https://ia601304.us.archive.org/19/i...7069/87069.pdf
شرع النووي في شرح البخاري شرحًا مطولًا وصل فيه لنهاية كتاب الإيمان، ولما وجد الوقت لا يسعفه شرع في شرحه شرحًا مختصرًا سماه: (التخليص في شرح الجامع الصحيح)، وصل فيه لمنتصف كتاب الوضوء، ثم مات.
وقد طبع الشرح المطول أكثر من طبعة أبان عنها محققه: (نظر محمد الفريابي)، وقد وقع في خطأ وهو تسميت الكتاب الذي طبعه وهو شرح النووي إلى نهاية كتاب الإيمان بالتلخيص، وقد نبَّه الدميجي في مقدمة تحقيقه الذي طبعه مؤخرًا عن دار الفضيلة ودار الهدي النبوي إلى هذا الخطأ، وأبان أن التلخيص كتاب آخر وهو اختصار لشرحه المطول.