مكتبة شيخ الإسلام


السيد: فيض الله افتدى


استطلاع: وائل الحنبلي


تصوير: هداية الله نثار







لقب: "شيخ الإسلام"، منصب أو مكانة؟ لقب كثير من العلماء في كتب التراجم والتاريخ بهذا اللقب، وتكلم العلماء حول معناه وحكمه (١)، غير أن لهذا اللقب طابع خاص في زمن الدولة العثمانية، فله منصب مرموق، ومكانة سامقة. فلعلك تقف متعجبا إذا علمت أن شيخ الإسلام في الدولة العثمانية يحكم على السلطان ويعزله (٢)، والسلطان لا يحكم عليه.
وقد يربو عجبك ويتفاقم إذا علمت أشيا أر ما يتقاضاه شيخ الإسلام مقابل منصبه، أكثر مما يتقاضاه السلطان في تلك الدولة (٣).

أي دولة تلك، وأي علماء أولئك؟!

لا ينقضي عجبي حين اقرأ لمتفلسف ختم الله قلبه وهو يحارب الدولة العثمانية، تارة بحجة أنها دوله السلطان الآمر الناهي وحده، وتارة بأنها دولة الجهل والظلم والاستبداد ٠ ولله في خلقه شؤون، وكما قيل: الجنون فنون. نعود لحديثنا فنقول: ومن شيوخ الإسلام في زمن الدولة العثمانية، بل من أشهرهم مكانة وأثراً؛ شيخ الإسلام فيض الله (٤) محمد بن محمد بن حبيب التبريزي الأصل، الأرضرومي المولد والنشأة.
ولادته ونشأته

ولد: ٨شوال، سنة (١٠٤٨) (5).
تعلم مبادئ العلوم على أبيه أولا، ثم على ابن خاله إسماعيل بن مرتضى ,أفندي.
وقرأ الحديث على الشيخ محمد ظاهر بن عبد الله المغربي. وبعد ذلك تتلمذ على العلامة محمد واني أفندي (ت١٠٩٦) (٦)، وتزوج ابنته. وهذا الشيخ هو الذي وجه المترجم إلى استانبول سنة (١٠٧٤)، وبعدها إلى مدينة أدرنة، حيث إقامة السلاطين هناك.


حياته والنقاط المهمة فيها

بعد رجوع المترجم من الحج سنة (١٠٨٠)، عينه السلطان محمد الرابع مدرسا لولده السلطان مصطفى الثاني (وكان, أميرا وقتها).
وفي سنة (٠٨٤ ١) عين مدرسا في دار الحديث، بالمدرسة السليمانية، وفي سنة(١٠٨٧)قاضيا للعسكر. ثم في سنة (١٠٨٩) صار مدرسا للسلطان أحمد الثالث (وكان أميرا وقتها).
وبهذه الوظيفة ذاع صيته ب"جامع الرياستين"، رياسة تأديب وتعليم السلطان، و رياسة المشيخة الإسلامية٠ وفي جمادى الأولى سنة (١٠٩٧) عزل عن مناصبه بسبب إهمال وقع منه، لا يليق بأمثاله. ولكن بعد خمسة أيام عين قاضياً لضاحية أيوب باستانبول (٧). وفي سنة (٩٨ ١٠) صار نقيبا للأشراف وعندما انتقلت الخلافة إلى السلطان سليمان الثاني، نصب شيخا للإسلام، في ١١ ربيع الأخر سنة (1099). ولكن ما لبث أن عزل عن منصبه بعد 17 يوماً، بسبب خلافات جرت في أمور عسكرية بالدولة ٠

وبعد عزله عاد لبلده ارضروم ، وبقي فيها سبع سنين، اعتنى بالتدريس والتأليف.


يقول رحمه الله (٨): "وعقدت مجلسا حافلا للحديث الشريف، اجتمعت فيه جماعات كثيرة من العلماء والطلبة، فأقرأت "صحيح البخاري" من أوله إلى آخره، وختمت بجامعها الكبير، في العشر من رمضان، وترك أهل البلد يومئذ أشغالهم، وحضر هناك رجالهم وصبيانهم، حتى العجائز، وضاق منهم الجامع، وهو أكبر من جامع آيا صوفيا، وامتلأت الأزقة وسطوح البيوت في أطرافه، وقد حرر عددهم بخمسين ألف نفس، فدعونا ربنا عند ختامه بالحاجات)). وفي زمن السلطان مصطفى الثاني، دعي إلى مدينة أدرنة، وأسندت له المشيخة في ١١ شوال، سنة (1106)، وبقي في منصبه أكثر من ثماني سنوات. وعندما توجه السلطان بنفسه للفتوحات الإسلامية بأوروبا في بلاد النمسا، كان شيخ الإسلام يندفع بين صفوف الجنود و يشجعهم على الجهاد، ثم يخبر السلطان عن أحوال الجند ومستلزماتهم. وأثناء المعارك كان- رحمه الله- يبقى إلى جانب السلطان الشاب، يشجعه عن فتوره، ويهدئه عند اضطرابه.
أثر شيخ الإسلام فيض الله أفندي بالسلطان تأثيرا كبيرا، وكادت زمام الأمور أن تكون بيده، وجعل شيخ الإسلام
يسعى لرفع الظلم ومساندة الضعفاء، واستطاع أن يرفع بعض القوانين التي فيها شذ وحرج على المسلمين. مما جعل الصدر الأعظم والوزراء الكبار يحملون عليه، ويحيكون ضده٠ ونبغ أولاد شيخ الإسلام، وبزوا أقرانهم، واستطاع بذلك فيض الله أفندي أن يأخذ عهدا من السلطان بان تكون المشيخة لأحدهم، وعن ولده فتح الله نقيبا للأشراف، وولده مصطفى قاضي العسكر.
فعكر ذلك صفو حاسديه وسعوا به إلى أن تمكنوا من عزله، في ١٣ ربيع الأول سنة (١١١٥)
وبسبب ذلك تعدى على حرمة المترجم بعض الجند السفهاء من العسكر، وقتلوه وشانوا به، وذلك في ٢١ ربيع الآخر، سنة(١١١٥).
وترك تسعة أولاد، وعدة بنات. إلا آن الله تعالى عوضه بأولاده خيرا، فاثنان من أولاده ارتقوا منصة مشيخة الإسلام، هما: مصطفى (ت1158)، (9) ومرتضى (ت 1171) (10)، وبقيت أسرته من الأسر العلمية في الدولة العثمانية، كما تقول المصادر والمراجع. فنحن نرى أن شيخ الإسلام فيض الله أفندي بقى في سدة المشيخة في الولايتين ثماني سنوات، وخمسة شهور، ويومين، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.

المدارس التي درس فيها


تولى التدريس في أهم المدارس الدينية في الدولة العثمانية، فمنها:
مدرسة آيا صوفيا، ومحرمان سلطان بمنطقة آسكدار، وحيدر باشا، ودار الحديث في المدرسة السليمانية٠
أخلاقه

عرف المترجم رغم مناصبه الرفيعة، بتبسمه، وملاطفته جليسة، ومزاحه ومؤانسته مكسوين بوقار وجلال.
مؤلفاته

أذكار الأفكار في ورد العشى و الإبكار.
ترجم كتاب؛ روض الأخبار المنتخب من ربيع الأبرار إلى اللغة العثمانية (١١).
تعليقات على حاشية الخلخالي على شرح العقائد للدواني ٠
حاشية على تفسير البيضاوي (٢١).
حاشية على حاشية ألعصام الإسفرائيني على تفسير البيضاوي، (سورة النبأ)، أجاب فيها عن اعتراضات ألعصام على البيضاوي.
حاشية على الدرر والغرر، ربط فيها الفروع بالأصول، ولم يكملها (١٣).
رياض الرحمة.
لطائف نامه.
نصائح الملوك.
مجموعة فتاوى، المسماة ب: (الفتاوى الفيضية(٤١))، قام بجمعها شيخ الإسلام رفيق أفندي (ت١٢٨٨) (15) وطبعت بالمطبعة العامرة باستانبول سنة (١٢٦٦). وكنت أتمنى أن أتوسع في الكلام عنها لقراء المجلة الأكارم، ولكني بعيد عن وطني ومكتبتي، ولله الأمر بن قبل ومن بعد.
أثاره وأوقافه الخيرية


ارض روم: جامع، مدرسة، دار القرآن، مكتبة. حمام.

أدرنة: سبيل ماء.
الشام: دار الحديث.
مكة المكرمة: مسجد.
المدينة المنورة: مدرسة الشفا، بيت وقف على المعلمين، مكتبة مدرسة الشفا (١٦)، أوقف فيها: (3000) كتاب، وهى من المكاتب التي ضمت لمكتبة الملك عبد العزيز، ولكن مع الأسف فإن فهارس المكتبة حاليا تشير إلى (٩٨٠) مخطوطا، و(542) مطبوعا (١٧).
استانبول: مسجد، بيت وقف على المعلمين، سبيل، دار الحديث الفيضية. ودار الحديث الفيضية هي مبتغانا في هذا المقال، ضمن هذه المجلة، بارك الله في القائمين عليها، ورحم مؤسسيها بفضله وكرمه (١٨).
وسنفرد مقالا عنها مستقلا في العدد القادم، بإذن الله تعالى.



مكانها ووصفها


تقع هذه المكتبة في أجمل المحال باستانبول، في منطقة الفاتح، غربي جامع السلطان محمد الفاتح، في شارع ما جار كردشلر، بعد شارع فوزي باشا، على يمين الذاهب إلى جامعة استانبول.
ولكن مع الأسف تحول اسمها في التنظيم الجديد للشارع إلى مكتبة (ملت) غير أن وقفيتها المنحوتة المذهبة على جدرانها لا تزال ناطقة باسمها الأصلي، معرفه ببانيها، وسنة تأسيسها ٠

وإما وصفها:


فداخلها يغشى بالسكينة والأنس، حيث يجد قبالته فوارة؛ محاطة بسبل من الماء الزلال، وكأن واقفها شيخ الإسلام يقول له؛ يا طالب العلم ابدأ بالحسن والوضاءة قبل العلم والقراءة. ثم تنحرف يسرة لتدخل قاعة الدراسة والقراءة، فإذا ولجتها وقفت متحيرا توها (19)، أأدخل يمنة أو يسرة. فإنك ترى يمنة علية (٢٠) كتب فوق بابها:
لمفتى العصر فيض الله تبقى

مآثر للجنان غدت مثيله
وكل الناظرين يقول أرخ:

أجاد وشاد مدرسه جميله
وإذا نظرت يسرة وجدت علية آخري كتب عليها:
لمفتى الوقت فيض الله شادوا

بناء كالجنان لمن يراه

فلما تم قال السعد أرخ
لفيض الله طوبى ما بناه
ولكن- أخي القارئ- لا تحار وادخل يمنة متيمنا لتجد قاعة القراءة والبحث، والتي كتب على بابها من الداخل كلاما لا يستغني عنه طالب علم، بل إن غفل عنه خسر حقيقته، وما نال جناه، سترى مكتوبا:
"عن ابن سيرين قال: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم". هل علمتم ما الفرق بين دراستنا
ودراستهم؟( هل أيقنتم الفرق بين تعليمنا وتعليمهم؟!
أعود فأقول: هذه الغرفة الآن مزودة بحواسيب آلية مربوطة بشبكة واحدة، يستطاع من خلالها الاطلاع وبدقة عالية على المخطوطات المحفوظة في هذه المكتبة.
ثم ارجع القهقرى، وأدخل الغرفة اليسرى، لتجد قاعة جعلت الآن متحفا للوثائق واللوحات الفنية، وبعض المخطوطات القيمة. ولكن إذا أردت الخروج منها ارفع رأسك لتقرأ:
لله من بيت به

تبقى العلوم العاليات
نعم الثواب أرخوا:

والباقيات الصالحات
إشارة إلى أن وقف المدرسة والمكتبة يبقى ثواب واقفها ولا ينقطع، استئناساً بقوله تعالى: (والْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وخَيْرٌ أَمَلاً)
والمدرسة مؤلفة من عشرة غرف وساحة سماوية فيها بئر وميضأة٠ ويذكر أن المعماري الذي شيدها اسمه؛ محمد أغا القيسرى، ولا تتوافر معلومات عنه.
وبعدما وصفت لك، وجعلتك كأنك تمشى فيها، ماذا يصيبك إذا أخبرتك أن الزلزال الذي أصاب استانبول بداية القرن الماضي، هدم بعض جدرانها، وأوصل إليها خراباً كبيرا
ليس هذا فحسب، ماذا سيصيبك أيها القارئ الكريم، إن علمت أيضا أن البلدية بعد الزلزال أرادت هدمها، وتحويلها إلى حديقة عامة؟! بل ماذا سيصيب شيخ الإسلام فيض الله أفندي أن حدث بهذا، أو علم به؟! ولكن عناية الله تعالى تداركتها بلطفه، وسعى وجاهد للحفاظ عليها ولترميمها شيخ الإسلام مصطفى خيري أفندي (ت١٣٣٩)، جزاه الله خيرا٠
فرممت المكتبة، وعادت لحياتها الأولى. وبعد الانتهاء من ترميمها سنة(١٣٣٤)، تولاها بوظيفة رسمية على أميري أفندي.





وبعد ذلك صارت المكتبة ثلاثة أقسام:


القسم الأول؛ فيض الله، وفيه (٢٣٠٢) مخطوطة تقريا ٠
القسم الثاني: علي أميري، وفيها: (...١٦) كتابا تقريبا، ما بين مطبوع ومخطوط بلغات مختلفة.
القسم الثالث: قسم الوثائق، ويضم عددا كبيرا من الفرمانات والبراءات، والوثائق والجرائد العثمانية، وبعض اللوحات الخطية النادرة.
والأستاذ علي أميري بن محمد أفندي ولد بمدينة ديار بكر، عام (١٢٧٤) كان أديبا عاشقا متولها، بالكتب وجمعها، وتروى عنه قصص في ذلك.
يتقن اللغة الفارسية والعربية، إضافة للغته العثمانية.
ويذكر أنه عندما وصل في العمر إلى السنة الثامنة كان يقرا الكتابات القديمة المنحوتة على الأحجار التي يعجز عنها الدكاترة اليوم.
إضافة لذلك فإنه خطاط مبدع، ترك لوحات فنية موجودة إلى الآن في بعض مساجد ديار بكر. وقد أثرى على أميري المكتبة بكثير من الكتب المخطوطة والمطبوعة القيمة. توفى رحمه الله في ٥ ١ جمادى الآخرة سنة (١٣٤٢)، ودفن في مقبرة الفاتح (٢١).



بعض مخطوطاتها القيمة

-"سنن أبى داود السجستانى"، وهى بخط محمد بن يحيى القرشي، فرغ منها سنة (٦٥٤)، والقدر الموجود هو (16) جزءا، إلى آخر باب التولي يوم الزحف. وهي منقولة من أصل الحافظ ألمنذري، ومقروءة عليه، وعليها خطه.
وتمتاز بجودتها وصحتها، إضافة إلى حواش مهمة قيدت عليها، فيها؛ فوائد: حديثيه ولغوية عزيزة. والنسخة في مكتبة فيض الله برقم (٤٤٢)، وهي في (181) لوحة.
-"السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية))، لشيخ الإسلام ابن تيمية (ت728).
والنسخة كتبت سنة (850)، وهي نسخة خزائنية مذهبة، قد وضعت في معرض الوثائق يراها الزائرون. والنسخة في مكتبة فيض الله برقم (١٢٩٠)؛ وهي في (١٣٦) لوحة.
-الدرر الزاهرة في شرح البحار الزاخرة"، للحافظ بدر الدين محمود بن احمد العيني (ت٨٥٥)، والبحار الزاخرة" منظومة فقهية على المذاهب الأربعة، لأبي المحاسن حسام الدين الرهاوي الحنفي.
وقد ذكر في ترجمة العيني أنه سمع هذه المنظومة من ناظمها (22) وهذا الكتاب من الأهمية بمكان سامق، حيث أراد العيني أن يحرر المذاهب الثلاثة: المالكية والشافعية والحنابلة، وذلك بالرجوع إلى كتبهم المعتمدة، فأسأل الله تعالى أن يقيض له من يظهر إلى عالم المطبوعات.
والنسخة بخط المؤلف برقم (820) في (414) لوحة.
-(التعريف والإخبار بتخريج أحاديث الاختيار) للحافظ ابن قطلوبغا (ت879) والنسخة بتمامها بخط المؤلف، وصل فيه إلى كتاب المساقاة والكتاب يعتبر فتحاً عظيماً في تخريج أحاديث كتب المذهب الحنفي، فتراه يسند ما لم يجده المخرجون الزيلعي وابن حجر، وذلك بالرجوع إلى كتب الإمام محمد بن الحسن الشيباني وغير ذلك.
والنسخة في مكتب فيض الله برقم (292) ويه في (178) لوحة.
-(الأمالي) للمحدث بن محمد بن محمد بن الشحنة الصغير الحنفي (ت 890)، أملاها بالمدرسة المؤيدية بالقاهرة في سبعين مجلساً.
-وهي على طريقة المحدثين يسند الحديث من طريق شيوخه، ثم يخرج الحديث من الكتب المشهورة، ويتكلم على الأحاديث جرحاً وتعديلاً.
-والنسخة في مكتبة فيض الله برقم (266) في (120) لوحة، هيأ الله لها من ينشرها.
وهذه النسخة هي الوحيدة في العالم حسب (الفهرس الشامل للتراث العربي المخطوط) (23).
وأخيراً فإني أسأل الله تعالى أن يحفظ هذه المكتبة، وأن ينفع بها القارئين والزائرين، وأن يحفظ المولى جل وعلا مراكز العلم والنور في العالم.
رحم الله شيخ الإسلام فيض الله أفندين ورحم من قرء بمكتبته أو زارها.


الهوامش:
أنظر حول معنى هذا اللقب كلاماً مفيداً عند السخاوي في (الجواهر والدرر): 1/65، وتلخيصاً جامعاً عند العلامة عبد الفتاح أبو غدة في (العلماء العزاب): ص 30.
وقد جرى هذا مراراً في الدولة العثمانية وعزل العلماء وشيخ الإسلام السلطان إن ظهر منه ما يخالف مصلحة الدولة والمسلمين، أنظر مثلاً خلع السلطان محمد الرابع في (تاريخ الدولة العثمانية) للدكتور الصلابي ص 308.
أنظر مقدمة: (الدولة العثمانية دولة مفترى عليها) لعبد العزيز الشناوي، ومقدمة: (تاريخ مؤسسة شيوخ الإسلام في العهد العثماني).
وجاء في (سلك الدرر): (فضل الله)!.
وجاءت سنة ولادته محرفة في (سلك الدرر) 4/6: (ثمان وأربعين ومائة)، والصواب: (وألف).
أنظر تره في (عثمانلي مؤلفلري): 2/50.
وأبعد صاحب (تاريخ مؤسسة شيوخ الإسلام): 1/ 574 فترجم علماً أخر مسمى بمحمد، ولكن وفاته سنة (1000)، أي: قبل ولادة شيخ الإسلام بأكثر من أربعين سنة!.
هي المنطقة المحيطة بمسجد أبي أيوب الأنصاري وتعتبر من أكبر وأجمل الضواحي باستانبول، بعد منطقة الفاتح.
ترجمة فيض
الله لنفسه: ق 25/ب.
أنظر ترجمته في (تاريخ مؤسسة شيوخ الإسلام): 1/ 666، وله ذكر في (سلك الدرر): 1/32.
أنظر ترجمته في (تاريخ مؤسسة شيوخ الإسلام): 2/31، وله ذكر في (سلك الدرر): 1/39.
(روض الأخبار) لمحيي الدين محد بن خطيب قاسم (ت 940)، و (ربيع الأبرار) للزمخشري، أنظر (كشف الظنون) لمصطفى حاجي خليفة: 1/ 832.
منها نسخة في جامعة استانبول، كما في الفهرس الشامل للتراث العربي المخطوط التفسير): 2/744.
لم تذكر في مصادر الترجمة، وإنما ذكرها فيض الله في ترجمته لنفسه: ق 19/ أ.
تحرفت هذه الكلمة في (هدية العارفين) إلى: (القيضية).
أنظر ترجمته في (تاريخ مؤسسة شيوخ الإسلام) رقم: 2/220.
وللتوسع في معرفة هذه المدرسة والمكتبة أنظر (المكتبات العامة بالمدينة المنورة، ماضيها وحاضرها) لحمادية على التونسي: ص 38.
الموقع الرسمي لمكتبة الملك عبد العزيز في المدينة المنورة على الشبكة العنكبوتية.
مصادر الترجمة.
ترجمة فيض الله لنفسه، (مخطوط) ضمن السليمانية، (تاريخ مؤسسة شيوخ الإسلام في العهد العثماني) لأحمد صدقي شقيرات: 1/573، (سلك الدرر) للمرادي: 4/6، (عثمانلي مؤلفلري) لمحمد طاهر بروسه لي: 1/393 (باللغة العثمانية)، هدية العارفين) لإسماعيل باشا البغدادي: 1/823، (البروشور الرسمي للمكتية (باللغة التركية)، الموقع الرسمي لمكتبة ملت على الشبكة العنكبوتية (باللغة التركية)، زيارات ميدانية متعددة للمكتبة.
تاه تيها وتوهاً: ذهب في الأرض تحيراً.
العلية: الغرفة.
وينظر في وصف المكبة وترجمة علي أميري: البروشور الرسمي للمكتبة (باللغة التركية)، الموقع الرسمي لمكتبة ملت على الشبكة العنكبوتية (باللغة التركية)، زيارات ميدانية متعددة للمكتبة. وينظر: (مجلة معهد المخطوطات العربية): العدد الرابع، ص 143، 144.

(الضوء اللامع): 10/131.
(الفهرس الشامل للتراث العربي المخطوط – الحديث الشريف): 1/241.