الموضوع: كتب أعجبتني فقرأتها " !!

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

* " قوة التفكير الايجابي " تأليف نورمان فنسنت بيل

"كتاب ساق فيه مؤلفه نماذج عملية على كيفية مواجهة مصاعب الحياة ومشاقها والتفكير السلبي الذي يسود العقل البشري
ساقه بسياق أدبي رفيع المستوى وعدم السماح للآفات والعقبات التي يمر بها الأنسان ان تقف حجر عثرة أمام طموحه ولا
تسمح لهذه العقبات ان تتملك على عقله وهكذا تسمح العقبات هي العوامل السائدة في نمط تفكيرك
وغرض الكتاب عملي وقصده أن يكون ذا أثر إيجابي وله أثر حسن في تحسين الحياة الشخصية "
وفيه يقول مؤلفه " وهدفي من هذا الكتاب : هو أن أضع هذه الأساليب بطريقة منطقية وسهلة ومفهومة حتى يتسنى
للقارئ تحت شعوره بالحاجة ان ينتقي منها أسلوبا عمليا وبمعونة الله يبني لنفسه الحياة التي يتوق إليها "
والنتيجة : " حياة جديدة وفوة جديدة كفاية ازيد وسعادة اعظم "
كما أنه من خلال قراءتي واطلاعي للكتاب :
أن أعظم المعضلات التي تواجه الناس اليوم وأجرى المؤلف في محاولة لاستفتاء عام إن أهم مشكلة تعترضهم
أنها الحاجة إلى الثقة "

" التصوف وآثاره في تركيا إبان العصر العثماني " حنان عطية العبدي

* وفي القرون السادس والسابع والثامن بلغت الفتنة الصوفية أقصاها وانشئت فرق خاصة بالدراويش وبنيت القباب على القبور
في كل ناحية وذلك بقيام الدولة العبيدية في مصر وبسط سيطرتها على أقاليم واسعة من العالم الإسلامي واستطاعت هذه الدولة تجنيد الفرق الصوفية وغزو العالم الإسلامي بها "

وهكذا كانت ولا زالت الطرق الصوفية السلاح الذي تحارب به الأمة من اعدائها ولا زال الأعداء حريصون كل الحرص على تقوية
تلك الطرق والتواصل معها ودعمها ماديا ومعنويا خاصة في الوقت الحاضر الذي يهدف فيه الأمريكان والغرب لإحياء الفكر الصوفي وجعله الدين السائد في العالم الإسلامي "
( ص 23 )


( ص 24 )
اتبع هذا المؤتمر مؤتمرات اخرى كثيرة كلها تهدف الى ذات الهدف ففي نفس العام نظم المركز الثقافي الاوربي البلغاري ندوة حول ( ادب

( ادب التصوف في الإسلام )

وفي العام الذي يليه اقيمت على مدى عشرين يوما محاضرات عن " الحلاج وابن عربي وابن الفارض في الدنمارك "


( ص 24 )
أثمرت هذه المؤتمرات دعم الطرق الصوفية عمليا في جميع أنحاء العالم الإسلامي فعندما دخل الأمريكان والبريطانيون افغانستان كان أول ما قاموا به هو فتح المزارات والأضرحة وسمحوا للموالد أن تقام "

( في عام ( 1425ه - 2004 م )
اعلن العراق عن تشكيل ( الأمانة العليا للافتاء والتدريس والتصوف الإسلامي )
والتي من أهدافها إنشاء المدارس الدينية ودعم الطرق الصوفية

وفي عام ( 1426 ه - 2005 )
حرص السفير الأمريكي على حضور مولد ( أحمد البدوي ) وإعجابه بالطرق الصوفية واعتبر وجودها دليل على سماحة المصرييين وتدينهم المعتدل !

( 1428 -2007 )
تكرم هيئة اليونسكو جلال الدين الرومي وتعتبر هذا العام عام جلال الدين الرومي

هذه الأقوال والأفعال تبين أن الغرب يرى ان الصوفية مشروعا جديدا لمواجهة الإسلام وتخريبه من داخله وتنفيذ سياسته في العالم الإسلامي "


( ص 26 )
ان ما يؤمن به الصوفية من الاخذ عن الله مباشرة مثل ما زعمه ابن عربي ان كتابه الفتوحات المكية باملاء من الله تعالى .
او قول ابي يزيد البسطامي : اخذتم علمكم ميتا عن ميت واخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت