بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحباب الأكارم هذه بعض الأسئلة التي أشكلت علي أثناء القراءة أرجو الإجابة والإفادة عليها:
السؤال الأول:
يقول الشيخ عبد الله الدعجاني في كتابه (منهج ابن تيمية المعرفي) : (بإظهار افتقار الكليات إلى الجزئيات ، تجلّى بطلان بعض كليات المتفلسفة ، التي لا دليل لهم على إثباتها إلا مجرد الدعوى، مثل مبدئهم القائل: الواحد لا يصدر عنه إلا واحد، (أو مبدئهم الذي ينصُّ على أن الشيء الواحد لا يكون فاعلًا وقابلًا)).
ما المراد بهذا الكلام ، وكيف يمكن تفعيله وتطبيقه في الرد على المخالفين في باب الأسماء والصفات ، كالأشاعرة.
.....
السؤال الثاني:
بدأت اقرأ في كتاب (قلب الأدلة على الطوائف المضلة) للشيخ تميم القاضي (حفظه الله) ووصلت إلى نقده لدليل الحدوث ، تحت عنوان: المقصد الثاني: قلب قول المتكلمين: إن الأجسام لا تنفك من الأعراض ثم أورد العبارة التي أريد السؤال عنها: (من أحب الرجوع إلى هذا المبحث من الكتاب ، المجلد الأول ، من ص456 إلى ص462) لأنني لا أستطيع نقل المبحث كاملًا ، والكتاب متوفر على النت.
ما معنى قولهم: (القابل للشيء لا يخلو عنه وعن ضده) ، وكيف نردها على المخالفين في باب الأسماء والصفات ، وقلبها عليهم - مثلا - في صفة القدرة؟
أرجو الإفادة وفقكم الله