدًا
    فيفوزَ باللُقْيـــا وبالأوطــــــار ِ

    شعر/ زياد المنيفي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: دعوة للتغيير !!

    الأخلاق أزمة أمة

    من فنون الأدب اختيار اللفظ المناسب .. حتى قالوا: « لكل مقـام مقـال ».
    فيقال للمريض "معافى"،
    و للأعمى "بصير" ،
    و للأعور "كريم العين"،
    و كان هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران،
    فسأل وزيره الفضل بن الربيع:
    ما هذه ؟.
    فأجابه الوزير: عروق الرماح يا أمير المؤمنين.
    أتدرون لماذا لم يقل له: إنها الخيزران؟
    لأن أم هارون الرشيد كان اسمها "الخيزران"، فالوزير يعرف من يخاطب؛ فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة.
    و أحد الخلفاء سأل ابنه من باب الاختبار : ما جمع مسواك ؟
    فأجابه ولده بالأدب الرفيع : (ضد محاسنك يا أمير المؤمنين).
    فلم يقل الولد: (مساويك) لأن الأدب هذّب لسانه، وحلّى طباعه.
    و خرج عمر- رضي الله عنه- يتفقد المدينة ليلا، فرأى نارا موقدة، فوقف، وقال : يا أهل الضَّوء، وكره أن يقول: يا أهل النَّار.
    و لما سُئِل العباس- رضي الله عنه، وعن الصحابة أجمعين-:
    أنت أكبر أم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ؟.
    فأجاب العباس قائلا :
    (هو أكبر مني، و أنا ولدت قبله).
    ما أجملها من إجابة في قمة الأدب لمقام رسول الله -عليه الصلاة والسلام-!.
    اختيار الألفاظ قيمة ضاعت للأسف فى مجتمعاتنا، وأصبح بعضنا يبرر ذلك لنفسه ببعض الكلام مثل: أنا صريح، و أنا أتكلم بطبيعتى، أو أنه بذلك يبتعد عن النفاق.
    والحقيقة أن هناك فرقا كبيييرا جدا بين النفاق، ومراعاة مشاعر الآخرين ، وبين الصراحة، والوقاحة.
    يجب ان نعي جيدا أن بين كسر القلوب وكسبها خيطا رفيعا اسمه "الأسلوب".

    # مما أعجبني فنقلته لكم#

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: دعوة للتغيير !!

    *وصيةٌ قيّمةٌ*

    *قَالَ سُفيَانُ الثَّورِيُّ فِيمَا أوْصَى بِهِ عَلِيَّ بنَ الحَسَنِ السُّلَمِي*:

    *عَليكَ بالصِّدقِ في المَوَاطِنِ كُلِّهَا*وإيَّا َ والكَذبَ والخِيَانةَ* *ومُجَالسَةَ أصحَابِهَا*فَإن َها وِزرٌ كُلُّهُ*

    *وإيَّاكَ يَا أخِي والرِّياءَ في القَولِ والعمَلِ ، فَإنَّهُ شِركٌ بِعَيْنِهِ* ،

    *وإيَّاكَ والعُجْبَ ، فإنَّ العمَلَ الصَّالِحَ لا يُرفَعُ وفِيهِ عُجْبٌ* ،

    *ويَا أخِي إنَّمَا دِينُكَ لَحمُكَ ودَمُكَ*
    *ابكِ عَلى نَفسِكَ وارحَمهَا*فَإن أنتَ لَم تَرحَمهَا لَم تُرحَم* ،

    *وليَكُن جَلِيسَكَ مَن يُزَهِّدُكَ في الدُّنيَا ، ويُرَغِّبُكَ في الآخِرَةِ* ،
    *وإيَّاكَ ومُجالسَةَ أهلِ الدُّنيَا الذِينَ يَخُوضُونَ في حَديثِ الدُّنيَا ، فإنَّهُم يُفسِدُونَ عَلَيكَ دِينَكَ وقَلبَكَ* ،

    *وأكثِر ذِكرَ المَوتِ ، وأكثَرِ الإستِغفَارَ مِمَّا قَد سَلَفَ مِن ذُنُوبِكَ ، وَسَلِ اللَّـهَ السَّلامَةَ لِمَا بَقِيَ مِن عُمُرِكَ*،

    *ثُمَّ عَليكَ يا أخِي بِأدَبٍ حَسَنٍ ، وخُلُقٍ حَسَنٍ ، وانصَح لِكُلِّ مُؤمِنٍ إذَا سَألَكَ في أمرِ دِينِه ، ولا تَكتُمَنَّ أحَدًا مِنَ النَّصِيحَةِ شَيئًا إذَا شَاوَرَكَ فِيمَا كَانَ لِلَّـهِ فِيهِ رِضًى* ،

    *وإيَّاك أن تَخُونَ مُؤمِنًا ، فَمَن خَانَ مُؤمِنًا فَقَد خَانَ اللَّـهَ وَرسُولَهُ ، وإذَا أحبَبْتَ أخَاكَ فِي اللَّـهِ فَابذُل لَهُ نَفسَكَ ومَالَكَ* ،

    *وإيَّاكَ والخُصُومَاتِ والجِدَالَ والمِرَاءَ ، فَإنَّكَ تَصِيرُ ظَلُومًا خَوَّانًا أثِيمًا*،

    *وعَلَيكَ بِالصَّبرِ في المَوَاطِنِ كُلِّهَا ، فَإِنَّ الصَّبرَ يَجُرُّ إلى البِرِّ ، والبِرُّ يَجُرُّ إلى الجَنَّةِ* ،

    *وإِيَّاكَ والحِدَّةَ والغَضَبَ ، فَإنَّهُما يَجُرَّانِ إلى الفُجُورِ ، والفُجُورُ يَجُرُّ إلى النَّارِ* ».

    المصدر : أبِو نَعِيم الأصفَهَانِي حِليَةُ الأولِيَاءِ [ ٧ / ٨٢ ]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •