تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مناقشة رسالة ذوق الحلاوة بإمتناع نسخ التلاوة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2017
    المشاركات
    1

    افتراضي مناقشة رسالة ذوق الحلاوة بإمتناع نسخ التلاوة

    السلام عيكم اليوم قرأة رسالة ذوق الحلاوة
    والحقيقة لم أفهم شيئا منها أود لو تكرمتم وجازاكم الله خيرا أن تجيبوني على ألأسئلة التالية:
    من هو عبد الله بن الصديق الغماري؟
    ما مضمون الرسالة؟
    ما سلبيات وإجابيات الرسالة؟
    من هم العلماءالمعارضي ن والمؤيدين للرسالة؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف المساوي مشاهدة المشاركة
    السلام عيكم اليوم قرأة رسالة ذوق الحلاوة
    والحقيقة لم أفهم شيئا منها أود لو تكرمتم وجازاكم الله خيرا أن تجيبوني على ألأسئلة التالية:
    من هو عبد الله بن الصديق الغماري؟
    ما مضمون الرسالة؟
    ما سلبيات وإجابيات الرسالة؟
    من هم العلماءالمعارضي ن والمؤيدين للرسالة؟
    هذه تعليقات مهمة لجلال علي الجهانى بين فيها أخطاء صاحب رسالة ذوق الحلاوة عبد الله بن الصديق الغماري-وهى تعليقات مفيدة انقلها للفائدة-----يقول-----وسأورد نص كلامه الذي أقوم بالتعقيب عليه فيما هو من صلب المسألة، وليس كل رسالته.

    قال الغمارى:
    فهذا بحث لم أسبق –والحمد لله- إليه، ولا غلبت –والمنة لله- عليه، وهو يتعلق بنسخ تلاوة آية من القرآن، أي نسخ لفظها بعد أن كانت من القرآن، فلا تبقى قرآناً، وهذا ما خالفت فيه علماء الأصول قاطبة، ومعهم المتخصصون في علوم القرآن الكريم



    قلتُ: ذكر بعض الأصوليين منهم الإمام أبو بكر الرازي الجصاص في الفصول أن بعضهم قد أنكر نسخ التلاوة، دون أن يذكر من هم بالاسم، لكني وجدت ابن رشد الحفيد رغم إثباته النسخ يمنع نسخ التلاوة، فلا يكون قول المصنف أنه تفرد بهذا القول دقيقاً.



    قال الغمارى:
    وكتبت هذا الجزء لبيان ما ذهبت إليه، والاحتجاج له بدلائل قطعية، لا تبقي شكاً في صحة قولي، ولو تفطن لها المتقدمون ما عدلوا عنها.



    قلتُ: ليس الأمر كما قال رحمه الله تعالى، وسيتبين لك ذلك كما ستراه في هذه التعليقات بحول الله تعالى.




    قال الغمارى:
    ومعنى نسخ لفظها إبطال كونها من القرآن وحرمة تلاوتها.


    قلتُ: لا بد من تقييد ذلك بالمتلو، أي أن الآية المنسوخة ليست من القرآن الذي تعبدنا الله بتلاوته، ولا يعني ذلك أنها ليست من كلام الله تعالى مطلقاً، بل هي من كلامه، ولا تبديل في ذلك، وإنما شأنها شأن ما لا نقرأه ولا نعمله من كلامه سبحانه.





    قال الغمارى:
    والأسباب التي اقتضت امتناع نسخ التلاوة هي:
    1- أنه يستلزم البداء، وهو ظهور المصلحة في حذف الآية بعد خفائها، وهو في حق الله محال.
    وما أبدوه من حكمة في جوازه، مجرد تمحل، وتكلف لا يدفع المحال.


    قلتُ: هذا الاعتراض يتوجه أيضاً على القول بنسخ الأحكام، وجوابه معروف مشهور، فيقال هنا أيضاً: ليس فيه استلزام البداء، لأن النسخ انصب كما ذكر أهل الأصول على حكمٍ، هو التلاوة، وليس على اللفظ المتلو، فإن كان يلزم منه ذلك، فيلزم ذلك في مثل صحف إبراهيم وتوراة موسى وإنجيل عيسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام.




    قال الغمارى:
    2- أن تغيير اللفظ بغيره أو حذفه بجملته إنما يناسب البشر، لنقصان علمه وعدم إحاطته، ولا يليق بالله الذي يعلم السر وأخفى، فإنا نرى الكاتب البليغ والخطيب المفوه ينشئ موضوعاً يتأنق فيه، ثم يعيد نظره عليه، فيجد أن بعض كلماته وجملة يجب أن يحذف، وبعضها يجب أن يغير، بما هو أفصح منه، أو أوفق، أو أليق.


    قلتُ: هذه الحجة وما بعدها من الخطابيات التي لا تصلح للاحتجاج هنا، فإن كونه يناسب أفعال البشر أو يشابهها لا مدخل له في المسألة المبحوث عنها، لأنه لم يقل أحد من الأصوليين أن نسخ التلاوة يعني أنه سبحانه وتعالى استدرك خطأً والعياذ بالله تعالى من إنزال كلامه للبشر!!




    قال الغمارى:
    4- أن منه ما يخالف أسلوب القرآن، قال الله تعالى: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدة)، قال العلماء: قدمت الزانية في الذكر للإشارة إلى أن الزنا منها أشد قبحاً، ولأن الزنا في النساء كان فاشياً عند العرب، لكن إذا قرأت (الشيخ والشيخة إذا زنيا)، وجدت الزاني مقدماً في الذكر، على خلاف الآية، وهذا يقتضي أن تقديم أحدهما كان مصادفة لا لحكمة، وهذا لا يجوز؛ لأن من المقرر المعلوم أن ألفاظ القرآن الكريم موضوعة وضعاً حكيماً، بحيث لو قدم أحدهما عن موضعه أو أخر اختل نظام الآية .


    قلتُ: هذا من الخطابيات أيضاً، فلعل ذكر الشيخ أولاً، لمناسبة أن المرأة عندما يمتد بها العمر لا تتوق نفسها إلى شهوة الفرج، بخلاف الرجل في هذه السن، أقول لعل هذا يكفي في جواب هذه الخطابية.





    قال الغمارى:
    أنه ورد في سبب نسخ هذه الجملة من القرآن أخبار منكرة.


    قلتُ: هذه مصادرة على المطلوب، فإن النكارة المدعاة هنا في أغلب هذه الروايات راجعة إلى إنكاره القطعي لنسخ التلاوة، وإلا فخبر عمر رضي الله عنه في مسألة الشيخ والشيخ مما تواتر عنه كما نص على ذلك الحافظ ابن كثير في مسند الفاروق، وما اتفق عليه الشيخان يفيد العلم لدى جماعة من أهل الحديث كما هو معلوم، اعتباراً لقرينة الاتفاق بينهما وعدم إنكار أحدٍ لهذه الروايات قبل المصنف، فيكفي لنقلها إلى مرتبة الشهرة أو القطع، فلا يصح وصف ما هذا حاله بالنكارة، والله أعلم.




    قال الغمارى:
    8- تقرر في علم الأصول: أن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر، وما لم يتواتر لا يكون قرآناً، والكلمات التي قيل بقرآنيتها ليست بمتواترة، فهي شاذة، والشاذ ليس بقرآن، ولا تجوز تلاوته.


    قلتُ: القرآن الذي يجب أن يثبت بالتواتر، هو المتعبد بتلاوته مما لم تنسخ تلاوته، فلا يتوجه النقض.





    قال الغمارى لبيان أقوى دليل في المسألة:
    معنى نسخ التلاوة عند القائلين به أن الله أسقط الآية المنسوخة من القرآن، وهذا خطير جداً؛ لأن كلام الله قديم، وكيف يعقل أن يغير الله كلامه القديم، بحذف آية منه ؟!! وما القول في هذه الآيات المنسوخة؟ هل يقال: كانت من كلام الله والآن ليست منه؟


    قلتُ: ليس هذا بصحيح مطلقاً، لأن معنى نسخ التلاوة أن قراءتها هي التي رفعت، فلا يجوز قراءتها على أساس أنها قرآن، مع ملاحظة أن المصنف هنا لم يتنبه إلى أن القرآن إذا أطلق على ما نزل علينا فهو حادث، وليس بقديم، فلا يلزم ما توهمه من التبديل، والله أعلم.

    ------------------------------------------------------------------------------
    معنى النسخ وأنواعه في القرآن الكريم---------------يرد النسخ في اللغة لمعنيين : أحدهما : التحويل والنقل ، ومنه نسخ الكتاب وهو أن يحول من كتاب إلى كتاب . والثاني: الرفع ، يقال نسخت الشمس الظل أي ذهبت به وأبطلته . والنسخ في الاصطلاح : هو إزالة ما استقر من الحكم الشرعي بخطاب وارد متراخياً لولاه لكان السابق ثابتاً والنسخ في القرآن على وجوه ، أحدهما : أن يثبت الخط وينسخ الحكم مثل آية الوصية للأقارب وآية عدة الوفاة بالحول وآية التخفيف في القتال ومنها أن ترفع تلاوتها أصلاً عن المصحف وعن القلوب ، كما روي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف: أن قوماً من الصحابة رضي الله عنهم قاموا ليلة ليقرؤوا سورة فلم يذكروا منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم فغدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال صلى الله عليه وسلم : "تلك سورة رفعت تلاوتها وأحكامها" . والنسخ لا يدخل إلا الأحكام ، فلا يدخل النسخ على الأخبار وهو مذهب جمهور أهل العلم ، ولم ينكر النسخ إلا طوائف متأخرة ممن ينتسب إلى الإسلام وهؤلاء محجوحون بقوله تعالى: ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )[ البقرة : 106] وقوله تعالى:({وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر)[ النحل : 101 ] . فهاتان الآيتان صريحتان في وجود النسخ في القرآن ، وقد أجمع السلف على وجود النسخ ، وهذا الإجماع لا يضره ما ورد بعده من خلاف ممن لا يعتد بمخالفتهم. وللنسخ فوائد منها إظهار امتثال العباد أوامر الرب جل وعلا ، ومنها التخفيف على العباد وهذا الغالب ، ومنها كذلك التدرج في الأحكام كنسخ الأحكام التي أباحت بعض الأمور التي كان عليها المسلمون إلى الحرمة . وقد ينسخ الأثقل إلى الأخف والأخف إلى الأثقل كنسخ صيام يوم عاشوراء والأيام المعدودة برمضان ، وينسخ المثل بمثله نقلاً وخفة كالقبلة ، وينسخ الشيء لا إلى بدل كصدقة النجوى ، وينسخ القرآن بالقرآن والسنة ، وحذاق الأئمة على أن السنة نسخ بالقرآن كذلك كما في قوله تعالى: ( فلا ترجعوهن إلى الكفار) [ الممتحنة : 10] . فإن رجوعهن إنما كان بصلح النبي صلى الله عليه وسلم لقريش. والحذاق كذلك على جواز نسخ القرآن بخبر الواحد عقلاً واختلفوا هل وقع شرعاً ، فذهب أبو المعالي وغيره إلى وقوعه في نازلة مسجد قباء ، ولا يصح نسخ نص بقياس إذ من شروط القياس ألا يخالف نصاً . وهذا كله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما بعد موته واستقرار الشريعة فأجمعت الأمة أنه لا نسخ ، ولهذا كان الإجماع لا ينسخ ولا ينسخ به إذ انعقاده بعد انقطاع الوحي ، فإذا وجدنا إجماعاً يخالف نصاً فيعلم أن الإجماع استند إلى نص ناسخ لا نعلمه نحن وأن ذلك النص المخالف متروك العمل به . وإنما اختلف العلماء في مسألة من المؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينها للأسباب التي اختلف بها كثير من الأئمة في مسائل الأحكام ، منها عدم بلوغ النسخ لهم ، ومنها اختلافهم في الحكم على الخبر الناسخ ، هل هو صحيح أم ضعيف ، ولاختلافهم في معرفة طرق النسخ وغير ذلك. والله أعلم .[ مركز الفتوى- اسلام ويب]



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف المساوي مشاهدة المشاركة
    السلام عيكم اليوم قرأة رسالة ذوق الحلاوة
    والحقيقة لم أفهم شيئا منها أود لو تكرمتم وجازاكم الله خيرا أن تجيبوني على ألأسئلة التالية:
    من هو عبد الله بن الصديق الغماري؟
    ما مضمون الرسالة؟
    ما سلبيات وإجابيات الرسالة؟
    من هم العلماءالمعارضي ن والمؤيدين للرسالة؟
    وهذا موضوع مهم فى الرد على عبد الله بن الصديق الغماري---
    ذوق الحلاوة بامتناع نسخ التلاوة


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف المساوي مشاهدة المشاركة
    من هو عبد الله بن الصديق الغماري؟
    -
    على هذا الرابط يبين الشيخ الالبانى فى المقدمة من هو الغمارى-http://madrasato-mohammed.com/albani/pg_055_0004.htm

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •