الموضوع: طلب من عشَّاق الْمَخْطُوطات..

جلُّنا يَعرِفُ كتاب "منتخَب المختار من تاريخ بَغْداد لابن رافعٍ السَّلاَّمِيِّ (ت774هـ)" الذي انتقاه تقيُّ الدين الفاسيُّ (ت832هـ)، وطُبع بتحقيقِ المرْحُوم عبَّاس العَزاوي.
وللأسف ففي الْمَطبُوع أخطاءُ فاضحةٌ سبَبُها عَدمُ الإلمامِ بتراجم الرِّجالِ. ومن المعرُوف أنّ الفاسيَّ قام بالانتخاب من "معجم شُيوخ ابن رافعٍ"، والمخطوطانِ موجودان في مجمُوعٍ واحد بمكتبة أوقاف بغْداد رقم 235 ـ؛ ورأيتُ د/صالح مهدي عبَّاس يحيلُ على تحقيقه منتخب المعجم فِي مواضع من تحقيقه "ذيل العِبرِ لأبي زُرعة ابن العراقيّ" ولم يُطبع حسب علمي.
فهل من مشَمِّرٍ لتلبيةِ هذا الطلبِ ورفع المخطوط pdf ممن مَّلَكهُ حفظَكم اللهُ؟ فإنّي محتاجٌ إليه في تتمَّة دراسةٍ أكتبُها، واللهُ وليُّ التَّوفيقِ.. لا حرَمنا اللهُ من عطاياكمْ آمين.

للرفع..

أتمنَّى أن يتواصل معنا بعضُ الإحوة العراقييِّن ممن يملكُون هذا الْمخطوطَ! فأنا أحتاجُهُ بشِدَّةٍ. ((واللهُ فِي عَوْن العَبدِ ما كانَ العبدُ في عَون أَخيه)) -كما قال رسُولُ الله ﷺ

حياك الله أخي الكريم

أما موضوع العراق والكتب فهو غصة قديمة حديثة لما أصاب هذا البلد العظيم في كنوزه, ومكتبة الأوقاف تعرضت لحريق ونهب عند دخول القوات الأمريكية 1424هـ كما تبين لي ذلك بعد البحث, وتوجد أقوال متنوعة فبعضهم يقول: نقلت الكتب إلى جامع معروف الكرخي وبعضهم يقول: إلى الكيلاني, وقال أحد العراقيين قبل 15سنة أن المليشيات الرافضية نهبت 500 مخطوطة باعتها في شارع المتنبي وذكر أنها اشترى العقيدة الطحاوية منها.

وقد بحثت عن موقع لهم في الشبكة فلم أجد.

وهذا الكتاب (منتخب المختار) أعيد طبعه بتحقيق العزاوي عام 1420 /2000 من الدار العربية للموسوعات بيروت وكذلك دار ناصيف دمشق الروابط:
http://www.aruc.org/general-search?p...ib&mId=4906630
http://www.aruc.org/general-search?p...ib&mId=4928476

ووجدت تحقيقا حديثا له لمحمد الزبيدي من بيت الحكمة بغداد عام 1432هـ ويوجد من هذا التحقيق نسخ في مكتبة عبدالعزيز في الرياض حيث أقطن أنا, فإن أردت أمورا معينة ذهبت إليهم وصورت ما تريد
http://www.aruc.org/general-search?p...ib&mId=3368184

أشكرُكُم كثيرًا -أ/يُوسُف- على هذه المعلُومات القيِّمة والْمُحزنة فِي آنٍ! أما عن تحقيق الزبيديّ للمنتَخَب فأتَمَنَّى أن أعرف: هل اجتنبَ الأخطاء المطبَعِيَّة الواردةَ في ط العزاويّ أو بقِيَتْ على حالِها؟! وأتمنى أن تتموا جميلكم فترفعوا لنا هذه الطبعة بصُورة pdf إن أمكنَ لينتفع بها الجميع لا الفقيرُ وحدَهُ. وجزاكُم اللهُ كلَّ خيرٍ.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عبدالرحمن وفقك الله
ذهبت إلى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة العامرة واستعرتُ منهم الكتاب المذكور بتحقيق العزاوي وبتحقيق الزبيدي وقارنتُ بينهما فلم أجد كبير اختلاف لكن بالجملة تحقيق الزبيدي أفضل بقليل وإن لم يكن مرضيا
الزبيدي يشير إلى بعض الأمور وله حواشٍ وله تصحيحات على الطبعة السابقة
لكن مع الأسف تجد عند الزبيدي الأخطاء ذاتها عند العزاوي بل رأيت له أكثر من موضع يكون صحيحا عند العزاوي فيثبته الزبيدي خطأ.
بل أعجب شيء مرَّ بي في تصفح تحقيق الزبيدي أنه جاء إلى كلمة صحيحة عند العزاوي فغيرها إلى خاطئة ووضعها بين معقوفين [ ]
مثل: يرسل كتبها [ترسل] ومثل: المنتخب من مسند عبد, كتبها [المتطبب] من مسند عبد !! ص121 و 161

أما التصوير فاعذرني أخي الكريم لأنه ليس عندي آلة ذلك
ولكن أخبرني بأرقام التراجم التي تريدها حتى أصورها بجوالي ثم أرفعها على الموقع

ولك عاطر السلام

شكرًا لكُمْ أ. يُوسُف على التوضيح.. ننتظرُ حتى يُصَوِّرَها أصحابُ الدَّرِبَةِ بتصوير الكُتب إن شاء الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المخطوط كنت اطلعت عليه من عشرين سنة في دار الكتب في مصورات خارج الدار، لكني لم أصوره للأسف، ممكن بعض الأفاضل يصورونه لكم

لا زالت فوائدُكم تترى أبا عبدالله، جزاكُمُ الله خيرًا على هذه المعلُومة.

نسيت أن أخبرك أن مصورات خارج الدار لم تنقل من الكورنيش، فهي باقية في رملة بولاق، فتصور من هناك

شكر اللهُ تعالَى لكُم ـ هل يُمْكِنُ أن تدُلُّوني على مصدرٍ أراسلُهُ ليقُوم مشكُورًا بمَهَمَّة التصوير؟
ومن الْجدير بالذّكرِ: أن النسخة التِي أعنيها هي نسخة أوقاف بغداد 235 التي اعتمَدَ عليها الأستاذ عباسٌ العزاوي فِي تحقيق الكتاب وبذيلها (منتقى معجم شيوخ ابن رافع)، وإلا فهناك نسخة منسوخةٌ عنها مَحفُوظة في برلين أمدَّني بها بعضُ الفُضلاء بأخرةٍ. فأيَّتُهُمَا المعنيَّةُ بهذه البُشرى وفقكم اللهُ؟

أخي كان عندي نسخة منه ولكن لا اتذكر مكانها

رافع.jpgرافع.jpg

ليتكم تتذكّرَُون أبا محمدٍ! فإني لا أزالُ فِي أشدّ الحاجَةِ لِمنتقى الْمُعجم هذا ــ فتح اللهُ عليك بِمَنِّه وذكَّركَ بإذنه.

هذه النُّسخة عِندي، أمدّني بها بعضُ الفُضلاء.. وأحسبُها منقُولةً من نسخة الأوقافِ التي ذكرتُ ـ شكرًا لكم.