تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصة خوات بن جبير مع النبي صلى الله عليه وسلم في مر الظهران

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    الجزائر المحروسة
    المشاركات
    1,455

    افتراضي قصة خوات بن جبير مع النبي صلى الله عليه وسلم في مر الظهران

    بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين

    الكلام على قصة خوات بن جبير
    وما وقع له مع النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه جالسا مع نسوةٍ في مر الظهران


    * سياقها:

    قال جرير بن حازم : سمعتُ زيدَ بنَ أسلم، يحدِّث أنَّ خوات بن جبير، قال:
    نزلتُ [وفي رواية: "نزلنا"] مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران قال: فخرجتُ من خبائي وإذا نسوة [وفي رواية: "فإذا أنا بنسوة"] يتحدثن، قال: فأعجبنني، قال: فرجعتُ فأخرجتُ حلةً لي من عيبتي [وفي رواية: "فاستخرجتُ عيبتي، فاستخرجتُ منها حُلَّةً"] فلبستُها ، فجلست إليهن [وفي رواية: "معهنّ"]، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبته، فقال لي: يا أبا عبد الله ما يجلسك إليهن [وفي رواية: "معهنّ"] ؟!
    قال: فهبتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، واختلطتُ. [وفي رواية: "فلمّا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هبته واختلطت"]،قال: قلت: يارسول الله جملٌ لي شَرُود [وفي رواية: "شَرَدَ"] فأنا أبتغي له قيدا.
    قال: فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتَبِعْتُهُ [وفي رواية: "اتَّبَعْتُهُ"]. قال: فألقى إلي رداءه ودخل الأراك كأني أنظر إلى بياض منكبيه [في رواية: "متنه"] إلى [في رواية: "في"] خضرة الأراك، فقضى حاجته ثم جاء [وفي رواية: "فقضى حاجته وتوضأ، فأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره - أو قال: يقطر من لحيته على صدره -"] فقال: أبا عبد الله ما فعل شراد جملك ؟؟
    فتعجّلتُ إلى المدينة [وفي رواية:"ثم ارتحلنا فجعل لا يلحقني في المسير إلاّ قال: السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل؟ فلما رأيت ذلك تعجلت إلى المدينة"] واجتنبتُ المسجدَ، ومجالسة رسول الله صلى الله عليه وسلم [وفي رواية: "والمجالسة إلى النبي صلى الله عليه وسلم"].
    فلما طال ذلك عليَّ [وفي رواية: دون "عليَّ"] تحيّنتُ ساعة خلوة المسجد. قال: فأتيت المسجد وجعلتُ [وفي رواية: "فقمتُ"] أصلي.
    قال: فخرج [وفي رواية: "وخرج"] رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره. قال: فجاء فصلى ركعتين خفيفتين، ثم جلس [وفي رواية:بدون زيادة "ثم جلس"]. وطولتُ ليذهب ويتركني.[وفي رواية: "رَجَاءَ أنْ يذهبَ ويدعني"] فقال: "طَوِّلْ أبا عبد الله ماشئتَ [وفي رواية زيادة: "ما شئتَ أن تُطَوِّل"] فلست يعني: أبرح [وفي رواية: "فلستُ قائما"] حتى تنصرف"
    فقلت: والله لأغدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأبرئنَّ صدره، يعني فأتيته، فقلتُ: سلام عليكم. فقال: أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل.
    [وفي رواية: "فقلت في نفسي: والله لأعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبرئن صدره، فلمَّا انصرفتُ قال: السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل؟]
    قال: فقلتُ: والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجملُ منذ أسلمتُ. فقال: رحمك الله رحمك الله مرتين. قال: فأمسك عني ثم لم يعد.
    [وفي واية: "فقال: رحمك الله ثلاثا، ثم لم يعد لشيء مما كان."]

    * شرح بعض المفردات:
    - مر الظهران: قرية في وادي الظهران قريبة من مكة
    جاء في معجم البلدان (6 /90): " الظهران بفتح الظاء المعجمة وسكون الهاء: واد قرب مكة، وعنده قرية يقال لها: "مر" تُضافُ إلى هذا الوادي، فيقال: "مر الظهران" ." اهـ
    وفي (8/ 21): "مر الظهران- بفتح الميم وتضعيف الراء وفتح الظاء المعجمة وسكون الهاء-: موضع على مرحلة من مكة، وقال الواقدي: بينه وبين مكة خمسة أميال." اهـ
    - العَيْبَةُ: وعاءٌ من أَدَمٍ ونحوه يكونُ فيه المتاعُ. والجمع: عِيَبٌ وعِيابٌ.وفي الحديث: "الأنصارُ كرشي وعيبتي."
    - شَرَدَ: شُروداً، وشُراداً، وشِراداً: نَفَرَ، فهو شارِدٌ وشَرودٌ، والجمع شَرَدٌ، وشُرُدٌ. وشرد البعير ونحوه: نفر، واسْتَعْصَى: حيوانٌ شَرودٌ.
    - الأرَاكُ: شجرٌ من فصيلةِ الزَّيتونيَّات، ينبُتُ في شبه جزيرة العرب، تُتَّخَذُ أعوادُ فُروعِهِ مَسَاويكَ.

    * تخريجها:
    هذه القصة أخرجها:
    - البخاري في "التاريخ الكبير" (3 /216) - تعليقاً- عن يحي بن موسى، ذكر طرفها ولم يسقها
    - والبغوي في "معجم الصحابة" (2 /277/رقم 626) عن عبد الله بن الهيثم العبدي، الحديث بطوله
    - والطبراني في "المعجم الكبير" (4/ 203/رقم 4146) الحديث بطوله
    والحاكم في "المستدرك"(3/466) لكنه لم يسق القصة، واقتصر على ذكر كنية الصحابي، عن الجراح بن مخلد
    - وأبو الفضل السلامي في "التنبيه على التصحيف والتحريف الواقعيْن في كتاب الغريبين لأبي عبيد الهروي" (ص242)،
    وابن الجوزي في "تاريخه" (5 /171) وفي "غريب الحديث" (1 /527) من طريق ابن مخلد -وهو في "فوائده"-
    عن زكريا بن يحيى بن الحارث البصري، الحديث بطوله.
    أربعتهم (= يحي بن موسى، وعبد الله بن الهيثم، والجراح بن مخلد، وزكريا بن يحي) قالوا:ثنا وهب بن جرير قال:ثنا أبي قال: سمعت زيد بن أسلم يحدث: أن خوات بن جبير. الحديث

    ورواه بعضُهم عن وهب، وزاد في إسناده فقال: عن خوات بن جبير عن أبيه
    أخرجه أبو عثمان سعيد بن يعقوب السّراج في "الأفراد" - كما في "أسد الغابة" (1 /517) لابن الأثير
    و"الإصابة" لابن حجر (2/ 305)- عن أبي بكر محمّد بن يزيد(1)، فقال:
    عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن زيد بن أسلم، عن خوات بن جبير، عن أبيه، قال: خرجتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في غزوةٍ، فخرجتُ من خبائي، فإذا أنا بنسوة حوالي، فرجعتُ إلى خبائي، فلبستُ حلَّةً لي، ثم أتيتُهُنَّ فجلستُ إليهنَّ أتحدثُ معهن، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا جُبيْر، ما يُجلسك هنا ؟!! قلت: يا رسول الله، بعيرٌ لي شَرَدَ. وذكر الحديث.
    قال أبو موسى المديني: (ورواه أحمدُ بن عصام(2)، والجراح بن مخلد، عن وهب بن جرير، فقال: عن خوات، قال: خرجتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يقل: عن أبيه، وهو الصحيح.)(3) اهـ
    وقال الحافظ ابن حجر: (وهذا غلطٌ نشأ عن سقطٍ، وإنما هو عن ابن خوات، والصّحبة لخوات، والقصّة المذكورة معروفةٌ له.) انتهى

    قلتُ: كلام الحافظ يفيد أن إسناد الحديث قبل السَّقط كان هكذا:
    (جرير بن حازم عن زيد بن أسلم عن ابن خوّات بن جبير عن أبيه)
    وفي الرواة: "صالح بن خوات بن جبير" يروي عن أبيه، ويروي عنه زيد بن أسلم،
    فيكون هذا طريقاً آخرا للقصّة- بزيادة: (ابن خوات بن جبير) بين زيد بن أسلم، وخوات-لم أقف عليه بعد،
    وهي معروفة بالإسناد المرسل: (زيد بن أسلم عن خوات بن جبير)، وسيأتي لها طريقٌ بإدخال رجلٍ آخر بينهما لا يصح أيضاً.
    * * *
    ورواها الطبراني في "المعجم الكبير" (الموضع السابق) عن داود بن منصور القاضي.ساقها بطولها
    وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (2 /975/رقم2509) عن موسى بن إسماعيل أبي سلمة التبوذكي - ذكر كنية صحابيها، ولم يسقها
    ثلاثتهم (=وهب بن جرير، وداود بن منصور، وأبو سلمة التبوذكي)، عن جرير بن حازم، قال:
    سمعتُ زيد بن أسلم، يحدّث، أن خوات بن جبير.. فذكرها
    * * *
    وعن الطبراني - من الطريقين- رواها:
    - أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(2 /977- 978/رقم 2513)
    أبو موسى المديني في "عوالي التابعين" (37)
    والمزي في "تهذيب الكمال" (8 /349-350)
    وعن أبي موسى رواها:- ابن الأثير في "أسد الغابة"(2 /189-190رقم399)
    * * *
    حال إسنادها:
    قال الهيثمي في"مجمع الزوائد"(9 /401): (رواه الطبراني من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصحيح غير الجراح بن مخلد وهو ثقة.) انتهى
    قلت: رواية زيد بن أسلم عن خوات بن جبير مرسلة، ليس بينهما إدراك؛ توفي خوات سنة (40هـ)، وتوفي زيد سنة (136هـ) أي أن بين وفاتيهما قريبٌ من مائة سنة.
    - قال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" لابنه (3 /392):( خوات بن جبير الأنصاري، مديني له صحبة روى عنه: ابن أبي ليلى، وبسر بن سعيد، وزيد بن أسلم مرسل. ) انتهى
    - قال المزي في "تهذيب الكمال" (8 /348) في ترجمة خوات بن جبير: (روى عنه: ...وزيد بن أسلم، ولم يدركه.) انتهى
    - قال أبو زرعة العراقي في "تحفة التحصيل" (ص18): (قلتُ: وذكر في "التهذيب" أنه روى عن خوات بن جبير وأنه لم يدركه، وأنه روى عن عبد الله بن رواحة وهو واضح الإرسال.) انتهى
    - وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (3 /171)-ترجمة خوات: (روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وعنه ابنه صالح، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وبسر بن سعيد، وغيرهم. وأرسل عنه زيد بن أسلم.) اهـ
    -و قال في "التقريب" في ترجمة زيد بن أسلم: (ثقة عالم، وكان يرسل)
    * * *
    طريق آخر:
    وقال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (1 /1021): (أخرجه الطبراني في "الكبير" من رواية: زيد بن أسلم، عن خوات بن جبير، مع اختلاف، ورجالُه ثقاتٍ. وأدخل بعضهم بين "زيد" وبين "خوات" ربيعة بن عمرو) انتهى

    قال الزبيدي في "شرح الإحياء" (7 /500) - بعد أن نقلَ كلامَ العراقي- :( كذلك رواهُ الإمامُ البغوي فى "معجم الصحابة"؛ روياه من طريق: جرير بن حازم، عن زيد بن أسلم، أن خوات بن جبير قال: نزلت مع النبى صلى الله عليه وسلم بمر .. الحديث بطوله،
    وربيعة بن عمرو المذكور هو: الدمشقي أبو الغاز الجرشي مختلفٌ فى صحبته، قُتل يوم مرج راهط سنة أربع وستين.) انتهى

    قلت: وهم الحافظ محمد مرتضى الزَّبيدي في تعيينه !! هو: "ربيعة بن عمرو" شيخٌ لزيد بن أسلم كما قال الحافظ المزي في ترجمة خوات من "التهذيب"، وبعضهم ينسبه فيقول: "ربيعة بن عمرو الديلي" كما سيأتي عند أبي نعيم في "كتاب الصحابة"

    قال أبو موسى المديني في "عوالي التابعين" (37) عقب الحديث المطول:
    (روى النضر بن طاهر، وعبد الرحمن بن مسهر، عن عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ربيعة بن عمرو الديلي ، عن خوات بعضاً من آخر الحديث). انتهى

    قلتُ: يعني ما رواه الطبراني في "معجمه" في آخر ترجمة: خوَّات (4 /205رقم 4150) قال:
    (حدثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمد بن علي المقدمي، ثنا عيسى بن إبراهيم البركي، ثنا عبد الرحمن بن مسهر، عن عبد الله بن زيد، عن زيد بن أسلم، عن ربيعة بن عمرو، عن خوات بن جبير، قال: كنت أصلي فإذا رجل من خلفي يقول: "خفّف فإن لنا إليك حاجة"، فالتفتُ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم.)

    قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2 /81): (رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن زيد بن أسلم ضعّفه ابن معين وغيره، ووثّقه أبو حاتم ومعن بن عيسى وقال أبو داود: هو مثل أخيه) انتهى

    قلت: أينَ أنتَ من عبد الرحمن بن مسهر ؟!
    - فقد أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(2 /346) في ترجمة: عبد الرحمن بن مسهر قال:
    ( حدثنا محمد بن الربيع بن شاهين قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم البركي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مسهر- أخو علي بن مسهر- قال: حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن ربيعة بن عثمان (4)، عن خوات بن جبير قال: "كنت أصلي، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «خفف، فإن لنا إليك حاجة".) انتهى
    قال عقبه -بعد أن أتبعه بحديث آخر-: "لا يُتابَعُ عليْهما"،ثم قال في آخر ترجمته: "كل هذه لا يُتابَعُ عليها"
    وقد حكى في ترجمته عن يحي بن معين أنه قال فيه: "ليس بشيء"

    - وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (7 /167 ط.الرشد) في ترجمة: عبد الرحمن بن مسهر قال:
    (حدثنا حسين بن محمد مأمون المصري، حدثنا محمد بن إبراهيم البصري، حدثنا عيسي بن إبراهيم الشعيري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مسهر أخو علي بن مسهر، حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ربيعة بن عمرو، عن خوات بن جبير قال: "كنتُ أصلي فجاء إليَّ رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقال: خفف فإن لنا إليك حاجة."
    قال ابن عدي عقبه: (وعبد الرحمن بن مسهر لا يُعرف له كبير رواية، ومقدار ما له من الروايات لا يُتابع عليه) انتهى (5)

    - ورواه أبو نعيم في "الصحابة" في صدر ترجمة خوات (2/976-977/رقم 2512) قال:
    (حدثنا محمد بن علي بن حبيش، وأبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي قالا: ثنا محمد بن الحسين بن شهريار، ثنا النضر بن طاهر، ثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ربيعة بن عمرو الديلي، عن خوات بن جبير، قال: كنت قائما أصلي في المسجد، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"خفف صلاتك، فإن لنا إليك حاجة".)
    قال أبو نعيم عقبه: (رواه عيسى بن إبراهيم البركي، عن عبد الرحمن بن مسهر، عن عبد الله بن زيد، مثله ورواه جرير بن حازم، عن زيد بن أسلم، عن خوات، مطولا) انتهى
    قلت: ومدار هذا الحديث على عبد الرحمن بن مسهر وهو ضعيفٌ جدّاً باتّفاق
    وقد تابعه النضر بن طاهر -إن صح الطريق إليه- وهو أوهى منه، والغالب على ظني أنه من سرقاته !! (6)
    * * *
    خاتمة:
    وهذه القصة رواها أيضاً ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" في السيرة النبوية، باب: ما حُفظ من مزاحه، وورد من سعة صدره وانشراحه- كما في "مختصره" لابن منظور (2 /219)، وقد سقطتْ من المطبوع.
    وعزاها له أيضا الصالحي في سيرته: "سبيل الهدى والرشاد" (7 /114)
    ________
    (1) هو: محمد بن يزيد أخو كرخويه (ت 284ه) ، ذكره المزي فيمن روى عن وهب بن جرير، وهو ثقة، ترجمته في: "تاريخ بغداد" (4 /594) و"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (10 /397).

    (2) لعله: أحمد بن عصام أبو يحي الأنصاري مولاهم، ثقة ترجمته في "تاريخ الإسلام" (6 /489)، ويضاف الى الأربعة الذين رووه مرسلا عن زيد بن أسلم، ولم أقف فيما بين يدي على من خرج روايته ؟

    (3) من كتابه الذي استدرك به على كتاب ابن ابن منده في "الصحابة" وهو من مصادر ابن الأثير في، وانظر أيضاً:"الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة" لمغلطاي (1 /133).

    (4) هكذا !! وهو تصحيف؛ صوابه: "ربيعة بن عمرو" كما في مصادر الحديث الأخرى.

    (5) عبد الرحمن بن مسهر أخو علي بن مسهر :
    قال البخاري: "فيه نظر" [ "التاريخ الكبير"(5 /351)]. وقال أبو حاتم: "هو متروك الحديث لا يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: "يُضرب على حديثه، وقال: مثل عبد الرحمن يحدث عنه !!" ["الجرح والتعديل" (5 /291)، وسؤلات البرذعي (ص47)]. وقال النسائي: "متروك الحديث"[ "الضعفاء والمتروكون"(386)، وتاريخ بغداد(11 /509)] وضعّفه الدارقطني ["سؤالات السلمي"(263)، و"الضعفاء والمتروكين"(335)]. وقد ضعَّفَهُ جماعةٌ غير هؤلاء الذين ذكرتُ، انظر: لسان الميزان (5 /138).

    (6) النضر بن طاهر أبو الحجاج البصري:
    قال الدارقطني: "النضر بن طاهر بصري، متروك". ["سؤالاته"(521)] .
    قال ابن عديّ: "ضعيفٌ جدّاً، يسرق الحديث، ويحدِّث عمَّن لم يرهم، ويحتمل سِنَّهُ أنْ يراهم.["الكامل" (10 /164 ط.الرشد)]
    و بعد أن أورد له بعضا من حديثه الذي سرقه ..قال (10/ 166): "والنضر بن طاهر معروف بأنه يثب على حديث الناس ويسرقه، ويروى عمن لم يلحقهم، والضّعف على حديثه بيّن." انتهى
    قال أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب السُّنّة: "سمعت منه، ثم وقعت منه على كذب، ثم رأيته بعد سماعي يحدث عن الوليد بن مسلم بما ليس من حديثه، فيتابع في الكذب."[لسان الميزان 8/276)]
    وقال الحافظ: "كأن ابن حبان ما وقف على كلام ابن أبي عاصم هذا فقال في "الثقات": النضر بن طاهر القيسي من أهل البصرة يروي، عَن أبي عوانة والبصريين حدثنا عنه عمر بن محمد الهمذاني وشيوخنا ربما أخطأ ووهم." انتهى
    وقال الأَزْديُّ: "ليس بشيء" [التكميل في الجرح والتعديل (1 /362)]، وقال البزار: "له أحاديث لم يُتابع عليها" ["كشف الأستار" (1251)]

    وكتبه: أبو عبد الإله مصطفى المسعودي
    المخيم الصيفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين- شعبة القصبة
    شاطئ "داتي" (2) بلدية سيدي عبد الرحمان، مدينة تنس، ولاية الشلف-الجزائر
    يوم الثلاثاء 18 ذو القعدة 1438هـ/ 31 جويلية 2018 م

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي رد: قصة خوات بن جبير مع النبي صلى الله عليه وسلم في مر الظهران

    جزاكم الله خيرا شيخنا وأستاذنا الحبيب، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    الجزائر المحروسة
    المشاركات
    1,455

    افتراضي رد: قصة خوات بن جبير مع النبي صلى الله عليه وسلم في مر الظهران

    أحبك الله أخي الفاضل أحمد السكندري، وتقبل الله منا ومنكم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •