تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: كلمة "دون" من أعجب الكلمات باللغة العربية + استفسار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2017
    المشاركات
    219

    افتراضي كلمة "دون" من أعجب الكلمات باللغة العربية + استفسار

    السلام عليكم

    من أعجب الكلمات العربية التي توقفني للتأمل هي كلمة "دون"
    لتعدد معانيها حسب الجملة
    فمثلا: دونكم الكتاب أي خذوا الكتاب
    دونكم الميدان أي الزموا الميدان
    دونكم عصياني أي احذروه
    شاحت وجهها دونه أي عنه
    لن ننتهي من ضرب الأمثلة

    لكن لدي رواية قد قرأتها مرارا في محاولة معرفة معنى الدون فيه
    وتقول الرواية: وَاللَّهِ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا، لَوْ سِرْتَ بِنَا إِلَى بِرَكِ الْغِمَادِ لَجَالَدْنَا مَعَكَ مِنْ دُونِهِ حَتَّى تَبْلُغَهُ
    والسؤال يقول: الهاء يعود لمن؟ وما المقصود "دون" في الجملة؟ وهل سيتغير المعنى إن أزلنا حرف الجر "مِن"؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2017
    المشاركات
    219

    افتراضي

    أريد أن أسمع رأيكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي

    اعتقد ان الهاء تعود إلى برك الغماد
    والمقصود بدونه في هذه الجملة هي: من أجله
    واما لو حذفت (من) فربما لا يتغير المعنى
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله.
    يظهر لي أن "من دونه" = "من قَبله".
    والمعنى- والله أعلم- أنا نجاهد معك من المدينة إلى أن تبلغ بنا برك الغماد.
    يقول لو أنك جعلت كل هذه المسافة التي تفصل بيننا وبين برك الغماد معارك لخضناها معك.
    وقد جاءت في القرآن الكريم عبارة "من دون" بمعنى "من قبل"، كما في قوله تعالى : "فجعل من دون ذلك فتحا قريبا" أي فتحًا قبل فتح مكة، وهو صلح الحديبية أو فتح خيبر.
    والله تعالى أعلم.
    تنبيه : الأشهر في كتب أهل الحديث والسير أن "برك الغماد" بفتح الباء وإسكان الراء، وبعض أهل اللغة يضبطونه بكسر الباء ، واتفقوا على إسكان الراء. و أما "الغماد" فبكسر الغين وضمها، والكسر أشهر. ( ملخص من شرح مسلم للإمام النووي).

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسورة القسري مشاهدة المشاركة
    وهل سيتغير المعنى إن أزلنا حرف الجر "مِن"؟
    لعل المعنى هنا لا يتغير إذا حذف حرف الجر، والله أعلم.

  6. #6

    افتراضي

    تحتمل معان، منها على قراءة (مِن دُونه):
    من أسفل برك الغماد، أي سنقاتل من هو أعل الجبل ونحن أسفل، ولو كان هذا الجبل هو برك الغماد
    من شرقيِّ برك الغماد، أي سنأتي هذا الجبل من المناطق الوعرة، وهي الشرقية، والطريق يستغرق 8 ليالي، أي يزيد على الطريق الساحلي ب3 ليال

    وبرك الغماد تبعد عن مكة بالطريق الساحلي أكثر من 250 ميلا
    ويضرب به المثل في الارتفاع، ووعورة الطريق

    ويمكن أن تقرأ (مَنْ دُونَه)، ويكون المعنى الذي يقفون في وجهنا حتى نصل إليه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2017
    المشاركات
    219

    افتراضي

    طيب فكما علمنا أن معنى دونكم تأتي لثلاثة معاني وهي خذوا، الزموا، احذروا فماذا عن ما ورد في هذا الحديث؟
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَن لِكَعْبِ بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسولَه؟، قال محمدُ بنُ مسلمة: يا رسولَ الله، أتُحِبُّ أن أقتلَهُ؟، قال: نعم، قال: ائْذنْ لي فَلأقُلْ، قال: قُلْ، قال: فأتاه، فقال له، وذكر ما بينَهم (من المودة قديما)، وقال: إن هذا الرجل قد أراد الصدقةَ، وقد عَنَّانَا (أتعبنا)، فلما سمعه قال: وأيضاً والله لَتَمَلُّنَّه ( ليزيدنكم مللا وضجراً )، قال: إنا قد اتَّبعناه الآن، ونكره أن نَدَعَه(نتركه)، حتى ننظرَ إلى أيِّ شيء يصيرُ أمرُهُ؟، قال: وقد أردتُ أن تُسلفني سَلَفاً، قال: فما تَرَهنُني؟، قال: ما تريد، قال: ترهنني نساءَكم؟، قال: أنت أجملُ العرب، أنرهنُك نساءنا؟!، قال له: ترهنوني أولادَكم؟، قال: يُسَبُّ ابنُ أحدنا، فيقال: رُهن في وَسقين من تمر، ولكن نرهنُك اللأْمَةَ (السلاح)، قال: فنعم، وواعَده، أن يأتيه بالحارث، وأبي عَبسِ بن جَبْر، وعَبَّادِ بن بِشْر، قال: فجاؤوا، فدعَوه ليلاً، فنزل إليهم ..، قالت له امرأتُه: إني لأسمع صوتاً كأنه صوتُ دم، قال: إنما هو محمد ورضيعي أبو نائلةَ، إن الكريم لو دُعِيَ إلى طَعنة ليلاً لأجاب، قال محمد: إني إذا جاء فسوف أمدُّ يدي إلى رأسه، فإذا استمكنتُ منه فدونَكم، قال: فلما نزل ـ نزل وهو مَتَوشِّح ـ، فقالوا: نجدُ منك رِيح الطِّيب؟، قال: نعم، تحتي فلانة، هي أعْطَرُ نساء العرب، قال: فتأذن لي أن أشُمَّ منه؟، قال: نعم، فَشُمَّ، فتناول فشم، ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟، قال: فاستمكنَ منه، ثم قال: دونكم، فقتلوه، ثم أتوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبروه )

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسورة القسري مشاهدة المشاركة
    طيب فكما علمنا أن معنى دونكم تأتي لثلاثة معاني وهي خذوا، الزموا، احذروا
    هل هذه المعلومة صحيحة؟!!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2017
    المشاركات
    219

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    هل هذه المعلومة صحيحة؟!!
    نعم

  10. #10

    افتراضي

    المشهور في كتب النحو أنها إذا جاءت اسم فعل أمرٍ: فإنها بمعنى: خذوا.
    والله أعلم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2017
    المشاركات
    219

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسورة القسري مشاهدة المشاركة
    طيب فكما علمنا أن معنى دونكم تأتي لثلاثة معاني وهي خذوا، الزموا، احذروا فماذا عن ما ورد في هذا الحديث؟
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَن لِكَعْبِ بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسولَه؟، قال محمدُ بنُ مسلمة: يا رسولَ الله، أتُحِبُّ أن أقتلَهُ؟، قال: نعم، قال: ائْذنْ لي فَلأقُلْ، قال: قُلْ، قال: فأتاه، فقال له، وذكر ما بينَهم (من المودة قديما)، وقال: إن هذا الرجل قد أراد الصدقةَ، وقد عَنَّانَا (أتعبنا)، فلما سمعه قال: وأيضاً والله لَتَمَلُّنَّه ( ليزيدنكم مللا وضجراً )، قال: إنا قد اتَّبعناه الآن، ونكره أن نَدَعَه(نتركه)، حتى ننظرَ إلى أيِّ شيء يصيرُ أمرُهُ؟، قال: وقد أردتُ أن تُسلفني سَلَفاً، قال: فما تَرَهنُني؟، قال: ما تريد، قال: ترهنني نساءَكم؟، قال: أنت أجملُ العرب، أنرهنُك نساءنا؟!، قال له: ترهنوني أولادَكم؟، قال: يُسَبُّ ابنُ أحدنا، فيقال: رُهن في وَسقين من تمر، ولكن نرهنُك اللأْمَةَ (السلاح)، قال: فنعم، وواعَده، أن يأتيه بالحارث، وأبي عَبسِ بن جَبْر، وعَبَّادِ بن بِشْر، قال: فجاؤوا، فدعَوه ليلاً، فنزل إليهم ..، قالت له امرأتُه: إني لأسمع صوتاً كأنه صوتُ دم، قال: إنما هو محمد ورضيعي أبو نائلةَ، إن الكريم لو دُعِيَ إلى طَعنة ليلاً لأجاب، قال محمد: إني إذا جاء فسوف أمدُّ يدي إلى رأسه، فإذا استمكنتُ منه فدونَكم، قال: فلما نزل ـ نزل وهو مَتَوشِّح ـ، فقالوا: نجدُ منك رِيح الطِّيب؟، قال: نعم، تحتي فلانة، هي أعْطَرُ نساء العرب، قال: فتأذن لي أن أشُمَّ منه؟، قال: نعم، فَشُمَّ، فتناول فشم، ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟، قال: فاستمكنَ منه، ثم قال: دونكم، فقتلوه، ثم أتوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبروه )
    هل لدى أحد تعليق بهذا الخصوص؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •