قال شيخ الاسلام في الصفدية (وهذا دليل مستقل على حدوث كل ما سوى الله فإن المفعول القديم لا بد له من فعل قديم وتقدير فعل قديم العين ليس كله ممتنع لذاته لأن العقل لا يعقل إلا حادث الأعيان وإن فرض قدم نوعه) فهل يقصد بلفظ كله اي نوعه اي ان العباره تفهم هكذا (المفعول القديم لا بد له من فعل قديم وتقدير فعل قديم العين ليس نوعه ممتنع لذاته) لانه من المعلوم ان فعل الله ليس له اول من ناحيه جنسه ونوعه اما احاد الفعل فله بدايه
ارجو من المجيب ان يضع في اعتباره ان شيخ الاسلام بنفس كتابه قال (ما يكون بذاته حادثا شيئا بعد شيء يمتنع وجوده كله في الأزل) وقال ايضا (والأزلي فيه إجمال، فقد يراد بالقديم الشيء المعين الذي ما زال موجودا ليس لوجوده أول، ويراد بالقديم الشيء الذي يكون شيئا بعد شيء، فنوعه المتوالي قديم، وليس شيء منه بعينه قديما، ولا مجموعه قديم، ) فهل عندما يقول ما يكون بذاته حادثا شيئا بعد شيء يمتنع وجوده كله في الأزل او يقول الذي يكون شيئا بعد شيء، فنوعه المتوالي قديم، وليس شيء منه بعينه قديما، ولا مجموعه قديم هل يقصد امتناع ان توجد الحوادث جميعا مجتمعه في الازل اما نوعها فلا مانع من ان يكون لا اول له وان لفظ كله في العباره الاول يقصد بها النوع لا اجتماع الفعل كله في الازل
ارجو المساعده لحل الاشكال