قال الإمام مالك رحمه الله :
( أدركت أقواما لم تكن لهم عيوب، *فعابوا الناس فصارت لهم عيوب*، وأدركت أقواما كانت لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس *فنسيت عيوبهم* ) .
قال الإمام مالك رحمه الله :
( أدركت أقواما لم تكن لهم عيوب، *فعابوا الناس فصارت لهم عيوب*، وأدركت أقواما كانت لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس *فنسيت عيوبهم* ) .
لم أقف ذلك عن مالك رحم الله إنما يرويه العلماء عنه بصيغة التمريض.
ووقفت له إسناد يروي هذا الخبر من من كلام زاذان المدايني كما في "عيوب النفس" (13) لأبي عبد الرحمن السلمي قال :
سَمِعت مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان يَقُول سَمِعت زَاذَان المداينى يَقُول : " رَأَيْت أَقْوَامًا من النَّاس لَهُم عُيُوب فَسَكَتُوا عَن عُيُوب النَّاس فَستر الله عيوبهم وزالت عَنْهُم تِلْكَ الْعُيُوب وَرَأَيْت أَقْوَامًا لم تكن لَهُم عُيُوب اشتغلوا بعيوب النَّاس ". اهـ.
جزاكم الله خيرا .