ثمة أخ فاضل أحبه جدا في الله تعالى ..و له أخت كريمة شريفة القدر علما وخلقا وأدبا
غير أن الله ابتلاها بفوات قطار الزواج عنها-كما يقال-لأسباب تتعلق بشروطها الصارمة
لا بشيء يشينها..فكانت تطمع في زوج كالشنقيطي
فكان أن سألني أخوها إن كنت أعرف زوجا مناسبا لها..وبخاصة بعد أن خففت من تعنتها في الشرط..حيث تكالبت عليها نظرات المعترضين..وأسئل ة الفضوليين..لماذا لم تتزوجي؟!
فاستعنت بالله تعالى فألمهني سبحانه أن أكتب مقالا قصيرا أعرض فيه هذا الأمر..في ملتقى أهل الحديث بأسلوب عام مهذب بحيث لو وجد الراغب أكون حلقة الوصل ..
العجيب في لطف الله تعالى..أن هذا الموضوع الذي كتبته..طار في غضون ثلاث دقائق..حث عدته الإدارة-كما يبدو-خروجا عن الجادة..فقلت في نفسي الحمد لله على كل حال..
فماهي إلا ساعات حتى راسلني أحد الفضلاء..وهذا الفاضل دل على غيره..وغيره دل على غيره..حتى انتهى المقام إلى شيخ فاضل صالح يمتاز بالمسارعة في الخيرات
فدعا هذا الشيخ الوقور صاحبنا..وتعارفا وصارت بينهما موادة..
حتى شاء الله تعالى أن يدله على رجل أحسبه من خيار الخيار..
هذا الرجل الشاب الدكتور..سيتزوج هذه الفاضلة قريبا
فتأملوا قدر الله ولطفه..وتدبيره ..سبحانه..كل يوم هو في شأن
كانت كلمة..في بث روح الثقة بالله تعالى والتوكل عليه والاستعانة به
وهو القائل سبحانه"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"