10729 وعن ابن عباس قال : جاءت جارية إلى عمر بن الخطاب فقالت : إن سيدي اتهمني ، فأقعدني على النار حتى احترق فرجي فقال لهاعمر : هل رأى ذلك عليك ؟ قالت : لا . قال : فاعترفت له بشيء ؟ قالت : لا . قال عمر : علي به .

فلما أتى عمر الرجل ، قال : أتعذب بعذاب الله ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، اتهمتها في نفسها ، قال : رأيت ذلك عليها ؟ قال : لا . قال : فاعترفت لك به ؟ قال : لا . قال : والذي نفسي بيده ، لو لم أسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " لا يقاد مملوك من مالكه ، ولا ولد من والده " لأقدتها منك . فبرزه فضربه مائة سوط ثم قال : اذهبي فأنت حرة لوجه الله ، وأنت مولاة الله ورسوله ، أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من حرق بالنار أو مثل به ، فهو حر ، وهو مولى الله ورسوله " .

قلت : روى الترمذي بعضه . رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه عمر بن عيسى القرشي ، وقد ذكره الذهبي في الميزان ، وذكر له هذا الحديث ، ولم يذكر فيه جرحا وبيض له ، وبقية رجاله وثقوا .
المرجع:
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد.
ما صحة هذا الحديث ؟