تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الفرق بين اللفظ و الإعتقاد

  1. #1

    افتراضي الفرق بين اللفظ و الإعتقاد

    قال الله تعالى
    ما يلفض من قول إلا لديه رقيب عتيد
    و قال تعالى
    لا يآخذكم الله باللغو في أيمانكم و لكن يآخذكم بما عقدتم الأيمان
    بهذا نجد الفرق بين الشرك اللفظي و الشرك الإعتقادي
    و لا يظهر الفرق إلا بالإشهاد و الإيقاف
    و بهذا يتحقق الإيمان و الكفر و أحكامهما عند القاضي
    و الله أعلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    298

    افتراضي

    السلام عليكم
    آمل تفصيل أكثر لما ذكرت أخي. بارك الله فيك
    سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله و الله اكبر

  3. #3

    افتراضي

    بارك الله فيك
    يقع الناس كثيرا في الشرك اللفظي كالحلف بغير الله أو القسم بغير الله أو التوسل بغير الله أو حتى سب الله بلا علم أو بلا إعتقاد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني مشاهدة المشاركة
    يقع الناس كثيرا في الشرك اللفظي - أو حتى سب الله بلا علم أو بلا إعتقاد
    كيف يسب الله جل وعلا بلا اعتقاد ؟-- اليك الجواب الذى لا ريب فيه -- أن سب الله عزّ وجلّ يُعد أقبح وأشنع أنواع المكفِّرات القولية، وإذا كان الاستهزاء بالله كفراً سواء استحله أم لم يستحله، فإن السب كفر من باب أولى. -يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله : "إن سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان السَّاب يعتقد أن ذلك محرم ، أو كان مستحلاً، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده".--وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: من سب الله تعالى فإن كان مسلما وجب قتله بالإجماع لأنه بذلك كافر مرتد وأسوأ من الكافر فإن الكافر يعظم الرب ويعتقد أن ما هو عليه من الدين الباطل ليس باستهزاء بالله ولا مسبة له. ثم اختلف أصحابنا وغيرهم في قبول توبته بمعنى انه هل يستتاب كالمرتد ويسقط عنه القتل إذا اظهر التوبة من ذلك بعد رفعه إلى السلطان وثبوت الحد عليه على قولين: أحدهما أنه بمنزلة ساب الرسول فيه الروايتان كالروايتين في ساب الرسول ، والثاني أنه يستتاب وتقبل توبته بمنزلة المرتد المحض .. ومن فرق بين سب الله والرسول قال سب الله تعالى كفر محض وهو حق لله وتوبة من لم يصدر منه إلا مجرد الكفر الأصلي أو الطارئ مقبولة مسقطة للقتل بالإجماع . انتهـى .

    ---وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: إن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر فانه يجب قتله، هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. انتهـى .

    -----------وقال ابن راهويه: "قد أجمع المسلمون أن من سب الله تبارك وتعالى أو سب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أنه كافر بذلك، وإن كان مقراً بما أنزل الله".---الإمام أبو عمر بن عبد البر، قال: (ومن شتم الله تبارك وتعالى أو شتم رسوله صلى الله عليه وسلم أو شتم نبياًّ من أنبياء الله صلوات الله عليهم؛ قتل، إذا كان مظهراً للإسلام، بلا استتابة).------------قال القاضي عياض: "لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم".--------
    وقال أحمد في رواية عبد الله في رجل قال لرجل: يا بن كذا وكذا -أعني أنت ومن خلقك-: "هذا مرتد عن الإسلام تضرب عنقه".----- قالأبو محمد علي بن حزم، قال: (أما سب الله تعالى؛ فما على ظهر الأرض مسلم يخالف في أنه كفر مجرد).

    وقال ابن قدامة: "من سب الله تعالى كفر، سواءً كان مازحاً أو جاداً".------------ قال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ، : (فمن استهزأ بالله أو بكتابه أو برسوله أو بدينه، ولو هازلاً لم يقصد حقيقة الاستهزاء؛ كفر إجماعًا).

    سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز السؤال التالي:
    ما حكم سب الدين أو الرب؟ -أستغفر الله رب العالمين- هل مَنْ سبّ الدين يعتبر كافراً أو مرتداً، وما هي العقوبة المقررة عليه في الدين الإسلامي الحنيف؟ حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين وهذه الظاهرة منتشرة بين بعض الناس في بلادنا أفيدونا أفادكم الله.
    فأجاب رحمه الله تعالى: سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عزّ وجلّ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان مَنْ سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتداً بذلك عن الإسلام ويكون كافراً يستتاب، فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية، وقال بعض أهل العلم : إنه لا يستتاب بل يقتل؛ لأن جريمته عظيمة، ولكن الأرجح أن يستتاب لعل الله تعالى يمن عليه بالهداية فيلزم الحق، ولكن ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فإنَّ سب الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب الرب عزّ وجلّ من نواقض الإسلام، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله تعالى كالصلاة والزكاة، فالاستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى: {قُلْ أَبِاللَّـهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة:65-66] نسأل الله العافية. ---------------لقد اتفق علماء الأمة قديمًا وحديثًا؛ على أن سب الله أو سب أحد من رسله أو الاستهزاء بالدين؛ كفر بالله العظيم كفرا يخرج فاعله من ملة الإسلام.
    قال صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فاقتلوه).

    وقال عليه الصلاة والسلام: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث...) وذكر منها التارك لدينه المفارق للجماعة.

    والحكم بكفر هذا ووجوب قتله، يستوي فيه الجاد والهازل، سواءٌ اعتقد حل ذلك أو لم يعتقده، قال الله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}.[
    أملاه الشيخ؛ حمود بن عقلاء الشعيبي]-----------------------------------------------------------{إنّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً}:

    ساب الله أو دينه أو رسوله يدخل في هذه الاية؛ -- دليل آخر- قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري: (من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله. فقام محمد بن مسلمة فقال: أنا يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: نعم)، وكعب هذا كان معصوم الدم بالعهد، فلما صدر منه هجاء وسبّ للنبي صلى الله عليه وسلم وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه قد آذى الله ورسوله، وبالتالي عامله معاملة المحارب فأباح دمه مع أنه كان معصوماً.

    وفي هذا أيضاً وعيد للنصارى ونحوهم من الكفار من أهل الملل الأخرى الذين قد يتجرؤن على سبّ ديننا أو ربنا أو رسولنا صلى الله عليه وسلم، لأنّ كعب بن الأشرف كان يهودياً معاهداً وقد قتله المسلمون اغتيالاً عندما سبّ الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن باب أولى أن يُقتل النصراني الساب لله أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو الدين وهو غير معاهد ولا ذمي ولا يعطي الجزية ولا يعرف الصغار.

    والله عز وجل في الآية السابقة قد لعن من فعل مثل هذا الفعل في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً.

    وكذلك توعّده (بالعذاب المهين) يدل على كفره لأنّ المؤمن العاصي قد يتوعده الله بالعذاب العظيم أو الأليم لكن (المهين) لم يرد في القرآن إلا في حق الكفار، وقد قال تعالى:{ومن يُهنِ اللهُ فما له من مكرم}، فهذا كلّه يدل على أنّ ساب الربّ أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم كافر مرتد.
    ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن: إنّما كنا نخوض ونلعب قل: أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعفُ عن طائفة منكم نُعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين}:

    فهذا نص قاطع بأن المستهزئ بالله أو بشيءٍ من دينه أو برسوله كافر مرتد بعد إيمانه، فسبّ الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم والطعن في الدين من باب أولى، سواء كان جداَ أم عن هزل ولعب ، إذ هذه الآيات نزلت في قومٍ كانوا قد خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم للجهاد في غزوة تبوك فصدر منهم بعض الاستهزاء بصحابته القراء.. فلما نزلت فيهم هذه الآيات أخذوا يعتذرون من النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون: (إنما كنا نتحدث حديث الركب - أي المسافر - نقطع به الطريق) أي: إنما كنا نتمازح ونلعب لنقطع بذلك تعب السفر وطوله ولم نقصد بذلك أو نتعمد أو نعتقد الكفر، فلم يقل الله لهم: كذبتم بل تعمدتم أو اعتقدتم ولذلك كفرتم.. بل قال: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } أي: بفعلكم هذا ولو لم يكن عن اعتقادأو تعمد الخروج من الدين.

    فكفّرهم سبحانه لما صدر منهم ذلك رغم أنهم كانوا يصلون ويصومون وقد خرجوا للجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.----------------------

    ويقول شيخ الاسلام- فلو شتم الله ورسوله كان كافرًا باطنًا وظاهرًا عندهم كلهم. اهـ.

    فهذا هو الحق الذي لا مرية فيه ولا إشكال -- في حكم الساب، أنه كافر ظاهرا وباطنا، سواء علم أن السب كفر أو جهل ذلك، وسواء استحل ذلك أو لم يستحل، وسواء قصد الكفر بذلك أو لم يقصده.

    ومما قال ايضا شيخ الاسلام: إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهرا وباطنا، وسواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلا له أو كان ذاهلا عن اعتقاده. هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل.



  5. #5

    افتراضي

    بارك الله فيك
    أنا أتراجع عن قولي لكن أردت ألا أقنط الناس و أقول أن باب التوبة مفتوح مهما عظم الذنب و أن العذر بالجهل قائم في شرعنا الحنيف و غيرها من الأعذار
    و قوله في الآية الكريمة لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم
    هذا خطاب لناس معينين هم في المشيئة إن شاء عفى عنهم و إن شاء عذبهم كما في تتمت الآية إن نعفوا عن طائفة منكم نعذب طائفة
    و يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب
    و الله أعلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    أنا أتراجع عن قولي لكن أردت ألا أقنط الناس و أقول أن باب التوبة مفتوح مهما عظم الذنب و أن العذر بالجهل قائم في شرعنا الحنيف و غيرها من الأعذار
    جزاك الله خيرا اخى الكريم رشيد الدين الصيدلاني نعم باب التوبة مفتوح مهما عظم الذنب كما بينا سابقا فى كلام شيخ الاسلام بقولهوالثاني أنه يستتاب وتقبل توبته بمنزلة المرتد المحض .. ومن فرق بين سب الله والرسول قال سب الله تعالى كفر محض وهو حق لله وتوبة من لم يصدر منه إلا مجرد الكفر الأصلي أو الطارئ مقبولة مسقطة للقتل بالإجماع .----فالباب مفتوح للتوبة نعم وليس الباب مفتوحا للعذر بالجهل او غيرها من الاعتذارات الى يعتذر بها هؤلاء فقد اغلق الله سبحانه وتعالى عليهم هذه الاعتذارات بقوله لا تعتذروا ----الباب مفتوح على مصراعيه للتوبه وليس للاعتذار قال جل وعلا-- قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم------------------فهل تقبل ان يسب الله جل وعلا ثم يعتذر بالحهل اذا فُتِحَ باب الأعذار فسيتجرأ الناس على الله والرسول والقرآن ثم يحتجوا بهذه الاعذار التى لا تنتهى كما فعل اسلافهم الذين قال الله فيهم-وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُواقَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ يدخل فى حكم هذه الاية كل من فعل مثل هؤلاء من الاستهزاء او السب فحكمه حكمهم فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وكما قلنا ايضا سابقا-وإذا كان الاستهزاء بالله كفراً سواء استحله أم لم يستحله، فإن السب كفر من باب أولى.--- واعلم اخى الكريم انه لا يتجرأ على سب الله او الرسول او القرآن الا من كان منافقا خالصا او معدوم الايمان او ممن لا دين له اومن كان مبغضا لله ولدينه -ولان السب منافى لتعظيم الله جل وعلا ومتضمن للاستخفاف والاهانه لله ولرسوله والقرآن-- فالواجب علينا ان لا نعتذر عن هؤلاء لانهم ليسوا اهلا للعذر ولقوله تعالى لَا تَعْتَذِرُواقَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ---ونحن ان كنا نعتذر فنعتذرعن طالب الهدى والايمان وطالب الحق المعظم له المسترشد فهذا محل العذر --اما من كان مبغضا لله ومبغضا للايمان سابا له ومحتقرا ومهينا غير معظم لله ولا كتابه ولا رسوله فهؤلاء ليسوا اهلا للعذر-- لان التوحيد الخالص في القلب؛ بل أصل التوحيد لا يجامع سب الله جل وعلا او الرسول اوالقرآن فالتوحيد استسلام وانقياد وقبول وتعظيم اما السب فهو مناف للتعظيم، ولهذا صار كفرا أكبر بالله جل وعلا، لا يصدر السب من قلب موحد أصلا؛ بل لابد أن يكون إما منافقا أو كافرا مشركا.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني مشاهدة المشاركة
    قال الله تعالى
    ما يلفض من قول إلا لديه رقيب عتيد
    و قال تعالى
    لا يآخذكم الله باللغو في أيمانكم و لكن يآخذكم بما عقدتم الأيمان
    جزاك الله خيرا اخى الكريم احمد القلى على هذا التنبيه--كان الاولى بنا اولا تصحيح الايات قبل الرد-لا يآخذكم الله باللغو في أيمانكم و لكن يآخذكم بما عقدتم الأيمان- -تصحيحها-لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ----- ما يلفض من قول إلا لديه رقيب عتيد--تصحيحها-مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •