ماااااااشاء الله, منظومة جميلة, بارك الله فيك أخانا
و فيك بارك أخي الفاضل و وفقك لكل خير .
اين هي المنظومة اخي فصفحة الرابط لا تعمل
تفضل أخي :
سأسطر المنظومة نقلا حتى تترسخ في المنتدى
منظومة الدجاجية
المسماة
تحفة المحتاج في حكم أكل الناس للدجاج
الحمد لله الذي لا تحصــــــى نعمه بالعدد المستقصى
ثم الصلاة مع سلام الـــــرب على النبي وآله والصحب
وبعد فالناس إلى حكم الدجاجوأكلها في غاية من احتياج
كذا رؤوس الغنم المشويـــــة نجاسة الدم فيها مطوية
كذلك القدر لدى الفرنطشتطبخ في رمدا بالإرش
ونحو ذاك الحكم في الجُلالة وكــــالجراد فابتغوا حلاله
إذ أهملت أحكام ذالك لــدى زماننا لم يبحثوا فيما بدا
وقد رأيت في الدجاج نظــــماينسب للهبطي وما أتما
وفيه إشكال وكسر ما احـــــــــــــ ترزمنه فأصلحت الجميع في رجز
سميته بتحفة المحتــــــــــ ـــــــــاج في حكم أكل الناس للدجاج
ومن إلهي الكريم أرجوقبوله ونفعه لأنجو
فصل
من الدجـــــــــــ ــــــاج ما يخـــلى ومــنه محبوس بقفص حلى
أما إذا ذبحــــــــــت ذات القـــــفص فلتغسلن مذبحها واستقصي
عند ذكـــــاتها بقطع الحلق والودجين دفعة بالرفق
بكل شـــــــــيء جـــــــارح محــــدد والسن والظفر مع الوصل ارددٍ
فإن أردت نتفها بالطــــــلق فذاك جائز بغير الشق
من بعد غسل الدم من رأس ومن ريش ورجـــليها وحيث لا يبن
وإن تشأ قصصت ريشا باليـــــد وإن تشأ نتفته عن جسد
وإن تشأ أحرقته وإن تشــــــــــــا طبختها بريشها مع الحشا
ثم كل اللحم ودع عنك الـذي تعافه النفس وزبلها انبذٍ
أما المخلاة بلا قفص فـــــــــــلا بد من الشق لها فتغسلا
من بطنها إزبالها والحوصــلة تنزع مع جلدتها مكملة
كذلك قانصتها تشـــــــــــــ ــــق وغسلُك الأزبال منها حق
ثم اغسل الحلقوم مع مخرجها وكل مخبع كمثل فرجــــــها
لأنها مسالك النجاســـــــــ ــــــة أعني التي تأكلها المخللة
وغسل ما أصابها من الدمـــــــــــ ــــــــا من ريشها وجسمها وغيره تقدما
حينئذ تغسلها بالصــــــلق أوبيد أو قص أو بالحرق
واطبخ وكل من بعد ذاك الشق فإنها من طيبــــــات الرزق
فإن صلقت ذي وذي مع الــدمتجدهما شرعا من المحرم
كذا المخلاة التي قد طلٍقــــت مع زبلها فهي حرام حققت
وكل ما قد قيل في الدجاجة فالديك مثلها بكل حاجة
كذاك كل طائــــــــــــ ر مباح تفصيله كمثل ذا ياصاح
والطير إن يمت بلا ذكاة فبيـضه يحرم بالوفاة
وفاسد البيض حرام لا كــــــلام كـذاك ما يطبخ معه يا غلام
وإن تكن طبخت معه بيــضا صحيحة فهي حرام أيضا
وكل ما طيبه فخــــــــــــا ره يحرم والقدر له تكساره
إن كان فخارا جديدا فاغسل ماكان باليا كذاك فصــــــل
ولتغسلن البيض قبل شيها وقبـــل طبخها وكسر نيها
أعني به البيص من المخلـــــــى كذلك المجهول فاغسل غسلا
ومن تكن بيده فعرفـــــــــــ ـــــت من قبل غسلها فقد تحققت
نجاسة اليد كذا إن وضعــــــــــــ ـــت في الماء القليل وكذا إن غمست
وإن طبختها بذاك المــــاء فهي حرام قل بلا امتراء
أردتُ بالقليل مالا يكفــــــــــي في الطهر والــكاف لكره يخف
فصل
إذا بهيمة تلتقظ نجاسة تأكلها لا تربط
فشرب لبنها على اختلاف فيه ولحمها حلال صافي
وإن جهلت حالها فالغالب عليه يبنى حكمها يا طالب
وزبلها مع بولها منجس كزبل كل طائر يفترس
وبوله ولحمه مكروه وجوفه يغسل يانبيه
وكالجراد احتاج للذكاة بكل ما أدى إلى الممات
مع قصدها وقيللا يعتقر لها وأول هو المشهر
من ذاك جاءنا الخلاف في التي في القدر حين طبخت مع ميت
أما إذا في الماء ماتت فهي لا تضره ما لم تغير فاحظلا
وذاك حكم كل ما ليس له دم كذا إمامنا فصله
ومن حديث نقلوا مقالا نظمه بعضهم فقالا
أحلت السنة ميتتين ومثل ذا من الدما اثنين
الحوت والجراد فيما قالوا ثم دم الكبد والطحال
فصل
وأما الرأس إن شويته من قبل غسل دمه وميته
كذا الذي حرقت منه الشعرا والصوف قبل غسله فليحظرا
كذال إن أشعلت ناره بما كالزبل أو مثل القرون بالدما
وكل ما تشوي معه فحرام كذاك مايطبخ معه ياغلام
علامة النقاء يا من غسله خروج ما به كما قد دخله
إلا من المذبح فالمطلوب غسل الدم المسفوح يا محبوب
أما دم اللحم فليس يخلو منه المياه فهو حل يحلو
أما رؤوس الغنم المشوية في السوق قد عمت بها البلية
فالشيخ زروق وغيره نهوا عن أكلها وحرموه وانتهوا
لما ذكرناه من التنجس شاهدته بالعين والتجسس
فصل
وقدر اللحم حين تمشي بها لتطبخ لدى الفرنطشي
فشرطها يا صاح حد محكم بنحو كاغد وجلد يلزم
أو بغطاء العود أو فخار تلززا حفظا من الغبار
وألصق العجين بالأطراف لسد منفذ بذا أو خاف
وأدخلنها في الرماد حتى يغيب ثلثها وكن ذا ثبتا
ونج عن رمادها ثيابك فهو منجس إذا أصابك
إذ صاحب الحمام لا يسخنهفي غالب إلا بزبل يمكنه
ثم إذا ما طبخت فاجعلها في قفة أو نحوها فاغسلها
بصب ماء فوقها حتى يعم كل الجوانب وسفلا ولتضم
ورضه بدفع ما في العادة كشأن أهل الفضل والمجادة
فهذه الشروط بالتمام فيما طبخ من مطلق الطعام
بحطب منجس دعاك ضرورة بطبخه بذاك
كذاك إن سخنت ماء الطهر فهذه الشروط أيضا تجري
وقل لتارك الشروط كلها أو بعضها تنجست فخلها
ثم صلاة ذي العلا والجود على النبي صفوة الوجود
وآله الأشراف والصحب الكرام وهاهنا انتهى النظام والسلام