قال تعالى:{ قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا} كيدا مفعول مطلق، يجيء المفعول المطلق أحيانا لإزالة أي مؤشر على المجاز في مضمون الجملة.
وكيد النساء وصف بالعظم قال تعالى:{إن كيدكن عظيم}.
أيهما أشد كيدا؟
قال تعالى:{ قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا} كيدا مفعول مطلق، يجيء المفعول المطلق أحيانا لإزالة أي مؤشر على المجاز في مضمون الجملة.
وكيد النساء وصف بالعظم قال تعالى:{إن كيدكن عظيم}.
أيهما أشد كيدا؟
هذا له علاقة، وفيها الإجابة في أثناء الكلام:
http://majles.alukah.net/t132870/
http://majles.alukah.net/t116632/
http://majles.alukah.net/t116635/
والآية الأولى كيد الرجال بالنسبة إلى بني جنسهم.
أما الثانية فكيد المرأة بالنسبة إلى كيد الرجل.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
القول الأول : من يعقوب لابنه -عليهما السلام-
وقوله (فيكيدوا لك -كيدا-) جاءت كلمة كيدا نكرة لعموم أنواع الكيد التي قد يكيدونها ، وتأكيد بأنه "لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله" ولا يمنع ذلك من تنبؤهعلى حسب ما يظهر له في الواقع من نظرات الحقد التي تحوم حوله.
===========================
القول الثاني : من عزيز مصر إلى عامة النساء إلى امرأته خاصة.
وقوله (إن كيدكن -عظيم-) عظيم صفة مشبهة على وزن فعيل يحمل التوبيخ القاسي من الرجل لامرأته لما رآه من فحش عملها وقبيحه..
===========================
أيهما أشد :
الأول بحكم أنه لم يقع بعد ولعمومه فلا يتوقع أين ومتى؟!
قد يقول قائل الثاني احتجاجا بالوصف الظاهر نقول : قد يكون الأول أعظم مع أنه لم يوصف وبما أنه مبهم.
اه
===========================
والآية الأولى كيد الرجال بالنسبة إلى بني جنسهم.
أما الثانية فكيد المرأة بالنسبة إلى كيد الرجل.
===========================
فائدة عظيمة يا قرة عيني ومسرة قلبي أبا مالك.
بوركتم أجمعين.
جزاكم الله خيرا،، في سورة يوسف نتعلم أن النبي يوسف عليه السلام لقي من الشدائد ومنها كيد الرجال والنساء.
جمعت في طياتها أغلب أنواع البلاء _من حسد، وفتنة النساء، وكيد من الرجال، والسجن والبعد عن الأهل والأوطان، وفتنة المال والجاه والسلطان_ وحوت على أغلب صور الإيمان _من اليقين، والصبر على الضراء والسراء، وعدم الانتصار للنفس، والإيثار والتسامح، ومراقبة الله في السر والعلن_ إنها سورة يوسف.
أحسن الله إليك أخانا أحمد رمضان.
بارك الله فيكم