تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ما صحة هذا الاثر إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ اللَّهُ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    260

    افتراضي ما صحة هذا الاثر إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ اللَّهُ

    قال الدارقطني في فضائل الصحابة
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَاتِبُ، قَالَ: نَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: رُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بُرْدٌ كَانَ يُكْثِرُ لُبْسَهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ لَتُكْثِرُ لُبْسَ هَذَا الْبُرْدِ، قَالَ: إِنَّهُ كَسَانِيهِ خَلِيلِي وَصَفِيِّي وَصَدِيقِي وَخَاصَّتِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ اللَّهُ، قَالَ: ثُمَّ بَكَى حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ خَلَفِ بْنِ [ص:37] حَوْشَبٍ , عَنْ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: رُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بُرْدٌ،
    ما صحة هذا الاثر جزاكم الله خيرا

  2. #2

    افتراضي رد: ما صحة هذا الاثر إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ اللَّهُ

    أثر ضعيف جدًّا.
    هذا الحديث منقطع، فأبو السفر هنا هو سعيد بن يحمد الكوفي الهمذاني , ثقة من الوسطى من التابعين وروايته عن كبار التابعين و صغار الصحابة كابن عمر و ابن عباس , و غالب من أدركهم من الصحابة هم ممن مات بعد 60هـ , وقد قال أهل العلم بأنه لم يدرك ابا الدرداء وقال ابن حجر لأن ابا الدرداء قديم الموت. وقد توفي في 32هـ أو بعدها وتوفي أمير المؤمنين علي سنة 40 هـ , فإن كان ابو السفر لم يدرك ابا الدرداء فهو غالبا لم يدرك عليا أيضا , ولم يذكر أحد ممن ترجم له علياًّ من شيوخه , وإن قيل أنه أدركه فتكون روايته عنه منقطعة لأنه كان صغيرا , و الله أعلم .
    ورواه منصور بن دينار عن خلف بن حوشب عن عامر بن شرحبيل كما في فضائل الصحبة للدارقطني (10) ومنصور ضعيف كذا قال يحيى بن معين وأبو زرعة وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال البخاري : فيه نظر .
    وله طرق أخرى لا تخلو من انقطاع.
    وله طريقٌ ءاخر في الفضائل للدارقطني (13) قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: نَا جَدِّي، قَالَ: نَا شَاذَانُ، قَالَ: نَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ:
    رُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بُرْدٌ وَقَبَاءٌ، فَقَالَ: " كَسَانِيهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ". اهـ.
    وهذا إسناد ضعيف منقطع، شريك "صدوق سيء الحفظ" وإبو إسحاق السبيعي لم يدرك علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
    وله طريقٌ ءاخر منقطع رواه ابن أبي الدنيا في الإخوان (1/238) :
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ:
    رُئِيَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثَوْبٌ كَأَنَّهُ يُكْثِرُ لَبِسَهُ، فَقِيلَ لَهُ فِيهِ، فَقَالَ: " هَذَا كَسَانِيهِ خَلِيلِي وَصَفِيِّي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ ". اهـ.


    وله طرق أخرى بلفظٍ ءاخر تشير إلى أنه كان يقتدي بزهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في لبسه.
    روى أحمد في الفضائل (941) :
    نَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: رُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ ثَوْبٌ مَرْقُوعٌ، فَعُوتِبَ فِي لِبَاسِهِ، فَقَالَ: " يَقْتَدِي الْمُؤْمِنُ، وَيَخْشَعُ الْقَلْبُ ". اهـ.
    إسناده مرسل لكن له شواهد.
    رواه أحمد في الفضائل (942) : قثنا وَكِيعٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عُثْمَانَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، أَنَّ بَعْجَةَ عَاتَبَ عَلِيًّا فِي لِبَاسِهِ، فَقَالَ: " يَقْتَدِي الْمُؤْمِنُ، وَيَخْشَعُ الْقَلْبُ ". اهـ.
    وهذا إسناده حسنٌ، وعثمان بن المغيرة الثقفي "ثقة" كذا قال الحافظ ابن حجر.
    ورواه أحمد بن حنبل في المسند (685) مثله : حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، أَخبرنا شَرِيكٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ:
    " قَدِمَ عَلَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنْ الْخَوَارِجِ، فِيهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ، فَقَالَ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ يَا عَلِيُّ، فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بَلْ مَقْتُولٌ، ضَرْبَةٌ عَلَى هَذَا تَخْضِبُ هَذِهِ، يَعْنِي: لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ، عَهْدٌ مَعْهُودٌ، وَقَضَاءٌ مَقْضِيٌّ، وَقَدْ خَابَ مَنْ افْتَرَى، وَعَاتَبَهُ فِي لِبَاسِهِ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ وَلِلِّبَاسي، هُوَ أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ، وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِيَ بِيَ الْمُسْلِمُ ". اهـ.
    وفي الفضائل لأحمد (908) : وَقَالَ: يَا عَلِيُّ، اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَقَدْ عَلِمْتَ سَبِيلَ الْمُحْسِنِ، يَعْنِي بِالْمُحْسِنِ عُمَرَ، ... إلخ". اهـ.
    وله متابعة رواها عبد الله بن المبارك في الزهد (756) بإسناد شيخه المبهم قال :
    قَالَ: أَخْبَرَنَا رَجُلٌ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مِيثَمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُهَنِيُّ قَالَ:
    خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ذَاتَ يَوْمٍ عَلَيْهِ بُرْدَانِ مُتَّزِرٌ بِأَحَدِهِمَا، مُرْتِدٌ بِالْآخَرِ، قَدْ أَرْخَى جَانِبَ إِزَارِهِ، وَرَفَعَ جَانِبًا، قَدْ رُقِّعَ إِزَارُهُ بِخِرْقَةٍ، فَمَرَّ بِهِ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ، الْبِسْ مِنْ هَذِهِ الثِّيَابِ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ - أَوْ مَقْتُولٌ - فَقَالَ: «أَيُّهَا الْأَعْرَابِيُّ ، إِنَّمَا أَلْبَسُ هَذَيْنِ الثَّوْبَيْنِ لِيَكُونَ أَبْعَدَ لِي مِنَ الزَّهْوِ، وَخَيْرًا لِي فِي صَلَاتِي، وَسُنَّةً لِلْمُؤْمِنِ». اهـ.
    وهذا الأعرابي الجعد بن بعجة يقال عنه من رؤوس الخوارج.
    ففي حديث مشرق الحنيفي (53) بنحو إسناد ابن المبارك : بلفظ ءاخر عن أبي مريم عن صَالِحِ بْنِ ميثم، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ:
    قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ قَوْمٌ مِنَ الْخَوَارِجِ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ رَئِيسُهُمْ، يُقَالُ لَهُ: الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ، فَرَأَى عَلِيًّا، فِي ثِيَابٍ لَيْسَتْ بِذَاكَ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتلْبِسْ مِنْ هَذِهِ الثِّيَابِ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ أَوْ مَقْتُولٌ قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: " إِنَّمَا أَلْبَسُ مِنْ هَذِهِ الثِّيَابَ لِتَكُونَ أَبْعَدَ لِي مِنَ الزَّهْوِ، وَأَجْدَرَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِيَ الْمُؤْمِنُونَ، وَأَمَّا قَوْلُكَ إِنِّي مَيِّتٌ أَوْ مَقْتُولٌ فَوَجَدِّكَ بَلْ ضَرَبَهُ هَاهُنَا وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى قَرْنِهِ تَخْطُبُ هَذِهِ مِنْ هَذَا، يَعْنِي لِحْيَتَهُ، عَهْدًا مَعْهُودًا. وَقَضَاءً مَقْضِيًّا، وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ". اهـ.
    وفي لفظ ءاخر في مسند الجعد (2147) بنحو إسناد أحمد بن حنبل : " ثُمَّ وَعَظَهُ وَعَاتَبَهُ فِي لُبُوسِهِ، فَقَالَ: " مَا لَكَ وَلِلِبُوسِي؟ إِنَّ لُبُوسِي أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِيَ بِي الْمُسْلِمُ ". اهـ.

    وثبت في ا
    لحديث الصحيح صححه شعيب الأرنؤوط في تخريج المسند (1315) وقال :إسناده صحيح على شرط الشيخين.
    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    أنَّ النَّبيَّ ﷺ بعَث إليه حُلَّةً سِيَراءَ، فلَبِسها وخرَج على القومِ، فعرَف الغضَبَ في وجْهِه، فأَمَره أنْ يُشقِّقَها بيْنَ نِسائِه. اهـ.
    والحلة السيراء هي: نوع من البُرُد مخطط بالحرير.
    وأصل هذه القصة عن عبد الله بن عمر الخطاب رضي الله عنه أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ رَأى عُطارِدًا يَبيعُ حُلَّةً من ديباجٍ، فأتى رسولَ اللهِ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رَأيتُ عُطارِدًا يَبيعُ حُلَّةً من ديباجٍ، فلوِ اشتَرَيتَها، فلَبِستَها للوُفودِ وللعيدِ وللجُمُعةِ؟ فقال: إنَّما يَلبَسُ الحَريرَ مَن لا خَلاقَ له، حَسِبْتُهُ قال: في الآخِرَةِ قال: ثُمَّ أُهْديَ لرسولِ اللهِ ﷺ حُلَلٌ من سِيَراءَ حَريرٍ، فأعْطى عَليَّ بنَ أبي طالِبٍ حُلَّةً، وأعْطى أُسامَةَ بنَ زَيْدٍ حُلَّةً، وبَعَثَ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ بِحُلَّةٍ، وقال لِعَليٍّ: شَقِّقْها بينَ النِّساءِ خُمُرًا، وجاءَ عُمَرُ إلى رسولِ اللهِ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، سَمِعتُكَ قُلْتَ فيها ما قُلْتَ، ثُمَّ أرسَلْتَ إليَّ بِحُلَّةٍ؟ فقال: إنِّي لم أُرسِلْها إليك لِتَلبَسَها، ولكن لِتَبيعَها فأمّا أُسامَةُ فلَبِسَها، فَراحَ فيها، فجَعَلَ رسولُ اللهِ ﷺ يَنظُرُ إليه، فلمّا رَأى أُسامَةُ يُحدَّدُ إليه الطَّرْفُ، قال: يا رسولَ اللهِ، كَسَوْتَنيها؟ قال: شَقِّقْها بينَ النِّساءِ خُمُرًا أو كالَّذي قال رسولُ اللهِ ﷺ. اهـ.
    قال شعيب الأرنؤوط في تخريج المسند (٦٣٣٩) : إسناده صحيح على شرط الشيخين . اه.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    260

    افتراضي رد: ما صحة هذا الاثر إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ اللَّهُ

    جزاك الله خيرا

  4. #4

    افتراضي رد: ما صحة هذا الاثر إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ اللَّهُ

    وجزاكم آمين .

  5. #5

    افتراضي رد: ما صحة هذا الاثر إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ اللَّهُ

    الطبقات الكبير لابن سعد - مكتبة الخانجي (3/ 157)
    3379- أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ ، سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : أَلاَ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ أَوَّاهٌ مُنِيبُ الْقَلْبِ ، أَلاَ إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ.
    الشريعة للآجري (5/ 2320)
    1805 - وَأَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرٌ النَّوَّاءُ , عَنْ أَبِي سرْيَحَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: أَلَا إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ أَوَّاهًا مُنِيبَ الْقَلْبِ , أَلَا وَإِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ.
    فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 138)
    112 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ قثنا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ كَثِيرٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: كَانَ أَوَّاهًا مُنِيبَ الْقَلْبِ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ، وَإِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ.
    فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 176)
    178 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قثنا أَبُو عَقِيلٍ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ، قثنا كَثِيرٌ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ قَبِيصَةَ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ، شَيْخٌ مِنْ أَحْمَسَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: أَلَا إِنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ أَوَّاهًا مُنِيبَ الْقَلْبِ، أَلَا وَإِنَّ عُمَرَ نَاصِحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ.
    نوادر الأصول للحكيم الترمذي - النسخة المسندة (ص: 250)
    263- فحدثنا أبي قال : حدثنا علي بن محمد عن منصور بن الأسود عن كثير بن إسماعيل عن صفوان عن قبيصة الأحمسي عن أبي سريحية حذيفة بن أسيد الغفاري قال : سمعت عليا رضي الله عنه على المنبر يقول إن أبا بكر أواه منيب القلب وان عمر ناصح الله فنصحه الله.






    فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 406)
    627 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قثنا أَبُو مُحَمَّدٍ، يَعْنِي أُسَيْدًا، قثنا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ أَوَّاهًا حَلِيمًا، وَإِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ، وَقَدْ كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ نَرَى أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ، يَعْنِي عَلَى لِسَانِ عُمَرَ، وَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّ الشَّيْطَانَ يَهَابُهُ أَنْ يَأْمُرَهُ بِالْخَطِيئَةِ
    مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري (ص: 153)
    92 - حدثنا عيسى بن عبد الله بن دلويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسِيدُ بْنُ زَيْدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنِي هُرَيْمٌ - يَعْنِي ابْنَ سُفْيَانَ - عن إسماعيل ابن أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَوَّاهًا حَلِيمًا، وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُخْلِصًا، نَاصَحَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَنَصَحَهُ، وَاللَّهِ إِنْ كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُتَوَافِرُونَ [ص:154] لَنَعُدُّ أَنَّ السَّكِينَةَ لَتَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ، وَإِنْ كُنَّا لَنَرَى أَنَّ شَيْطَانَ عُمَرَ يَهَابُهُ أَنْ يأمره بالخطيئة.





    الشريعة للآجري (5/ 2328)
    1816 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَلَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بُرْدًا خَلِقًا قَدِ انْسَحَقَتْ حَوَاشِيهِ , فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: تَطْرَحُ هَذَا الْبُرْدَ وَتَلْبَسُ غَيْرَهُ. قَالَ: فَقَعَدَ وَطَرَحَ الْبُرْدَ عَلَى وَجْهِهِ وَجَعَلَ يَبْكِي. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ قَوْلِي يَبْلُغُ مِنْكَ هَذَا مَا قُلْتُهُ. فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْبُرْدَ كَسَانِيهِ خَلِيلِي. قُلْتُ: وَمَنْ خَلِيلُكَ؟ قَالَ: عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ إِنَّ عُمَرَ عَبْدٌ نَاصَحَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَنَصَحَهُ
    تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 938)
    حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، - رَجُلٍ مِنَ الْمَوَالِي قَالَ: " أَتَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ سَحِيقٌ قَدْ تَهَدَّبَ طَرَفَاهُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، قَالَ: «وَمَا حَاجَتُكَ يَا أَبَا مَرْيَمَ؟» قُلْتُ: تُلْقِي هَذَا الْبُرْدَ عَنْكَ، قَالَ: فَقَعَدَ، ثُمَّ وَضَعَ طَرْفَ الْبُرْدِ عَلَى عَيْنَيْهِ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى عَلَا صَوْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ يَبْلُغُ مِنْكَ مَا رَأَيْتُ مَا أَمَرْتُكَ بِطَرْحِهِ، قَالَ: «يَا أَبَا مَرْيَمَ، إِنِّي أَزْدَادُ لَهُ حُبًّا، إِنَّهُ أَهْدَاهُ إِلَيَّ خَلِيلِي» ، قُلْتُ: وَمَنْ خَلِيلُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: «عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَاصَحَهُ»






    علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (4/ 98)
    450- وسئل عن حديث الشعبي، عن علي قال كان أبو بكر أواها منيبا وإن عمر ناصح الله فنصحه الله.
    فقال: يرويه كثير النوا أبو إسماعيل واختلف عنه؛
    فرواه إسرائيل عن كثير النوا، عن الشعبي عن علي.
    وخالفه يونس بن أرقم فرواه عن كثير عن صفوان بن هاني، عن أبي سريحة عن علي.
    وخالفهما منصور بن أبي الأسود فرواه عن كثير عن حصين بن قبيصة، عن أبي سريحة عن علي.
    قيل فأيها أشبه بالصواب قال لا شيء.

    وينظر لزاما فضائل الصحابة للدارقطني (ص: 31، رقم: 1، وحتى: 42، رقم: 15).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •